وزارة التربية تبحث ملفات التعاون الدولي والأنشطة الطلابية والملفات الوظيفية
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
شهدت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، الليبية سلسلة من الاجتماعات، ركّزت على التعاون الدولي، وتطوير الأداء المؤسسي، ودعم الأنشطة الطلابية، إلى جانب ملفات شؤون الموظفين في مختلف مراقبات التعليم.
وعقد مدير مكتب التعاون الدولي عبدالقادر أبوشناف اجتماعاً مع مديرة التعليم في مكتب اليونيسف بليبيا أمل ماركوس، تناول تنفيذ بنود الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، إلى جانب الترتيب لعقد ورشة عمل لمراجعة وتقييم المشاريع المشتركة.
وفي السياق ذاته، التقت وكيلة الوزارة للشؤون التربوية مسعودة الأسود مراقبي التربية والتعليم ببلديات العزيزية والقلعة وإسبيعة، بحضور عضو المجلس البلدي عن إسبيعة، لمتابعة سير امتحانات شهادة إتمام التعليم الثانوي، وتنظيم عمل لجان المراقبة، بالإضافة إلى مناقشة ملف الترقيات الوظيفية للعاملين في قطاع التعليم ضمن جهود الوزارة لتحفيز الكوادر التربوية.
كما اجتمع وكيل الوزارة لشؤون المراقبات محسن الكبير بمدير عام مركز المعلومات والتوثيق خالد حمير، حيث استعرض الاجتماع نسب إنجاز عملية أرشفة الملفات الشخصية للعاملين بالمراقبات والمؤسسات التعليمية، مع تأكيد على ضرورة استكمال قاعدة البيانات وتفعيل التطبيقات الإلكترونية الخاصة بالاستعلام والإدارة.
في اجتماع منفصل، بحث الكبير مع أمين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم وسام الطاهر، ومدير إدارة النشاط المدرسي سالم بوعيشة، وأمين شعبة الإليكسو باللجنة رافع شريحة، سبل دعم الأنشطة الطلابية وتوسيع المشاركة الليبية في الفعاليات الإقليمية والدولية، وتم خلال اللقاء إطلاق مبادرة وطنية تهدف إلى صقل مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم الإبداعية.
من جهة أخرى، عقدت لجنة شؤون الموظفين اجتماعها الرابع عشر برئاسة وكيل الوزارة للديوان وشؤون المؤسسات علي التبروري، حيث تم استعراض محاضر اللجان الفرعية من مختلف المراقبات، وناقشت اللجنة ملفات تتعلق بالنقل، والندب، والعودة للعمل، والترقيات والتسويات الوظيفية، إضافة إلى الترقيات التشجيعية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التعليم في ليبيا امتحانات الشهادات حكومة الوحدة الوطنية وزارة التربية
إقرأ أيضاً:
95 ألف لقطة.. ترامب يظهر في صور فاضحة ضمن ملفات قضية إبستين
نشر الديمقراطيون الأمريكيون في لجنة الرقابة التابعة للكونجرس الأمريكي، اليوم 19صورة جديدة من تركة المدان الراحل بالاعتداء الجنسي جيفري إبستين، من بينها صور للرئيس الحالي دونالد ترامب.
صور ترامب في فضيحة إبستينظهر ترامب في ثلاث من الصور التسع عشرة التي نشرها الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب، والذين أفادوا بأنهم يراجعون أكثر من 95 ألف صورة أنتجتها التركة.
في إحدى الصور بالأبيض والأسود، يبتسم ترامب مع عدة نساء على جانبيه، وقد تم إخفاء وجوههن.
تُظهر صورة ثانية ترامب واقفًا بجانب إبستين، بينما تُظهر صورة ثالثة، أقل وضوحًا، ترامب جالسًا بجانب امرأة أخرى، تم إخفاء وجهها أيضًا، وربطة عنقه الحمراء مرتخية لم يتضح متى أو أين التُقطت هذه الصور، بحسب ما أفادت به وكالة رويترز للأنباء.
علاقة كلينتون بقضية إبستينيظهر في مجموعة الصور كل من الرئيس الأسبق بيل كلينتون، ومساعد ترامب السابق ستيف بانون، وبيل جيتس، ووزير الخزانة الأسبق لاري سامرز، بالإضافة إلى ألعاب جنسية وواقي ذكري يحمل اسم "ترامب" بسعر 4.50 دولار، مطبوع عليه صورة ترامب وعبارة "أنا ضخم!" بأحرف كبيرة.
وقال متحدث باسم اللجنة، التي يرأسها الجمهوري جيمس كومر من ولاية كنتاكي، إن الديمقراطيين يُسيّسون التحقيق من خلال "انتقاء الصور وحذف أجزاء منها لخلق رواية زائفة عن الرئيس ترامب".
وأوضح الديمقراطيون أن عشرات الآلاف من الصور تتضمن "صورًا لرجال أثرياء ونافذين قضوا وقتًا مع جيفري إبستين" و"صورًا لنساء وممتلكات إبستين"، وسيتم نشر المزيد منها في الأيام المقبلة.
وقال النائب روبرت جارسيا من ولاية كاليفورنيا، وهو أبرز الديمقراطيين في لجنة الرقابة، في بيان: "تثير هذه الصور المقلقة المزيد من التساؤلات حول إبستين وعلاقاته ببعض أقوى الرجال في العالم" ولن نهدأ حتى يعرف الشعب الأمريكي الحقيقة ويجب على وزارة العدل نشر جميع الملفات، الآن.
وأكد الديمقراطيون في الكونجرس إنهم أخفوا وجوه النساء لحماية هويات ضحايا إبستين.
تواصل اللجنة الحصول على الوثائق ونشرها، في حين يُتوقع أن تنشر وزارة العدل الأمريكية ملفات إبستين غير المصنفة من تحقيقها الفيدرالي في أواخر الأسبوع المقبل.
وقّع ترامب الشهر الماضي قانونًا حظي بتأييد ساحق من الحزبين، بقيادة النائب الديمقراطي رو خانا من كاليفورنيا والنائب الجمهوري توماس ماسي من كنتاكي، يُلزم وزارة العدل بنشر ملفات إبستين في غضون 30 يومًا. وينتهي هذا الموعد في 19 ديسمبر ولم يُصدر البيت الأبيض أي تعليق فوري.
كان ترامب وإبستين صديقين خلال التسعينيات وأوائل الألفية، لكن ترامب يقول إنه قطع علاقته بإبستين قبل أن يُقرّ الأخير بذنبه في تهم الدعارة.
ونفى ترامب علمه بإساءة معاملة الممول الراحل للفتيات القاصرات والاتجار بهن جنسياً.