أردوغان: التصعيد الإسرائيلي يهدد المنطقة وهو مرفوض تمامًا
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
عشية انطلاق قمة رؤساء دول وحكومات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريحات حادة وحاسمة تناولت ملفات إقليمية ودولية، في مقدمتها التوتر الإيراني الإسرائيلي، وحرب أوكرانيا، وملف عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضاانتحار ميكايلا راينز: أنقذت مئات الحيوانات وعجزت عن إنقاذ…
الثلاثاء 24 يونيو 2025تصعيد غير مقبول ضد إيران
وفي تعليقه على الحرب الإسرائيلية الإيرانية، اعتبر أردوغان أن ما وصفها بـ”الخطوات المتهورة” التي اتخذتها إسرائيل تجاه إيران تمثل تهديدًا للاستقرار الإقليمي، وقال:
“الهجمات الإسرائيلية أجّجت التهديد لمنطقتنا، وهي مرفوضة تمامًا.
وأكد أن موقف تركيا لا يقتصر على هذه الحرب وحدها، بل يشمل أيضًا إنهاء “القمع الإسرائيلي غير القانوني في غزة”، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية، مشددًا:
“يجب أن يتوقف العدوان الإسرائيلي في منطقتنا بالكامل.”
وفي حديثه عن الدور التركي داخل الناتو، طالب أردوغان بإنصاف بلاده على مستوى الاتحاد الأوروبي:
“نحن ثاني أكبر جيش في الناتو، ونُسهم بأكثر مما تقدمه دول أوروبية كثيرة لأمن القارة. يجب أن يُنظَر إلى عضويتنا في الاتحاد الأوروبي بجدية.”
وساطة في حرب أوكرانيا.. وقمة الناتو في تركيا 2026
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أردوغان أمريكا إسرائيل إيران الحرب الإقليمية الشرق الأوسط تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
مصر والأردن يحذران من انزلاق المنطقة لمزيد من الفوضى بسبب التصعيد الإسرائيلي
تلقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً اليوم الأحد، من أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة يوم الأحد الموافق ٢٢ يونيو.
جاء الاتصال في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين حول التطورات الإقليمية، حيث تناول الوزيران الأحداث المتسارعة في المنطقة، وعلى رأسها التصعيد العسكري بين اسرائيل وإيران، وما يمثله من تهديد بالغ على الأمن والسلم الإقليميين.
الحرس الثوري الإيراني: عملياتنا ضد إسرائيل لن تتوقف
إسرائيل تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا لإعادة مواطنيها العالقين في الخارج
وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية وقف التصعيد ووقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الحلول السياسية والدبلوماسية هي السبيل الوحيد لتجنب توسيع رقعة الصراع فى المنطق بما يهدد اسلم والامن الإقليميين.
وشدد الوزيران على أهمية التهدئة وضبط النفس وتغليب لغة الحوار لتفادي المزيد من التصعيد، وأكدا رفضهما لأي انتهاك لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة أو أحكام القانون الدولي، وضرورة احترام سيادة الدول، محذرين من مغبة انزلاق المنطقة إلى مزيد من الفوضى والتوتر في ضوء التصعيد الراهن.