خواطر مختصرة عن صواريخ ايران على اسرائيل و القنابل النووية
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
#خواطر_مختصرة عن #صواريخ #ايران على #اسرائيل و #القنابل_النووية
بقلم #فراس_الور
يبدو ان اسرائيل كانت تصرخ من وراء الكواليس لامريكا لتضغط بصوب وقف اطلاق النار، يبدو ان صواريخ ايران كانت توجعها، لذلك اطلقت ايران صواريخ اليوم صباحا لتقول لها لو خرقت الهدنة سنعيد عليكم هذا الجحيم، بالمقابل ايران تلقت قصفا يوميا و لكن كان يبدو لي عشوائيا من اسرائيل، فلم يؤثر بها عسكريا على ما يبدو…حتى القصف الامريكي للمنشآت النووية كان كرتونيا و هزليا فايران تستطيع اعادة برنامحها النووي الذي كان منذ الاساس بدعم من روسيا، و لكن بالمقابل صواريخ ايران كانت مؤلمة بسبب حجم اسرائيل الجغرافي الصغير و بسبب اصابتها لاماكن حيوية و حساسة و بسبب قصفها للاحياء السكنية…نحن لا نعلم ما يجري في الكواليس و في الخفية بعيدا عن الرأي العام و تصريحات المسؤلين و لكن يبدو لي ان اسرائيل عاشت جحيما حقيقيا بسبب صواريخ ايران،
من دون امتلاك ايران للسلاح النووي استطاعت الالحاق باسرائيل الضرر الضخم…و مع تداعيات هذه الحرب و طبيعة تطورها اسأل اسىئلة كثيرة عن جدوى اعتراض اسرائيل على برنامح ايران النووي و جدوى خوفها من امتلاك ايران لسلاح نووي و قد دمرت العديد من المناطق فيها بصواريخ متقدمة و لكن غير نووية…ما الفرق بين الدمار التي تحدثه صواريخ ايران المتطورة و القنابل النووية…بضعة اشعاعات نووية؟ الاثنين يؤدون الى الوفاة…من دون سلاح نووي قصفت ايران منشآت حيوية و هدمت مستشفيات و ابنية باحياء سكنية فوق رؤوس قاطنيها و تسببت بنزوح فوق 9 آلآف مواطن اسرائيلي من بيوتهم بمشاهد وصفتها بعض الصحف الاسرائيلية بالقريبة من Exodus اي خروج الشعب اليهودي من قبضة مصر الفرغونية، و دمرت ايران بنية تحتية مهمة في اسرائيل، هذه الصواريخ الايرانية الغير نووية عصفت بالدولة الاسرائيلية و افقدتها توازنها، و لم تلتحم مع بعض الجيوش على الارض اطلاقا، فهل بعد كل ما رأيناه يصبح اعتراض اسرائيل على ملكية ايران لقنابل نووية له اي معنى؟ أظن ان الجواب لا…فالذي يريد تدمير بلدان او مدن لا يحتاج الى اسلحة نووية…
.المصدر: سواليف
كلمات دلالية: صواريخ ايران اسرائيل القنابل النووية صواریخ ایران
إقرأ أيضاً:
عراقجي: مسؤول بالوكالة الذرية يزور إيران دون تفقد مواقع نووية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأحد إن مسؤولا كبيرا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيصل إلى إيران غدا الاثنين لإجراء محادثات، لكن لا توجد خطط لزيارة مواقع نووية.
وقال عراقجي على حسابه على تيليغرام "ستُعقد غدا مفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوضع إطار للتعاون".
وأضاف "سيصل نائب للمدير العام للوكالة رفائيل غروسي إلى طهران غدا، في حين لا توجد خطط لزيارة أي مواقع نووية حتى نتوصل إلى إطار عمل".
ومنذ أن شنت إسرائيل أولى ضرباتها العسكرية على المواقع النووية الإيرانية خلال حرب استمرت 12 يوما في يونيو حزيران، لم يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول المنشآت الإيرانية، على الرغم من تصريح غروسي بأن عمليات التفتيش لا تزال على رأس أولوياته.
واتهمت إيران الوكالة بأنها مهدت فعليا الطريق للهجمات من خلال إصدار تقرير شديد الإدانة في 31 مايو أيار أدى إلى إعلان مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة بأن إيران انتهكت التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي.
وأكدت إيران، التي تنفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية، أنها لا تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
وفي الشهر الماضي، أصدرت إيران قانونا أقره البرلمان يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وينص القانون على ضرورة موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران على أي عمليات تفتيش مستقبلية للمواقع النووية الإيرانية.