النيابة تطالب بسرعة تفريغ الكاميرات فى واقعة العثور على جثة شاب بالبدرشين
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
طالبت النيابة العامة بجنوب الجيزة ، الأجهزة الأمنية بجمع الكاميرات الموجودة بمحيط العثور على جثة شاب ملقاة في الجبل بمنطقة زاوية دهشور بمدينة البدرشين بالجيزة وسرعة تفريغها وإعداد تقرير بها لاستكمال التحقيقات.
وكشفت المعاينة الأولية، أن الجثة لشاب في العقد الثالث من العمر، توجد على جسده آثار ضرب وسحل أدت لمقتله، واستدعت النيابة شهود عيان لسماع أقوالهم، وفحص آخر مشاهدات المجني عليه، وكلفت بإجراء تحريات المباحث حول الواقعة.
وكشفت التحريات الأولية، أن 4 من أبناء عمومة المجني عليه وراء ارتكاب الجريمة بدافع الانتقام، بسبب وجود خلافات قديمة قرروا على أثرها الانتقام منه، فقاموا باستدراجه إلى منطقة الجبل في زاوية دهشور، وانهالوا عليه بالضرب حتى فارق الحياة، بتكثيف التحريات امكن ضبط المتهمين وقررت النيابة حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل جثة العثور على جثة البدرشين جرائم قتل
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.