اجتماع بلديات الجبل يطالب حكومة الدبيبة بتنفيذ الوعود ومعالجة المختنقات
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
ليبيا – أكد عميد بلدية جالو، عمر طابونة، أن الاجتماع السابع لعمداء بلديات الجبل، الذي استضافته بلدية الرياينة، عُقد بحضور 26 بلدية من أصل 30 مكونة لاتحاد بلديات الجبل، ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية المتواصلة بين بلديات المنطقة.
مطالب متكررة للحكومة
أوضح طابونة، في مداخلة هاتفية عبر نشرة قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعتها صحيفة المرصد، أن الاجتماع ركز على استمرار مطالبة بلديات الجبل حكومة الوحدة بحقوقها، وضرورة تذليل الصعوبات التي تعاني منها المنطقة، خصوصًا استكمال طريق باب العزيزية – نالوت، وتحسين الخدمات الطبية، وتعزيز الإمداد المائي.
صندوق تنمية وتواصل مع الحكومة
وبيّن أن الاجتماع أولى اهتمامًا خاصًا بملف إشهار وتمويل صندوق تنمية وتطوير الجبل، بالإضافة إلى اللقاء المرتقب مع رئيس الحكومة، والذي تأجل بسبب الأحداث الأخيرة وعطلة عيد الأضحى، مرجحًا عقده خلال الأيام القادمة في حال التزمت الحكومة بتعهدها.
مشاريع متعثرة وتحديات قائمة
أكد طابونة وجود تواصل إيجابي من الحكومة عبر وزارة الحكم المحلي ووزير المواصلات والمستشار المالي لرئيس الحكومة، مع توفر بوادر حسن نية، لكنه لفت إلى أن مشاريع كطريق العزيزية – غريان، وتحسين الوضع الطبي، وأزمة الإمداد المائي المزمنة، لا تزال تمثل تحديات رئيسية في انتظار حلول حكومية نهائية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بلدیات الجبل
إقرأ أيضاً:
اجتماع مغلق بجامعة الدول العربية لمناقشة احتلال غزة والتحرك الدولي
أكد عوض الغنام، مراسل «إكسترا نيوز»، أن الاجتماع الطارئ الذي يعقد حاليًا على مستوى المندوبين الدائمين يُعقد بشكل مغلق لمناقشة التصعيد الخطير في قطاع غزة، على خلفية الخطط الإسرائيلية التي تريد احتلال شامل لكافة قطاع غزة.
وأضاف الغنام، في مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، أن الاجتماع بدأ بكلمة مندوب الأردن لدى جامعة الدول العربية، حيث يشغل الأردن رئاسة هذا الاجتماع خلال هذه الفترة، مشددًا على خطورة الموقف وضرورة اتخاذ مواقف عربية موحدة وسريعة لمواجهة هذه المخططات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتحدث السفير الفلسطيني خلال الجلسة عن الخطة التي أقرتها حكومة نتنياهو المتطرفة في فجر الجمعة الماضية، والتي تقوم على إخلاء مدينة غزة بشكل كامل، باعتبارها العاصمة الفعلية للقطاع وموطن الغالبية العظمى من السكان.
وأشار إلى أن الخطة تتضمن الاستيلاء الكامل على المخيمات الواقعة داخل المدينة، مع نقل أكثر من مليون نسمة من سكان غزة نحو الجنوب، مما سيضاعف من حجم الكارثة الإنسانية ويزيد من معاناة السكان في ظل الأوضاع الصعبة التي يعاني منها القطاع أصلاً.
وأوضح عوض الغنام أن هناك توجهات داخل جامعة الدول العربية لتكليف مندوب الجامعة أو الدولة العربية الممثلة في مجلس الأمن، وهي الصومال، بالتحرك السريع لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث التصعيد الإسرائيلي الأخير.
وأضاف أن هذا التحرك يأتي قبيل انعقاد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي من المتوقع أن يتناول التطورات الخطيرة في قطاع غزة، مع مطالبات بإجراءات دولية عاجلة لوقف العدوان وفتح ممرات إنسانية.
يأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية وتصاعد الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تسعى الدول العربية إلى توحيد الموقف الدولي وتحريك المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف العدوان والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وأكد المشاركون في الاجتماع على ضرورة اتخاذ موقف عربي موحد وحاسم، والعمل بشكل فاعل داخل المنظمات الدولية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي وصفوها بأنها جرائم ضد الإنسانية.