الفن مش رسالة وأنا مش قدوة.. تصريح جريء من سلوى عثمان عن تعريف دور الفنان
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أكدت الفنانة سلوى محمد، أن الفنان ليس قدوة والفن مش رسالة، مشيرة إلى أنه أي فنان يقدم دورا لا يمكن أن يكون قدوة، فأنا كممثلة أؤدي دوري كما يجب أن يكون، وأنا مش قدوة.
وقالت سلوى محمد، خلال لقاء لها لبرنامج واحد من الناس، عبر فضائية الحياة، أن الفن يقدم الجمال والإنسانيات والعواطف النبيلة، مؤكدة أن السينما المصرية هي سينما نظيفة، وخلال السنوات الأخيرة كان لا يوجد مشاهد إغراء.
وتابعت الفنانة سلوى محمد، أنه أنا سعيدة بوجود تشابه بيني وبين الملكة اخناتون، ولو عرض عليا دور للملكة حتشبسوت سأقوم برفضه، بسبب عامل السن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلوى عثمان تصريحات سلوى عثمان سلوى عثمان
إقرأ أيضاً:
من “تيتانيك” إلى فرط الحركة.. سلوى محمد علي تروي حكايات لم تُروَ من قبل!
صراحة نيوز- روَت الفنانة المصرية سلوى محمد علي، في حوار خاص مع الإعلامي عمرو الليثي عبر برنامج “واحد من الناس”، محطات مميزة من مسيرتها الشخصية والفنية، أبرزها تجربتها في السينما العالمية، وتشخيصها المتأخر باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، إضافةً إلى تأثير أصولها الصعيدية على تكوينها الفكري والشخصي.
وكشفت سلوى أنها بدأت خطواتها الأولى في الفن بعد انتقالها إلى لندن، حيث شاركت ككومبارس في عدد من الأفلام العالمية، من بينها فيلم “تيتانيك”، الذي اعتبرته من أهم المحطات في تجربتها، لما مثّله من احتكاك مباشر بأساليب الإنتاج العالمية. وأشارت إلى أنها كانت تتواجد يوميًا لساعات طويلة في مواقع التصوير، ما ساعد في صقل وعيها البصري والمهني مبكرًا.
وتطرقت الفنانة إلى تجربتها مع اضطراب فرط الحركة، موضحة أنها بدأت تدرك إصابتها به بعد تجسيدها لشخصية مصابة بالاضطراب في مسلسل “خلي بالك من زيزي”، الأمر الذي فسّر لها كثيرًا من سلوكياتها السابقة التي لطالما أثارت تساؤلاتها منذ مرحلة الدراسة.
كما تحدّثت سلوى عن جذورها الصعيدية، مشيرة إلى أنها تنحدر من سوهاج والأقصر، وولدت في محافظة قنا، مؤكدة أن هذه البيئة أثرت بشكل كبير على شخصيتها، وغرست فيها قيمًا مجتمعية راسخة لا تزال تفخر بها، لا سيما الزّي التقليدي الذي تعتبره رمزًا مهددًا بالاندثار.
وعن بداياتها في المجال الأكاديمي، قالت سلوى إنها كانت تحلم بأن تكون معلمة مسرح منذ أيام دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية، وهو ما تحقق بعد تخرجها، حيث انطلقت في مسيرتها التعليمية انطلاقًا من شغفها بالمسرح وإيمانها بدوره التثقيفي داخل المجتمع.