عمال النظافة والحدائق: مرسوما الزيادة سيحققان انفراجاً في المعيشة
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
دمشق-سانا
أعرب عدد من عمال النظافة والحدائق في محافظة دمشق عن سعادتهم بالمرسومين الرئاسيين بمنح زيادة على الرواتب بنسبة 200 بالمئة، مؤكدين أن هذه الزيادة ستحقق لهم بعض الانفراج في معيشتهم وتحرك الأسواق، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وفي تصريحات لمراسلة سانا أشار عامل النظافة سيد عادل صالح إلى أنه كان ينتظر هذه الزيادة بفارغ الصبر، كونها تسهم في تحسين الوضع المعيشي للناس.
فيما لفت العامل جوان محمد داوود إلى أن مرسوم الزيادة خطوة مهمة من السيد الرئيس أحمد الشرع تجاه العمال، لأن الراتب كان منخفضاً جداً قياساً بالأسعار وأجور المنازل المرتفعة.
من جانبه، أوضح العامل بسيم قزحلي أن هذه الزيادة ستحقق له انفراجاً كونه يعيش في درعا ويعمل في دمشق، وتخفف من معاناته اليومية نتيجة أجور النقل المرتفعة، مؤكداً أن الواقع المعيشي أفضل مما كان عليه في السابق.
بدورهم عبر عدد من عمال الحدائق عن شكرهم للسيد الرئيس على هذه الخطوة النبيلة، وأكدوا أنها ستحرك الأسواق وتساعدهم في تأمين حاجاتهم.
وبين العامل محمود دياب أن الزيادة التي أتت على الرواتب مهمة جداً، وأن العمال والموظفين ينتظرونها منذ شهور، معرباً عن أمله بأن القادم أفضل.
وأشار العامل خالد الشمالي إلى أن المرسوم سيحرك الوضع الاقتصادي في البلاد بشكل عام، ويحدث فرقاً خلال الأيام القادمة.
وكان رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع أصدر المرسومين التشريعيين رقم 102 و103 لعام 2025، القاضيين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة لكل من العاملين المدنيين والعسكريين، ورواتب أصحاب المعاشات التقاعدية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصناعات الغذائية: 30 يونيو ثورة أنقذت الوطن من قبضة الجماعة الإرهابية
أكد النائب خالد عيش ممثل عمال مصر في مجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية ونائب رئيس اتحاد عمال مصر، أن ثورة 30 يونيو تُمثل رمز لصمود الشعب المصري ووعيه في مواجهة مخططات جماعة الإخوان الإرهابية.
ذكرى ثورة 30 يونيووأضاف عيش في تصريحات صحفية، أن 30 يونيو كانت لحظة تاريخية فارقة اصطف فيها كل أطياف الشعب المصري حول الوطن لإنقاذه، وهي بمثابة إنطلاقة نحو بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي والاجتماعي وكذلك الاقتصادي.
وأشار النائب خالد عيش، إلى أن منهج الجماعة في حكم مصر كان قائما على الإقصاء والتمييز بين أطياف الشعب على أساس الانتماء للجماعة، وكان الولاء للمرشد وليس للوطن، وكانت محاولات "أخونة" مؤسسات الدولة قائمة على قدم وساق.
وشدد نقيب الصناعات الغذائية: لولا ثورة 30 يونيو لما وصلنا اليوم إلى حالة الاستقرار التي انعكست على بيئة الاستثمار التي أصبحت جاذبة لرؤوس الأموال العربية والأجنبية، لافتًا إلى أهمية حالة الاستقرار في تحقيق الأرقام القياسية التي حققها قطاع مثل الصناعات الغذائية والذي وصل اليوم إلى 6.1 مليار دولار صادرات.
وأشار عيش إلى الإنجازات التي حققتها ثورة 30 يونيو، مؤكدا أنها متعددة وعلى جميع المستويات، فقد كانت الثورة نقطة تحول في المشروعات القومية بمفهومها الشامل.
وتابع: ففي قطاع الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي أصبح لدينا مشروعات عملاقة كمستقبل مصر وتوشكى الخير والدلتا الجديدة وزراعة سيناء ونهضة وتنمية سيناء عمرانيا وصناعيا وزراعيا، إضافة للمشروعات الصناعية الكبرى بمصر والمجمعات الصناعية، ومشروعات الطرق التي تخطت خمسة آلاف كيلو متر، والمحاور والكباري التي ربطت محافظات مصر ببعضها، وزيادة حجم الصادرات المصرية.
ولفت: هناك أيضًا الأهتمام بالمرأة وتمكينها واختيار العام 2017 ليكون عام المرأة وتصعيدها في مناصب سياسية حساسة فجري اختيار 8 وزيرات ليكون ذلك نتاج نجاح ثورة 30 يونيو، والأهتمام كذلك بذوي الهمم.
وأكد عيش، أن عمال مصر وفي القلب منهم عمال الصناعات الغذائية كان لهم دورا بارزا في ثورة 30 يونيو وما بعدها فكانوا بمثابة وقود الثورة التي خرجت لتقول "لا لحكم الفاشية الدينية" واستمر دورهم في دعم مؤسسات الدولة الوطنية حتي تحقق الاستقرار.