3 قواعد عسكرية أمريكية في تركيا.. إليك مواقعها وتفاصيلها
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
نظراً لكون تركيا شريكًا استراتيجيًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تحتضن أراضيها عددًا من القواعد العسكرية الأمريكية التي تبرز أهميتها في ضوء المستجدات الجيوسياسية المتسارعة. ومنذ عام 2025، يكتسب توزيع هذه القواعد أهمية لافتة في سياق التعاون العسكري بين أنقرة وواشنطن.
ما هو عدد القواعد الأمريكية في تركيا؟
وفقًا لمصادر رسمية، تحتضن تركيا ثلاث قواعد رئيسية تنشط فيها الولايات المتحدة إما بشكل مباشر أو من خلال ترتيبات الاستخدام المشترك، وهي:
قاعدة إنجرليك الجوية – أضنة
قاعدة كورجيك للرادار – ملاطية
قيادة القوات البرية لحلف الناتو – إزمير
إنجرليك.
. القاعدة الأطلسية الأقرب للمتوسط
تُعد قاعدة إنجرليك الجوية (İncirlik Hava Üssü)، الواقعة في حي إنجرليك بمدينة أضنة على بُعد نحو 10 كيلومترات من مركز المدينة، من أهم القواعد في المنطقة.
تُستخدم القاعدة بشكل مشترك بين القوات المسلحة التركية والقوات الجوية الأمريكية منذ عام 1955، وتُعد نقطة انطلاق لعمليات لوجستية ومهام استطلاع تابعة للناتو.
كورجيك.. عين الرادار في الشرق
اقرأ أيضانيويورك تايمز: إيران أبلغت مسؤولين قطريين مسبقًا بالهجوم
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الحرب الإسرائيلية الإيرانية الحرب الإقليمية الشرق الأوسط القواعد الأمريكية تركيا الآن عين على تركيا قاعدة إنجرليك
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي لدى الناتو: اجتماع زيلينسكي مع بوتين بيد ترمب
قال السفير الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم الأحد، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، قد يحضر القمة الأمريكية الروسية التي ستُعقد هذا الأسبوع في ألاسكا، في الوقت الذي يسعى فيه القادة الأوروبيون إلى إشراك كييف في المفاوضات.
وسُئل السفير ماثيو ويتاكر على شبكة سي إن إن، عما إذا كان زيلينسكي قد ينضم إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة.
وقال: "نعم، أعتقد بالتأكيد أن ذلك ممكن".
وتابع: "بالتأكيد، لا يمكن أن يكون هناك اتفاق لا يوافق عليه كل من شارك فيه وأعني، من الواضح أن إنهاء هذه الحرب يمثل أولوية قصوى".
وأثارت القمة المخطط لها بدون زيلينسكي ، مخاوف من أن الاتفاق سيتطلب من كييف التنازل عن مساحات من الأراضي، وهو ما رفضه الاتحاد الأوروبي.
في موجة من الدبلوماسية، أجرى زيلينسكي مكالمات مع 13 من نظرائه على مدار ثلاثة أيام بما في ذلك الداعمون الرئيسيون لكييف ألمانيا وبريطانيا وفرنسا.
وقال المستشار الألماني فريدريش ميرز يوم الأحد إنه يأمل ويفترض حضور زيلينسكي للقمة.
وقال ويتاكر، إن القرار النهائي يعود لترامب.
وأضاف: "إذا رأى أن دعوة زيلينسكي هي الخيار الأمثل، فسيفعل ذلك"، مؤكدًا أنه "لم يُتخذ أي قرار حتى الآن".
مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل