كويدير: غير مقتنع بـ “تيته” ولا بباقي ممثلي الأمم المتحدة في ليبيا
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
علق عضو مجلس النواب الليبي مفتاح كويدير على الإحاطة الأخيرة التي قدمتها المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيته أمام مجلس الأمن، معربا عن استيائه الشديد من أداء البعثة الأممية، متهماً تيته بالسعي إلى تقويض الاستقرار السياسي في البلاد.
وقال كويدير في تصريحات نقلتها صفحة “فواصل” إنّه غير مقتنع بشخص المبعوثة الأممية هانا تيته، ولا بباقي ممثلي الأمم المتحدة في ليبيا، وأن جميعهم يبحثون عن مصالحهم الشخصية ولا يكترثون بمصلحة ليبيا”.
وأضاف “أن تيته انتقدت إقرار مجلس النواب لميزانية صندوق إعادة الإعمار، رغم أنّ هذه الميزانية تغطي مختلف أنحاء البلاد، وأن المجلس كلّف 13 نائبًا من دوائر انتخابية مختلفة للجلوس مع مدير الصندوق والتشاور حول أولويات الإعمار وتوزيع المشاريع وفقاً لاحتياجات المناطق كافة.
واتهم كويدير المبعوثة الأممية بالسعي إلى خلق فجوة بين شرق البلاد وغربها وتعميق الانقسام السياسي، وأن سلوكها يؤدي إلى مزيد من الخراب ويعيق أي فرص حقيقية لتحقيق التوافق الوطني”.
وختم تصريحه قائلًا: “ليس لدى تيته شيء لتقدمه وستتخبط مع نفسها وتفشل كما فشل من سبقها من المبعوثين الدوليين”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة: “اغاثي الملك سلمان” يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
أكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس, في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية, أن المملكة العربية السعودية حافظت على التزامها الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية خصوصًا في هذه الفترات العصيبة التي نمر بها حيث لم يعد تقديم المساعدات مع الأسف منتشرًا في العالم كما كان في السابق.
جاء ذلك عقب اجتماع الأمين العام للأمم المتحدة اليوم مع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بمدينة الرياض.
وأشار أنطونيو غوتيرس إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الاستثنائية التي يقدمها للمتضررين والأشخاص الأكثر احتياجًا في العديد من الدول، مثل اليمن والصومال وسوريا وغيرها, وبيّن الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارة المركز تمنحنا رؤية واضحة للعمل الإنساني الاستثنائي الذي يقوم به، وتجسد التزام المملكة العربية السعودية بهذا النهج النبيل.
وأوضح أنطونيو غوتيرس بأنه شهد انطلاقة هذا المركز عندما كان مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين، مضيفًا أنه منذ ذلك الحين كان هناك تعاونًا إستراتيجيًا بين المركز وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، مشيدًا بما حققه المركز من بناء شبكة واسعة من الشراكات حول العالم، مما يجسد احترافيته وريادته في العمل الإنساني.