المالكي:لن نسمح للرافضين لإيران ولمشروعها المقاوم بالمشاركة في العملية السياسية
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
آخر تحديث: 9 غشت 2025 - 2:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال نوري المالكي في بيان ،السبت، إن “الدستور العراقي قد نص في مادته السابعة بشكل صريح على حظر حزب البعث، ومنع رموزه من العودة إلى الحياة السياسية تحت أي مسمى أو عنوان، واعتبر انتماءهم لهذا الحزب جريمة لا تسقط بالتقادم” مؤكدا، أن “هذه المادة جاءت استجابة لمرحله مظلمة من تاريخ العراق بعد أن حاربوا إيران ومنعوا نشاط أحزاب إيران في العراق، .
وأضاف أن “انطلاقًا من هذا المبدأ الدستوري، تم إنشاء هيئة المساءلة والعدالة، لتكون الجهة المختصة في كشف البعثيين، وجمع الأدلة التي تثبت انتماءهم، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، بما في ذلك منعهم من الترشح أو المشاركة في العملية السياسية”.وأشار إلى أن “أي تساهل مع هذه الإجراءات أو التغاضي عنها يعني فتح الباب أمام اختراق مؤسسات الدولة، وعودة الفكر البعثي عبر قنوات التشريع أو الأمن أو الاقتصاد.ودعا بحسب البيان، إلى “الوقوف الحازم مع هيئة المساءلة والعدالة، وتمكينها من أداء واجبها دون ضغوط أو عراقيل.وقال، إن “الأدلة تثبت أن أحد الأفراد الذين تسللوا إلى البرلمان أو مواقع الدولة كان منتميًا سابقًا لحزب البعث، فيجب شمله فورًا بالإجراءات القانونية، بصرف النظر عن موقعه الحالي أو الطريقة التي وصل بها إلى المنصب”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
القبض على الجناة في جريمة قتل أحمد الشارف.. والعدالة تأخذ مجراها
تمكّنت الأجهزة الأمنية من توقيف المتهمين في جريمة قتل المواطن أحمد الشارف، التي وقعت صباح اليوم بمدينة جنزور، وذلك في وقت قياسي وبفضل التنسيق الفعّال بين مركز شرطة صياد وكتيبة 55.
وبحسب مصادر أمنية، فقد أثمرت الجهود الميدانية المشتركة بين وحدات الشرطة والقوى العسكرية عن تحديد مكان تواجد الجناة والقبض عليهم دون تسجيل أية مقاومة تُذكر.
وتم نقل المتهمين إلى مركز شرطة صياد حيث تُستكمل التحقيقات تمهيدًا لإحالتهم إلى النيابة العامة.
وأكدت مديرية أمن جنزور أن هذا التحرك السريع يأتي في إطار التزام وزارة الداخلية ببسط الأمن، وملاحقة الجريمة بكل أشكالها، وتعزيز ثقة المواطنين بالمؤسسة الأمنية.
وأعادت الجريمة التي راح ضحيتها المواطن أحمد الشارف تسليط الضوء على ضرورة استمرار التنسيق بين الوحدات الأمنية لضمان الاستجابة الفورية لكل طارئ أمني.