متوقع مع موجة الحر.. إلى متى يستمر تأثيرها؟
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
أشارت التوقعات الجوية إلى استمرار تأثير موجة الحر الحالية التي يتأثر بها الأردن، السبت، فيما سيبقى الطقس جافا وحارا فوق المرتفعات الجبلية العالية وشديد الحرارة في باقي المناطق.
اقرأ ايضاًويستمر تأثير الموجة الحارة على الأردن، إضافة لظهور الغيوم على ارتفاعات متوسطة وعالية، وتكون الرياح شمالية شرقية إلى شمالية غربية تنشط أحيانا مثيرة للغبار خاصة في مناطق البادية.
ويتوقع هبوب رياح هابطة قوية، إضافة إلى إثارة العواصف الرملية خاصة في المناطق الصحراوية خاصة في شرق وجنوب المملكة.
وتحذر إدارة الأرصاد الجوية من احتمال تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الغبار في ساعات المساء والليل في مناطق البادية، ومن ترك الأطفال داخل المركبات المغلقة ولو لفترة قصيرة، ومن ترك مخلفات النيران وأعقاب السجائر في المناطق الحرجية، ومشددة على عدم ترك المواد القابلة للاشتعال داخل المركبات.
وفي ذات السياق، أشارت إلى أن تأثير الموجة الحارة والجافة على المملكة، يستمر يومي الأحد والاثنين، حيث تسود أجواء حارة فوق المرتفعات الجبلية العالية، وشديدة الحرارة في باقي المناطق، مع ظهور كميات من الغيوم على ارتفاعات متوسطة وعالية.
اقرأ ايضاًوأشارت إلى احتمالية ضعيفة في ساعات ما بعد الظهر لهطول زخات محلية خفيفة من المطر ولفترات قصيرة في أجزاء متفرقة من جنوب وشرق المملكة، وتكون الرياح شمالية شرقية إلى شمالية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة مثيرة للغبار خاصة في مناطق البادية.
ويبقى الطقس الثلاثاء، حارا في معظم المناطق، وشديد الحرارة في مناطق البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور كميات من الغيوم على ارتفاعات متوسطة وعالية، وتكون الرياح شمالية شرقية إلى شمالية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة في مناطق البادية.
المصدر: المملكة
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی مناطق البادیة خاصة فی
إقرأ أيضاً:
موجة الحرّ تضرب كالسيوف الحامية على أجساد نازحي الخيام بغزة
غزة - خاص صفا
"لسعات الشمس أحرقت جلودنا، وصرنا نهرب منها بين الخيام وكأنها ضربات سيوف حامية"، تقول سعاد أبو نصيرة، ممتعضة من موجة الحر التي استشرفت على الخيام لتزيد عذابات أسرتها النازحة فوق مأساتها.
تضيف أبو نصيرة النازحة بمواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة لوكالة "صفا"، "حرّ فوق الحرّ والخيمة كفرن الطينة، تكاد تحترق من شدة الشمس، مللنا ولا مغيث لنا إلا الله".
وتشهد فلسطين موجة شديدة الحرارة بدأت منذ أمس الجمعة، وتستمر لمدة أسبوع، ستصل فيها درجات الحرارة للأربعين.
وتُحوّل أشعة الشمس الحارقة خيام النازحين إلى دفيئات تحتبس داخلها الحرارة، لدرجة لا تحتملها أجسادهم طوال النهار.
جلود متسلخة
الصيف من بدايته لا يُعد ضيفًا مرحبًا به بين الغزيين، الذين أضحى ما يزيد عن 80% منهم نازحين في خيام مهترئة، بأوضاع مزرية وحياة تفتقر لأدنى مقوماتها، بفعل حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة.
محمود الحاج النازح من رفح يتساءل: "متى سينتهي هذا العذاب؟، نموت جوعًا وعطشًا وجلودنا تسلخت من الشمس".
ويطلب من "أحد العرب والعجم أن يأتي ليقضي دقيقة واحدة في الخيمة بالصيف"، علّهم يشعرون أو يتحرك لهم ضمير، فيوقفوا الحرب عن غزة.
يضيف بحرقة وقد بانت كل عروق جسده لهزله "نحن نموت من سنتين في الخيام، عدنا مرة واحدة لرفح وأيضًا لخيمة، وأخرجونا من سنة تحت القصف ولليوم فيها".
إيمان شلح النازحة في منطقة بئر 19 بمواصي خانيونس، تحضر حوضًا به ماء، وتضع أطفالها فيه، علّها تخفف عن أجسادهم لسعات الشمس الحارة.
تقول لوكالة "صفا": "ثالث صيف على هذا الحال، ومن بدايته وأنا أدعوا الله أن يقلب الصيف بردًا علينا".
تتابع بقهر "تركنا القريب والغريب ولا أحد يعلم معاناتنا إلا الله".
وتعدّ أيام مرحة الحر "سنوات حتى تنتهي، ونرجوا أن ينتهي الصيف".
الغرق أرحم
"غرق الشتاء أرحم"، يقول أبو رامي الرقب النازح في خيمة مصنوعة من القماش، لا تقطع بردًا ولا حراً.
ويضيف "غرقنا في الشتاء عامين، وجاء الصيف بمرضه وعذابه، هو قطعة من النار، والله يخلصنا منه في القريب".
وفي ظل تصاعد حرب الإبادة، يتلهف النازحون لوقفها، ليخفف عنهم ذلك معاناتهم وحياتهم التي تفتقر لكل شي، كالنازح محمد دراز الذي يقول: "خيام تحترق من الحرّ وغيرها من القصف".
ويرجوا بشدة "أن تنتهي الحرب، فنفضي أنفسنا ونلتهي بحياتنا التي فرضوها علينا، دون أن يقف أحد معنا".
وتشكل أزمة المياه المعاناة الثانية بعد حر الصيف، لكونها الوسيلة الوحيدة التي يواجهونه بها، ويقطع معظم النازحين مسافات بعيدة من أجل الحصول عليها.
كما يشكل الذباب معاناة مضافة مع تصاعد موجات الحر خلال أغسطس الجاري، في ظل انعدام المبادرات الفردية والمؤسساتية للقضاء عليه، وسط مكرهة بيئية وصحية تنعكس على صحة النازحين.
وتشكل هذه المأساة التي لا يبدو لها حلولًا قريبة، لعدم توفر بدائل للخيام، خطرًا على حياة النازحين، الذين تمنع "إسرائيل" إدخال أي مسكان بديلة لهم، بل إنها تواصل هدم المزيد من المنازل وزيادة أعداد النازحين وتكدسهم جنوبًا، وهو ما سيجعل الوضع كارثيًا في ظل مخطط احتلال غزة.
ومنذ أكتوبر للعام 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية وجريمة تجويع، أدت لاستشهاد ما يزيد عن 61 ألف شهيد، بالإضافة لما يزيد عن 145 ألف إصابة، وما يزيد عن 14 ألف مفقود تحت الأنقاض.