سواليف:
2025-10-16@14:15:06 GMT

استشهاد طفل قرب رام الله

تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT

#سواليف

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الاثنين، عن #استشهاد #الطفل #عمار_معتز_حمايل (13 عاما) متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة كفر مالك، شمال شرق #رام_الله.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أطلقت الرصاص الحي على الطفل حمايل، واحتجزته لفترة من الوقت قبل أن تسلمه إلى مركبة إسعاف فلسطينية، حيث نقل إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله ليعلن عن استشهاده لاحقا متأثرا بإصابته.

مقالات ذات صلة 3 قتلى إثر سقوط صواريخ إيرانية في بئر السبع 2025/06/24

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف استشهاد الطفل رام الله

إقرأ أيضاً:

عامٌ على استشهاد القائد يحيى السنوار: مسيرة رجل صنع من الأسر نهجاً ومن المقاومة حياة

 رجلٌ جمع بين الفكر والتنظيم والصلابة، فكان مثالاً للثبات في زمن الانكسار، ورمزاً لقائدٍ عاش على العهد ومضى عليه.

وُلد يحيى إبراهيم السنوار عام 1962 في مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة، لعائلة لاجئة هجّرت من بلدة المجدل المحتلة عام 1948. في أزقة المخيم تشكل وعيه الأول، حيث اختلطت طفولته برائحة البارود وصوت الأذان، فكبر مؤمناً بأن فلسطين لا تُسترد إلا بالمقاومة.

درس اللغة العربية في الجامعة الإسلامية بغزة، وهناك كان من أوائل الشباب الذين أسسوا النواة التنظيمية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). عرفته الحركة منذ بداياتها شاباً صلباً، جريئاً، لا يعرف المساومة، متقدماً الصفوف في العمل التنظيمي والميداني.

في نهاية الثمانينيات، اعتقلته قوات الاحتلال وحكمت عليه بالسجن أربع مؤبدات بعد اتهامه بتأسيس جهاز أمني داخلي للحركة وتنفيذ عمليات ضد الاحتلال.

في السجن، لم يتوقف عن المقاومة، بل تحوّل إلى أحد أبرز القيادات التنظيمية والفكرية داخل المعتقلات، يقود الأسرى في الإضرابات وينظم صفوفهم بثباتٍ قلّ نظيره. كان السجن بالنسبة له مدرسةً للوعي، وميداناً آخر للاشتباك مع المحتل.

في عام 2011، خرج السنوار إلى الحرية ضمن صفقة وفاء الأحرار (صفقة شاليط)، ليعود إلى شعبه كما خرج منه: أكثر إيماناً بعدالة القضية، وأشد تمسكاً بخيار المقاومة. تولى بعد الإفراج عنه مسؤوليات قيادية رفيعة في حركة حماس، وكان له دور محوري في تطوير عملها الأمني والعسكري.

وفي عام 2017، انتُخب رئيساً لحركة حماس في قطاع غزة، ليقود مرحلة حساسة من تاريخ الحركة، اتسمت بالمواجهة والثبات وإعادة بناء الجبهة الداخلية للمقاومة.

عُرف السنوار بلقب "القائد المشتبك"، لأنه لم يفصل يوماً بين الفكرة والبندقية. آمن أن المقاومة ليست خياراً تكتيكياً بل قدر شعبٍ يواجه احتلالاً لا يعرف إلا لغة القوة.

وفي كل مرحلة من مراحل الصراع، كان السنوار يؤكد أن غزة ستبقى خط الدفاع الأول عن القدس والأقصى، وأن السلاح هو الضمانة الوحيدة لحماية الحقوق الوطنية.

في السادس عشر من أكتوبر 2024، ارتقى يحيى السنوار شهيداً أثناء اشتباك مع قوات الاحتلال في مدينة رفح، بعد مسيرةٍ طويلة من النضال والفداء. رحل القائد الجسور، وبقيت سيرته وقناعاته تضيء درب المقاومين، وتلهم كل حرٍّ على هذه الأرض.

عامٌ على استشهاده، وما زال اسمه يهتف في شوارع غزة ومخيمات الشتات: أن الحرية تُصنع، والمقاومة لا تُهزم، والشهداء لا يغيبون. من خلفه، تمضي الأجيال على ذات الدرب، تحرس الوصية وتكمل الطريق.

 

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • استشهاد شقيقين فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي خان يونس جنوب غزة
  • عامٌ على استشهاد القائد يحيى السنوار: مسيرة رجل صنع من الأسر نهجاً ومن المقاومة حياة
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية
  • استشهاد مواطن باعتداء الاحتلال عليه في الرام بالقدس
  • استشهاد ستة فلسطينيين في غزة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد 6 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • انتهاك إسرائيلي لوقف إطلاق النار.. استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة
  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة
  • استشهاد مواطن بنيران الجيش الإسرائيلي في خانيونس