مراسلة العربية بواشنطن: ترامب يتهم معظم القنوات والمحطات الأمريكية بأنها مزيفة
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
أكدت ناديا البلبيسي، مديرة مكتب قناة "العربية" في واشنطن، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتاد إطلاق تصريحات متناقضة، قائلة: "يتحدث بكلمة ونقيضها في نفس الوقت، وهذه أزمة حقيقية بالنسبة للأمريكيين."
وأشارت "البلبيسي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، إلى أن تصريحات ترامب خلال أيام الحرب الـ12 بين إيران وإسرائيل كانت مليئة بالتضارب، إذ أعلن أنه سيتم توقيع اتفاق مع إيران الأسبوع المقبل، ثم عاد ليهدد بقصف إيران مجددًا إذا أعادت تشغيل برنامجها النووي.
وأوضحت، أن ترامب يتّهم معظم القنوات والمحطات الأمريكية بأنها مزيفة، ويحب الدخول في صدامات مباشرة مع الصحفيين، كجزء من أسلوبه في الاحتفاظ بالأضواء والسيطرة على المشهد الإعلامي، مشددة على أن ترامب يسعى دائمًا لفرض رؤيته الخاصة في كل قضية، ويريد أن تكون تصريحاته هي المحور الذي تدور حوله التغطيات.
وتابعت: "لم يتحدث أي رئيس أمريكي سابق بهذه الطريقة، ويبدو أنه يريد التحكم في كل ما يُقال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب أمريكا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مراسلة القاهرة الإخبارية: نتنياهو يحاول التهرب من اتهامات حرب التجويع
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن رئيس حكومة ال حتلال بنيامين نتنياهو عقد مؤتمراً صحفياً باللغة الإنجليزية، لتوجيه رسائل إلى العالم الغربي، ركز فيها على تفنيد الاتهامات الموجهة إليه بقيادة حرب تجويع ومجاعة بحق سكان قطاع غزة.
وأوضحت، خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، أن نتنياهو عرض خلال المؤتمر صوراً وصفها بـ"المزيفة" لحالات أطفال قال إنهم يعانون من أمراض، وليس من الجوع، مدعياً أن إسرائيل أدخلت أكثر من طنين من المساعدات الإنسانية، لكن الأمم المتحدة رفضت توزيعها عبر مراكزها.
وأكدت أبو شمسية أن هذه رواية مجتزأة، يسعى نتنياهو من خلالها لتبرير وجود مراكز المساعدات الأمريكية التي تعمل تحت حماية جيش الاحتلال.
وأضافت أن نتنياهو أعلن عزمه مقاضاة بعض الصحف الأجنبية التي تحدثت عن مجاعة في غزة، واصفاً هذه التقارير بالمضللة، مشدداً على أنه يعمل على إدخال المساعدات وتقليص مدة الحرب لا إطالتها، رغم أن عائلات المحتجزين الإسرائيليين كانت قد دعته لاستغلال المنصة للحديث عن صفقة تبادل لا عن توسيع العملية العسكرية أو احتلال غزة.
وأشارت إلى أن نتنياهو عدّل أهداف الحرب التي كان يعلنها سابقاً، لتصبح خمسة أهداف بدلاً من ثلاثة، على رأسها نزع سلاح حركة "حماس"، وإعادة المحتجزين، ونزع سلاح قطاع غزة بالكامل، وضمان ألا يشكل القطاع تهديداً أمنياً على المستوطنات، وإقامة إدارة مدنية لا تقودها حركة "فتح" ولا السلطة الفلسطينية، مع الإبقاء على السيطرة العسكرية لجيش الاحتلال.
وبيّنت أن نتنياهو يواجه مأزقاً نتيجة العزلة الدبلوماسية المتزايدة والمواقف الغربية الرافضة لسياسة التجويع التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي كسلاح في الحرب، ما دفعه لمحاولة إقناع المجتمع الدولي بخطته، التي تتضمن السيطرة العسكرية على مدينة غزة.
وتوقعت أبو شمسية أن يلقي نتنياهو كلمة أخرى في الثامنة مساء بتوقيت القدس والقاهرة، ستكون موجهة أكثر لليمين المتطرف، خاصة رداً على تصريحات بتسلئيل سموتريتش التي شكك فيها بقدرته على إدارة الحرب.
وفي ردها على سؤال حول ما إذا كان خطاب نتنياهو يمثل تراجعاً عن موقفه بشأن احتلال غزة، قالت أبو شمسية إنه ماضٍ في خطته، لكنه يتجنب استخدام مصطلح "احتلال" لتفادي التبعات القانونية، إذ أن الاحتلال يعني وضع نحو مليوني فلسطيني تحت الإدارة المدنية والعسكرية الإسرائيلية، بما يتطلب التزامات قانونية على حكومة الاحتلال.