لأول مرة منذ بدء الامتحانات.. جروبات الغش تفشل في تداول أسئلة الثانوية العامة
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
قال مصدر مسؤول بغرفة العمليات المركزية لمتابعة سير امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي داخل ديوان وزارة التربية والتعليم، إنه لن يتم أي تداول لمواد اللغة الثانية اليوم لطلاب النظام القديم.
وأكد المصدر، أنه جاري تتبع صفحات الغش، ولم تنجح اليوم في الوصول إلى أيئلة الاختبارات نظرًا لإجراءات المشدده داخل اللجان الامتحانية، وفقًا لتعليمات محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وشدد المصدر، أن اختبار اللغة الأجنبية الثانية يعد من المواد الأساسية داخل المجموع لطلاب الثانوية العامة النظام القديم.
وكان قد عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اجتماعا مع مديري المديريات التعليمية على مستوى جميع المحافظات، عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ وذلك في إطار حرصه على متابعة انتظام اجراءات سير امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024 / 2025، وتوفير بيئة امتحانية منضبطة وآمنة ومناسبة للطلاب، وتعزيز الإجراءات الاستباقية لضمان نجاح سير الامتحانات.
وخلال الاجتماع، وجّه الوزير محمد عبد اللطيف، الشكر لمديري المديريات التعليمية على ما أظهروه من جهد ملموس ومتابعة دقيقة ساهمت في حسن سير امتحانات الثانوية العامة خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن ما تحقق من انضباط والتزام هو نتاج تعاون وجهود مخلصة تستحق الإشادة.
وأكد الوزير على ضرورة استمرار سير الامتحانات حتى نهايتها بنفس المستوى، بل وبشكل أفضل، مع ضرورة العمل بمزيد من الحسم، والانضباط، والتركيز، وتحمل المسؤولية، لضمان خروج الامتحانات بالشكل اللائق الذي يليق بأبنائنا الطلاب وبالمنظومة التعليمية وتوفير الأجواء الملائمة للطلاب لأداء الامتحانات.
وشدد الوزير، على ضرورة العمل بمزيد من الحسم والانضباط في اجراءات التفتيش قبل دخول اللجان والتركيز وتحمل المسؤولية لضمان خروج الامتحانات بصورة منضبطة وتوفير أجواء ملائمة للطلاب، مشددا أيضا على الرصد السريع لأي سلبيات أو شكاوى والتعامل معها وحلها على الفور.
كما أكد الوزير على أهمية قيام مسؤولي التطوير التكنولوجي بمتابعة الكاميرات داخل اللجان، والتنبيه على رؤساء اللجان بضرورة دخول الملاحظين إلى اللجان قبل دخول الطلاب، والتأكد من عمل منظومة الكاميرات داخل اللجان بشكل فاعل، والتعامل الفوري مع أي مشكلة قد تطرأ داخل اللجان، مؤكدًا أنه يتابع بنفسه الكاميرات من غرفة العمليات المركزية بالوزارة قبيل بدء كل امتحان، لضمان الجاهزية والانضباط.
وجدد الوزير التوجيه بعدم السماح بأي تأخير في توزيع أوراق الأسئلة أو كتيبات المفاهيم تحت أي ظرف من الظروف، مع ضرورة تعويض الوقت في حال حدوث أي تأخير، وذلك تحت إشراف مباشر من مديري المديريات التعليمية، تنفيذًا للتعليمات الوزارية الواضحة في هذا الإطار.
وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير محمد عبد اللطيف على أن الوزارة حريصة على دعم المديريات التعليمية في التعامل مع الحالات المختلفة، وتوفير كافة وسائل الدعم القانوني والإجرائي لهم، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات وفقًا للقوانين واللوائح المنظمة، مع الالتزام بأعلى درجات الانضباط والنزاهة، بما يضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية وزير التربية والتعليم امتحانات الثانوية طلاب الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة صفحات الغش اللغة الأجنبية الثانية المدیریات التعلیمیة الثانویة العامة داخل اللجان
إقرأ أيضاً:
مدير الأمن العام يوعز بتكريم 42 نزيلاً نجحوا في امتحان الثانوية العامّة داخل مراكز الإصلاح والتأهيل
صراحة نيوز – أوعز مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة بتكريم 42 نزيلاً من مراكز الإصلاح والتأهيل اجتازوا امتحان الثانوية العامة لهذا العام 2025 بنجاح .
وأكّد اللواء الدكتور المعايطة أن مديرية الأمن العام دأبت على ترجمة فلسفة إصلاحية شاملة لنرلاء مراكز الإصلاح تنسجم وتوجّهات النزلاء وتساعدهم في إكمال حياتهم الطبيعية داخل مراكز الإصلاح.
مشيراً إلى أنّ نجاح هذا العدد من النزلاء وحصول أحدهم على معدل (85،70) هو مؤشر واضح على نجاح الخطط والبرامج الإصلاحية التي تم وضعها ويتم مراجعتها باستمرار وتحديثها وإضافة برامج جديدة تهدف إلى توفير متطلبات العيش الكريم للنزلاء، وتمكينهم من تعديل سلوكهم وامتلاك القدرات اللازمة للانخراط في المجتمع كأفراد منتجين بعد خروجهم من مراكز الإصلاح والتأهيل وعودتهم لحياتهم.
وقدّم مدير الأمن العام الشكر والتقدير لكافة العاملين في إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل على جهودهم في تطبيق السياسات الإصلاحية وعلى رأسها التعليمية والتي آتت أكلها اليوم بعد نجاج هذا العدد من النزلاء، مبينًا ضرورة إيجاد سبل جديدة لمساعدة النزلاء الناجحين على متابعة دراساتهم، ومتابعة تأهيلهم العلمي والمهني مستقبلاً وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية.