مسيرة حاشدة في لندن تنديدًا بالحرب على غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
لندن - صفا
نظم ناشطون عرب وأجانب في العاصمة البريطانية لندن، مساء يوم السبت مسيرة حاشدة تنديدًا بحرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية على قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون في المسيرة حملت عنوان: "أوقفوا تجويع غزة، أوقفوا تسليح إسرائيل" شعارات ولافتات طالبت الحكومة والسلطات البريطانية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاعتباره مجرم حرب وأنه المسؤول الأول عن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وشارك في الفعالية مئات من الناشطين العرب والأجانب الذين انطلقوا مشيًا على الأقدام حيث بدأت المسيرة فعالياتها من ساحة راسل (Russell Square) وهي حديقة عامة تقع في قلب لندن و أحد أكثر الأحياء التاريخية والثقافية في لندن، لتصل إلى شارع داونينغ (Downing Street) هو مقر الإقامة الرسمية لرئيس الوزراء البريطاني.
وتهدف المسيرة إلى الضغط على الحكومة البريطانية لوقف صادرات السلاح إلى "إسرائيل"، وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، في ظل تحذيرات دولية متزايدة من كارثة إنسانية ومجاعة في القطاع نتيجة الحرب المتواصلة منذ أكتوبر الماضي.
كما طالبت المسيرة بإنهاء الدعم العسكري والسياسي البريطاني لإسرائيل، وتحقيق العدالة للفلسطينيين، عبر تحركات شعبية سلمية في الشارع البريطاني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: لندن حرب غزة مسيرة لندن
إقرأ أيضاً:
17 مسيرة حاشدة في مأرب نصرة لغزة وتأكيداً على الجهوزية في مواجهة المؤامرات
الثورة نت/..
شهدت محافظة مأرب، اليوم، 17 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات تحت شعار “ثابتون مع غزة .. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء”.
وشهدت ساحة الجوبة مسيرة جماهيرية لأبناء المربع الجنوبي، رفع المشاركون فيها لافتات ورددوا هتافات منددة باستمرار مجازر وجرائم العدو الصهيوني بحق الأشقاء في قطاع غزة وسياسة التجويع والحصار الجماعية بدعم وغطاء أمريكي، غربي وخذلاني عربي، وإسلامي.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرات بساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة، بحضور محافظ مأرب علي طعيمان، أكد المشاركون فيها أن تحريك العدو الصهيوني الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في فلسطين ولبنان وتحريك أدواته في اليمن، جزء من العدوان الأمريكي الذي يستهدف شعوب الأمة الحرة.
ونظم أبناء مديرية مجزر مسيرة حاشدة بساحة الحصون، استنكر المشاركون خلالها الاعتداءات الصهيونية على الأقصى الشريف والذي يأتي في سياق مخطط ما يسمى بـ “إسرائيل” الكبرى والذي يقابل بصمت مريب من قبل شعوب الأمة.
كما شهدت مديرية حريب القراميش، مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم وحرة واللواء، أكد المشاركون فيها اليقظة العالية لمواجهة مخططات الأعداء التي تستهدف الجبهة الداخلية وتفويض القيادة الثورية للتعامل الصارم والحازم ضد أدوات الخيانة والعمالة.
وبارك أبناء مديرية بدبدة، عمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني وفرض حصار بحري على موانئ كيان العدو الغاصب، داعين إلى تصعيد العمليات النوعية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة وحريب آل جناح مسيرات حاشدة، أكدت على تكثيف الأنشطة التعبوية المختلفة ورفد الجبهات بالمال والرجال والجاهزية القتالية العالية لمواجهة مخططات الأعداء والانتصار لغزة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، الثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة.
ودعا كل أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزز صمودهم؛ باعتبار ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله، وما يقضي به العقل والمنطق، وما يحتاجه الواقع، ويشهد على صوابيته وجدواه وفشل ما دونه من الخيارات.
واعتبر البيان، تحريك العدو الصهيوني الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، ونيته تحريك أدوات الخيانة والعمالة في اليمن بنفس الأسلوب، جزءًا من العدوان الصهيوني الأمريكي على الأمة وفصلًا من فصوله، ينفذه عبر أدواته عناوين خادعة.
كما أكد ضرورة مواجهة ذلك بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي، لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.
وجدد بيان المسيرات، التأكيد على جاهزية أبناء محافظة مأرب لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات يتحرك فيها الأعداء، وأنهم سيواصلون دعمهم لغزة، متوكلين على الله.
وأفاد بأن الموقف اليمني المشرف أزعج الأعداء، وأنهم لن يسكتوا على ذلك، ولن يتوقفوا عن المحاولة في كل الأوقات وبكل الطرق لإيقاف الشعب اليمني وسلبه شرف هذا الموقف.
وعد تفريط الأمة والتهاون أمام الاعتداءات على الأقصى الشريف التي تتوسع وتتزايد بغرض ترويض الأمة على القبول بذلك، مفتاح شر يشجع العدو على التحرك أكبر لتنفيذ مخطط ما يسميه بـ “إسرائيل الكبرى” بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئن بأن من لم يتحرك لأجل الأقصى الشريف لن يتحرك لأجل مكة المكرمة، ولا المدينة المنورة.