كشف الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، عن إقبال غير مسبوق من السائحين العرب والأجانب على الساحل الشمالي المصري، معتبرًا ذلك دليلًا على قوة المشروع الاستثماري في تلك المنطقة، ونجاح خطط الدولة في جذب السياحة والاستثمار العقاري المتطور.

وقال، خلال برنامجه "آخر النهار" على قناة "النهار"،: "رجل أعمال من دولة شقيقة تواصل معي مؤخرًا، وقال لي إنه يبحث عن حجز في أحد فنادق الساحل الشمالي، فتواصلت مع مكتبي لمعرفة توافر الغرف، وفوجئت بأن الرد كان: مفيش غرفة واحدة فاضية".

. الغرفة اللي مساحتها 32 مترًا، الليلة فيها بـ 1800 دولار ( 90 ألف جنيه مصري ) ومفيش غرف فاضية.. دا رقم بيدل على طلب غير عادي".

دمشق.. انفجارات قوية ومتتالية بين جبلة وبانياس على الساحل السوريالسوبرجيت يطلق خط الساحل الشمالي بدءًا من الغدحبيبي انت هنا في الساحل.. من هي الحسناء رفيقة محمد صلاح في أحدث ظهور له؟

وأضاف أن الإشغالات الكاملة في الفنادق والمنتجعات؛ تعكس ارتفاع الطلب السياحي على مصر، مؤكدًا أن تخطيط الدولة لاستيعاب الطلب المتوقع في السنوات القادمة يجب أن يمتد لعشرين سنة مقبلة، مع التوسع في البنية التحتية والخدمات.

وتابع أبو بكر: "ما تقوم به الدولة الآن من تخطيط وتنفيذ في الساحل الشمالي يدعم البسطاء من خلال فرص العمل، ويعزز الاحتياطي النقدي، ويؤكد أن الاستثمار في هذه المناطق لم يكن رفاهية، بل ضرورة اقتصادية وتنموية ملحة".

وأكد أن النجاح في الساحل الشمالي يجب أن يُقرأ جيدًا من قبل الرأي العام، مشيرًا إلى أن هذا المشروع ليس فقط رفاهية للأغنياء، بل ينعكس إيجابًا على قطاعات كبيرة من المواطنين، من خلال توفير الوظائف، ودعم السياحة، وتعزيز سمعة مصر كمركز جذب استثماري وسياحي في المنطقة.

طباعة شارك خالد ابو بكر الساحل الساحل الشمالي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد ابو بكر الساحل الساحل الشمالي الساحل الشمالی

إقرأ أيضاً:

مدينة الأحلام تنبض على الساحل الشمالي الغربي| مصر تطلق مشروعًا عمرانيًا عملاقًا.. وخبير يعلق

في إطار سعيها الدؤوب لإعادة تشكيل الخريطة العمرانية وتحقيق التنمية المستدامة، أعلنت الحكومة المصرية عن إطلاق مشروع عمراني جديد يتمثل في إنشاء مدينة ساحلية متكاملة على الساحل الشمالي الغربي، تمتد من غرب رأس الحكمة حتى شرق مدينة مرسى مطروح.

وتأتي هذه الخطوة ضمن الاستراتيجية الوطنية لتصحيح التشوهات العمرانية، وتعزيز الجاذبية الاستثمارية لمصر، لا سيما في قطاعي العقارات والسياحة.

مدينة جديدة على ساحل الأمل

كشف المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن مخطط متكامل لإنشاء مدينة ساحلية جديدة، خلال كلمته في ملتقى "بُناة مصر" المنعقد اليوم الأحد. وصرّح أن المدينة ستقام على مساحة تمتد بين رأس الحكمة ومرسى مطروح، وتُعد بمثابة منظومة عمرانية متكاملة، تهدف إلى توفير حياة كريمة للمواطنين، وتحقيق توازن بين التنمية السياحية والمجتمعية.

وأكد الوزير أن المشروع يندرج ضمن خطة شاملة لمعالجة "التشوهات العمرانية" التي لحقت بمنطقة الساحل الشمالي الغربي خلال العقود الأخيرة، مشددًا على أن الدولة تسعى لتأسيس تجمعات سكنية وخدمية حديثة تعمل وفق أعلى المعايير، وبما يضمن استدامة النمو العمراني والسكاني في المنطقة.

مقومات طبيعية فريدة وفرص استثمار واعدة

وسلط الشربيني الضوء على الثروات الطبيعية التي تملكها هذه البقعة من أرض مصر، مؤكدًا أن الساحل الشمالي الغربي يتمتع بخصائص مناخية وجغرافية استثنائية، أبرزها:

• شواطئ خلابة ومياه صافية

• طقس معتدل على مدار العام

• بنية تحتية قابلة للتطوير والاستثمار

وأوضح أن هذه المقومات تؤهل المنطقة لاستقطاب استثمارات ضخمة في مجالات السياحة، العقارات، والخدمات المساندة، مشيرًا إلى أن المدينة الجديدة ستمثل نموذجًا حيًا للمدن السياحية الذكية ذات الجاذبية العالمية.

وفي خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة العقار المصري في الأسواق العالمية، أشار وزير الإسكان إلى العمل الجاري حاليًا مع مطورين عقاريين وشركاء حكوميين لتسهيل دخول المستثمرين الأجانب إلى السوق العقارية.

وتشمل أبرز الإجراءات:

• منح تسجيل مبدئي فوري للعقارات عند الشراء

• ربط الإقامة للأجانب بقيمة الوحدة المشتراة

• تبسيط إجراءات التسجيل بالتعاون مع وزارة العدل

وأوضح الوزير أن هذه الحوافز تستهدف جذب رؤوس الأموال الأجنبية، وتجاوز التحديات البيروقراطية التي كانت تمثل عائقًا أمام المشترين الدوليين.

منصة إلكترونية لتنظيم السوق العقارية وتسويقها عالميًا

كما كشف الشربيني عن اقتراب موعد إطلاق منصة إلكترونية جديدة لتصدير العقار المصري، يتم تطويرها بالتعاون مع وزارة الاتصالات، ومن المتوقع تدشينها قبل نهاية العام الجاري، وستتضمن المنصة:

• قاعدة بيانات مركزية للوحدات العقارية المعروضة للبيع

• آلية توثيق تحفظ حقوق المشترين الأجانب والمصريين بالخارج

• نظام ترخيص للمسوقين العقاريين والمدونين (البلوجرز)

• مؤشرات تقييم الأداء لضبط جودة المحتوى العقاري والتسويق

وأكد الشربيني أن هذه المنصة ستُسهم في تنظيم السوق، وتعزيز الثقة لدى المستثمرين والمشترين، وخلق قناة رقمية شفافة وآمنة لعمليات الشراء والتسويق.

رسالة طمأنة للمستثمرين

في ختام كلمته، شدد وزير الإسكان على أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا باستقرار السوق العقارية، وتعمل على استقطاب استثمارات محلية ودولية، مستفيدة من فرص التوسع العمراني في مناطق جديدة واعدة مثل الساحل الشمالي الغربي.

وقال إن المشروع العمراني الجديد سيشكل نموذجًا للتنمية المستدامة والذكية، ويُعزز من مكانة مصر كوجهة استثمارية جاذبة على ضفاف البحر المتوسط، بما يواكب طموحات "الجمهورية الجديدة" التي تسعى لبناء مستقبل أكثر إشراقًا.

وفي هذا السياق، شدد صبري الجندي مستشار وزير التنمية المحلية السابق، على ضرورة أن تتحول تنمية الساحل الشمالي إلى "مشروع وطني" يحقق العدالة الاجتماعية، ويضع حدًا لفكرة اقتصاره على فئة محدودة من المجتمع. وفي تصريح خاص لموقع "صدى البلد"، طرح الجندي رؤية شاملة لإعادة توظيف الساحل، بما يجعله مركزًا عمرانيًا نشطًا على مدار العام، لا مجرد وجهة موسمية صيفية، مع الدعوة إلى فتح القرى المغلقة أمام المواطنين، وإنشاء مدن متكاملة تتسع للجميع.

وقال الجندي، إن مشروعات التنمية العمرانية في مصر، أينما كانت، تمثل خطوة رائعة ومطلوبة، مشددًا على أن الساحل الشمالي تحديدًا يُعد من أهم وأجمل المناطق المؤهلة للتنمية الشاملة.

وأضاف الجندي في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن "الساحل الشمالي المصري يتمتع بمقومات طبيعية ومناخية استثنائية تجعله من أنسب السواحل في العالم سواء للاصطياف صيفًا أو للاستجمام شتاءً"، لافتًا إلى أن تنميته ضرورة حيوية لكي يتم استغلال إمكاناته ومرافقه على مدار العام، وليس في فصل الصيف فقط.

وأشار إلى أن مصر تمثل الجار الجنوبي لأوروبا، وتتشارك معها في سواحل البحر الأبيض المتوسط، قائلًا: "بينما تعاني أوروبا من شتاء قارس، فإن الشتاء في مصر يُعد أقرب إلى الصيف بالنسبة للأوروبيين، وهو ما يجعل من الساحل الشمالي المصري فرصة مثالية ليكون مشتى عالميًا".

وشدّد الجندي على ضرورة إعادة توظيف الساحل الشمالي بالكامل، بحيث يتم تعميره وإنشاء مدن ومنتجعات متكاملة المرافق والأنشطة، توفر خدمات متواصلة للسكان والزوار على مدار السنة، وليس فقط في شهور الصيف. وأوضح أن "الكثير من القرى السياحية الموجودة حاليًا مغلقة أمام المواطنين، وهذا يستدعي إعادة تأهيل هذه المساحات وفتحها للاستخدام العام".

وأضاف: "نريد أن نرى عشرات المدن على طول الساحل الشمالي، من مدينة العلمين الجديدة وحتى السلوم، فهناك مناطق حيوية وجميلة يمكن استغلالها في إقامة مجتمعات عمرانية متكاملة للحياة والعمل، لا للسياحة فقط".

كما دعا إلى توسيع نطاق التنمية غربًا، بحيث لا يتوقف الاهتمام عند المناطق المعروفة حتى مرسى مطروح، بل يمتد من حدود الإسكندرية وحتى السلوم، مشيرًا إلى أهمية استثمار الإمكانات الطبيعية والبشرية في هذه البقعة الاستراتيجية.

وفي ختام تصريحه، قال الجندي: "أحيي الدولة على جهودها في تنمية هذه المناطق، وأتمنى أن تراعي هذه المشروعات العدالة الاجتماعية، بحيث تكون المدن الساحلية الجديدة جاذبة لكل فئات الشعب، وليس طبقة واحدة فقط. ويجب أن يشعر المواطن أن الساحل الشمالي ليس حكرًا على الأغنياء، بل حق لكل المصريين".

طباعة شارك البحر المتوسط الساحل الشمالي مدينة جديدة مصر

مقالات مشابهة

  • الحمصانى : خطة متكاملة لتحويل الساحل الشمالي إلى مجتمعات عمرانية واعدة
  • خالد أبو بكر: تطوير الساحل الشمالي الغربي خطوة استثمارية ناجحة جدًا
  • "سوبر جيت" تطلق خط الساحل الشمالي رسميًا 25 يونيو
  • سوبر جيت تعلن فتح خط الساحل الشمالي وتشغيل خطوط جديدة
  • الزمالك يؤجل جلسة عبد الله السعيد بسبب رحلة الساحل الشمالي
  • السوبرجيت يطلق خط الساحل الشمالي بدءً من الغد
  • كارين فهمي تعود للأضواء بصورة مع محمد صلاح في الساحل الشمالي
  • مدينة الأحلام تنبض على الساحل الشمالي الغربي| مصر تطلق مشروعًا عمرانيًا عملاقًا.. وخبير يعلق
  • خبير: تنمية الساحل الشمالي ضرورة وطنية يجب ألا تقتصر على طبقة بعينها