إسرائيل – عرضت القوات الجوية الإسرائيلية أكثر من مرة مقاطع فيديو لتدمير طائرات ومروحيات إيرانية قديمة لم تكن صالحة للطيران منذ زمن.

ففي الأسبوع الماضي نُشرت لقطات أظهرت تدمير مقاتلات F-14 Tomcat ومروحيات حربية من طراز AH-1 تم شراؤها من الولايات المتحدة في سبعينيات القرن الماضي.

بالنسبة لطائرة F-5E التي دمرتها إسرائيل مؤخرا هي أيضا من الطرازات القديمة، وكانت مُتموضعة في قاعدة جوية قرب مدينة ديزفول شمال محافظة خوزستان.

لكنها جُهزت للقيام بطلعة قتالية، ويبدو أنها كانت مُكلفة باعتراض هدف جوي، حيث زُوّدت بصواريخ جو-جو من طراز AIM-9.

لكن تلك الطائرة لم تتمكن من الإقلاع، حيث أصابها سلاح العدو فانفجرت بشدة، واشتعلت فيها النيران.

في المقابل، يرى الخبراء أن هذه المقاتلة لو حلقت في الجو، لكانت فعالة في مواجهة الطائرات المسيرة. أما بالنسبة لمواجهة طائرات حربية مثل “إف-35” فليس لديها أي فرص لتصديها.

مواصفات الطائرة Northrop F-5E Tiger II: 1. التصميم والأداء: النوع: مقاتلة خفيفة/هجوم أرضي. الصانع: شركة “نورثروب” الأمريكية. الطاقم: طيار واحد. السرعة القصوى1,700 كم/س. مدى العمليات1,400 كم (مع خزانات وقود إضافية). سقف التحليق15,800 متر. 2. التسليح: المدافع: مدفعان M39 عيار 20 مم (280 طلقة لكل منهما). نقاط التعليق: 7 نقاط (تحمل حتى 3,200 كغ من الذخائر). الصواريخ: صواريخ جو-جو: AIM-9 Sidewinder. صواريخ جو-أرض: AGM-65 Maverick، قنابل موجهة ليزريا. صواريخ غير موجهة: قاذفات الصواريخ عيار 70 مم. 3. المحركات: النوع: محركان توربينيان General Electric J85-GE-21. قوة الدفع2,270 كغ لكل محرك. 4. التقنيات: الرادارAN/APQ-153 (مدى كشف 40 كم). أنظمة القتال: نظام ملاحة بالقصور الذاتي (INS). 5. الأبعاد والوزن: الطول: 14.45 م. باع الجناحين: 8.13 م. الوزن الفارغ: 4,350 كغ. الوزن الأقصى للإقلاع: 11,200 كغ. 6. التاريخ والخدمة: أول رحلة جوية عام 1972. المستخدمون: إيران (قبل ثورة 1979)، تايوان، سويسرا، السعودية (F-5S/F)، سنغافورة. الدور في إيران: دخلت الخدمة أيام الشاه (حوالي 166 طائرة). لا تزال بعض الطائرات عاملة رغم قدمها.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

علماء صينيون يطورون وسيلة جينية للوقاية من سرطان القولون

اكتشف علماء من جامعة ميشيغان الصينية طريقة لتحليل المتغيرات الغامضة لجين «MUTYH» ما يساعد في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان القولون.

وذكرت مجلة "علم الوراثة البشرية الأمريكية" أن فريق البحث، بقيادة جاكوب كيتزمان، أجرى لأول مرة تحليلا منهجيا لآلاف المتغيرات في جين "MUTYH" المسؤول عن إصلاح الحمض النووي، وتمكنوا من تحديد المتغيرات التي تشكل خطورة حقيقية على الصحة.

ويشير علماء من جامعة ميشيغان إلى أن كل خلية تخزن تاريخها في شيفرة الحمض النووي، من خلال جينات قد تكون قادرة على تغيير المصير.

ويذكر أن الجين المشار اليه يلعب دورا أساسيا في حماية الخلايا من التلف الجيني، وإذا تعطلت هذه العملية، فقد تتكوَّن سلائل في القولون يمكن أن تتطور لاحقا إلى سرطان.

ووفقا لكيتزمان، فإن ما يصل إلى شخص واحد من كل 50 شخصا في الولايات المتحدة يحمل متغيرات خطيرة في هذا الجين، ما يجعل الوقاية المبكرة أمرا بالغ الأهمية لهؤلاء الأفراد.



وبدلا من تحليل الطفرات الفردية بالطريقة التقليدية، أنشأ الباحثون مكتبة تحتوي على أكثر من 10.000 متغير في جين MUTYH، وطبّقوا تقنية فحص وظيفية تعتمد على إدخال مؤشر بيولوجي خاص إلى الحمض النووي داخل الخلايا.

وذكرت المدرة أن هذا المؤشر يوضح إذا كانت عملية إصلاح الحمض النووي تعمل بشكل سليم، بينما يبقى خاملا في حال وجود خلل، ما أتاح للعلماء تصنيف المتغيرات إلى آمنة أو مُمرِضة.

وبعد ذلك، قارن الباحثون نتائجهم بقاعدة بيانات «ClinVar» التي تحتوي على الطفرات المؤكدة سريريا. وقد أكدت النتائج دقة الطريقة الجديدة، التي لم تُحدّد المتغيرات المُمرِضة المعروفة فحسب، بل كشفت أيضا أهمية متغيرات لم تُعرف سابقا.

وعلى سبيل المثال، تبيّن أن أحد المتغيرات يرتبط بمسار أخف للمرض وتطور متأخر للسلائل.

ويؤكد جاكوب كيتزمان أن هذه الأساليب ستُسهم في مساعدة الأطباء على تفسير نتائج الاختبارات الجينية بدقة أكبر، وتقديم توصيات مخصصة للوقاية من السرطان.

ووفقا له، فإن العلوم الأساسية تُحوّل تدريجيا البيانات الجينية المجردة إلى حلول عملية قادرة على الحفاظ على الصحة، بل وحتى إنقاذ الأرواح.

ويشير الخبراء إلى أن هذا العمل يمهّد الطريق نحو تطوير مواد حيوية مخصصة، قد تكون قادرة في المستقبل على استبدال حتى أكثر أنسجة الجسم تعقيدا.

مقالات مشابهة

  • بعثة الأمم المتحدة: الإعلام في النزاعات قد يتحول إلى أداة للتحريض وبناء روايات موجهة
  • علماء صينيون يطورون وسيلة جينية للوقاية من سرطان القولون
  • صور فضائية تكشف توسع إسرائيل في بناء تحصينات عسكرية خارج حدودها مع لبنان وسوريا وغزة
  • الصواريخ الصامتة سلاح بعيد المدى غيّر موازين القتال الجوي
  • حمّاد: نملك مؤسسة عسكرية وطنية قوية قادرة على صون مؤسسات الدولة وحماية مقدراتها
  • تسع دول تعلن رفضها قرار إسرائيل شن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة
  • فيديو متداول لـتعزيزات عسكرية ضخمة إلى الحدود مع إسرائيل.. هذه حقيقته
  • البطاطس ومرض السكري.. هل هي خطر حقيقي أم سوء فهم شائع؟
  • بـ4 صواريخ... إستهداف سيارة في الجنوب
  • كيف يمكن للنشاط البدني أن يغيّر مستقبل مرضى السكري؟