محللون إسرائيليون: هذا ما يجعل جنودنا صيدا سهلا في غزة
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
#سواليف
لا يزال الإعلام الإسرائيلي يناقش عملية #تفجير ناقلتي جنود في مدينة #خانيونس جنوب قطاع #غزة، التي أودت بحياة ضابط و6 جنود، والتي قال محللون إنها تلفت النظر مجددا إلى تلك #الحرب التي لا تنتهي.
وأثارت الواقعة ضجة داخل #إسرائيل التي وصف رئيس وزرائها بنيامين #نتنياهو ما جرى بأنه “يوم صعب”، في حين وصفه رئيسها إسحاق هرتسوغ باليوم المؤلم.
واستدعت تفاصيل العملية كثيرا من النقاش خلال اليومين الماضيين، لاسيما بعد أن نفت المشاهد التي حصلت عليها الجزيرة لهذه العملية -التي وقعت في منطقة معن الخاضعة لسيطرة #قوات_الاحتلال- ما أعلنه الجيش الإسرائيلي بشأنها.
مقالات ذات صلة وزراء إسرائيليون: ما فعلناه في غزة لم يحقق نتائج 2025/06/26فقد أكد مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13، أوري هيلر، أن الجيش لم يتمكن من فتح الناقلة إلا بعد سحبها إلى إسرائيل ليتأكد مقتل جميع من كانوا بداخلها، وهم قائد فصيلة و6 جنود يتبعون جميعا سلاح الهندسة.
نقص في الجنود والحماية
كما تحدث محلل الشؤون العسكرية في قناة كان الرسمية روعي شارون، عن انتقادات كثيرة لمواصلة استخدام هذه الناقلة التي وصفها بالقديمة في مناطق #القتال، مشيرا إلى وجود نقص كبير في المركبات وكلاب وحدة “عوكتس”.
ويعاني #الجنود #الإسرائيليون الذين يقاتلون في غزة أيضا نقصا في وسائل الحماية والدروع المتطورة والتكنولوجيا، فضلا عن النقص العددي، وفق شارون.
وفتحت العملية الباب مجددا أمام الحديث عن جدوى مواصلة الحرب في القطاع، وقال محللون إنها أعادت لفت نظر الإسرائيليين إلى الوحل الذي تخوض فيه بلادهم بعد يوم واحد من الإنجاز الذي حققته في إيران.
وقال رئيس لجنة المالية في الكنيست موشيه غافني إنه لا يعرف ما الضرورة ولا ما الذي تفعله إسرائيل في غزة بينما الجنود يقتلون هناك طيلة الوقت.
وأعرب غافني عن عدم فهمه لما يجري، قائلا إن إسرائيل بحاجة لرجل مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب لكي يوقف الحرب ويعيد الأسرى المتبقين في القطاع.
إعلان
أما القائد السابق لفيلق الشمال في الجيش نوعام تيبون، فقال إن كثيرا من الجنود ينتشرون حاليا في غزة لكنهم ثابتون في مواقعهم مما يجعلهم هدفا ثابتا وسهلا في كثير من الحالات، مذكرا بأنه حذر كثيرا في السابق من “وحل غزة”.
مستنقع خطير
وقال تيبون إن الإسرائيليين خاضوا قديما حرب عصابات في لبنان، وإنهم كانوا يواجهون 3 تحديات رئيسية هي: قذائف “آر بي جي” والقناصة والعبوات الناسفة، مشددا على ضرورة إنهاء هذه الحرب فورا واستعادة الأسرى الأحياء ثم الأموات.
ومع الحديث عن الهزائم المتتالية التي أدت لمقتل 20 جنديا في غزة خلال الأسبوعين الماضيين فقط، فإن على إسرائيل استغلال إنجازها في إيران الدعم الذي يقدمه ترامب لها لإنهاء الحرب قبل أن تخسره وتسقط في مستنقع جديد سيمثل غلطة خطيرة، كما يقول تيبون.
وفي السياق نفسه، قال القائد السابق للدفاعات الجوية في إسرائيل تسيفكا حاييموفيتش، إن ما جرى يكشف أن القيادة التي تمكنت من إنهاء حرب إيران يمكنها إيجاد طريقة لوقف هذه القريبة.
وقال الصحفي في “هآرتس” أوري مسغاف، إن عودة الإسرائيليين لحياتهم الطبيعية تعني العودة من حرب غزة الدائرة من 21 شهرا بينما هناك أسرى أحياء وأموات وجنود تتم التضحية بهم والتخلي عنهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تفجير خانيونس غزة الحرب إسرائيل نتنياهو قوات الاحتلال القتال الجنود الإسرائيليون فی غزة
إقرأ أيضاً:
متظاهرون إسرائيليون يقتحمون مقر قناة يمينية للمطالبة بتبادل أسرى
اقتحم متظاهرون إسرائيليون مقر القناة 13اليمينية العبرية أثناء البث المباشر، ورددوا شعارات تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الخاصة، إنّ عشرات المتظاهرين اقتحموا، السبت، برنامج الأخ الأكبر أثناء البث المباشر للقناة 13".
وأضافت الصحيفة أن المقتحمين ارتدوا "قمصانا كتب عليها: اخرجوا من غزة، ورددوا شعارات بينها: الشعب يطالب بوقف إطلاق النار (لإطلاق سراح الأسرى)، وإسرائيل تجوع غزة".
وأظهرت المقطع المصور الذي نشرته "يديعوت أحرنوت"، محاولة المحتجين الوصول إلى مقدمي البرنامج، قبل أن يتدخل عناصر الأمن وطاقم الإنتاج لإخراجهم من المكان.
وأعلنت حركة "نقف معًا" الإسرائيلية اليسارية مسؤوليتها عن الاقتحام، قائلة في بيان، إنها عطّلت البث "للدعوة إلى وقف الحرب (الإبادة الإسرائيلية) على غزة".
وأضافت: "على بُعد ساعة من استوديوهات البرنامج، يُترك الأسرى للموت ويجوع الأطفال، بينما الإعلام لا يخبر الشعب بما يحدث في غزة ويُوهمه أن كل شيء طبيعي".
واتهمت الحركة الحكومة الإسرائيلية بأنها "تواصل حرب الإبادة والتجويع باسم حلم استيطاني"، مؤكدة أن "وقف الحرب وعودة الأسرى وإنهاء التجويع لن يتحقق إلا إذا أوقفنا جميعًا حياتنا اليومية، وأجبرنا الحكومة على التراجع عن خططها".
ونادرا ما تشهد إسرائيل فعالية احتجاجية على الإبادة بغزة وتجويع الفلسطينيين، بينما تطالب احتجاجات يومية بإبرام اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة "ولو مقابل إنهاء الحرب".
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلفت 61 ألفا و369 قتيلا و152 ألفا و850 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.