عمان- أدان الأردن، الخميس 26 يونيو 2025، اعتداءات المستوطنين "الإرهابية" ضد الفلسطينيين بقرية كفر مالك شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، محملاً إسرائيل مسؤولية الهجمات.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية أدانت فيه تلك الاعتداءات بأشدّ العبارات، "مُحمِّلة إسرائيل - القوة القائمة بالاحتلال - مسؤولية هذه الهجمات".

‏وأكدت على "رفض المملكة المطلق لهذه الاعتداءات، ولتصاعد إرهاب المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ بداية العدوان على قطاع غزة".

واعتبرت أن "الاعتداءات التي يرتكبها المستوطنون بحقّ الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة هي نتيجة مباشرة لسياسات الحكومة الإسرائيلية التي تُغذي العنف".

وشددت على أن "الإفلات من العقاب يشجّع المستوطنين على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني".

كما دعت إلى "ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة فوريا، والتوصل لاتفاق تبادل يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار".

وطالبت بـ"إدخال المساعدات الإنسانية عبر منظمات الأمم المتحدة وبشكل فوري إلى القطاع، الذي يعاني كارثة إنسانية غير مسبوقة"، ضمن إبادة جماعية متواصلة.

والأربعاء، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، بـ"ارتقاء 3 شهداء وإصابة 7 آخرين جراء عدوان المستوطنين على بلدة كفر مالك".

ومساء اليوم ذاته، نقلت هيئة البث العبرية عن مصدر أمني لم تسمه قوله: "وصل مستوطنون إلى قرية كفر مالك قرب رام الله، وأحرقوا مبانٍ ومركبات واشتبكوا مع الأهالي وخطّوا شعارات على الجدران، وأصيب عشرة فلسطينيين جراء رشقهم بالحجارة".

وأضاف المصدر: "وصلت قوة عسكرية إسرائيلية إلى المكان وأطلقت النار، ما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين".

وقال المصدر إن "تحقيقا يجري في سبب إطلاق القوة العسكرية النار على الفلسطينيين" المعتدى عليهم من قبل مستوطنين.

وخلال مايو/ أيار ارتكب مستوطنون إسرائيليون 415 اعتداء بالضفة الغربية، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية).

وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 188 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

متحدث الصليب الأحمر يكشف آخر استعدادات عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس

أكد هشام مهنا، المتحدث بأسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أنه نحن جاهزين بمجرد التوصل لوقف إطلاق النار، للعمل على تسليم الرهائن، ودعم الشعب الفلسطيني.

وقال هشام مهنا، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، عبر فضائية "الحدث اليوم"، أنه نحن لسنا طرفا في المفاوضات لوقف إطلاق النار، ولكن درونا يبدأ بعدها، وسنعمل على ألية لتنفيذ عملية تبادل الرهائن، وحتى تسليم الجثث لذويهم.

أن هناك تعقيدات كبيرة واجهاها خلال فترة وقف إطلاق النار في أوقات سابقة، ولكن علينا أن نؤدي دورنا على أكمل وجه في مثل تلك الظروف. 

طباعة شارك هشام مهنا اللجنة الدولية للصليب الأحمر الشعب الفلسطيني إطلاق النار تعقيدات

مقالات مشابهة

  • مصر.. 57 دولة عربية وإسلامية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بشروط!
  • قطر: من المبكر التفاؤل بشأن مفاوضات خطة ترامب.. وكان على إسرائيل وقف النار
  • الخارجية القطرية: نعمل بشكل وثيق مع أمريكا لتنفيذ وقف إطلاق النار
  • آسيان وحرب غزة.. بين دعم الفلسطينيين وحسابات المصالح مع إسرائيل
  • متحدث الصليب الأحمر يكشف آخر استعدادات عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس
  • مستوطنون يهاجمون منزلا في كفر مالك شرق رام الله
  • إسرائيل تبدأ مفاوضات في مصر حول خطة ترامب لوقف إطلاق النار في غزة
  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين: تزايد خطير في جرائم إسرائيل ضد الصحفيين
  • بعد قبول الاستئناف.. ما هو مصير قاتل مالك قهوة أسوان؟
  • التمساح سيلاحقكم.. نتنياهو في مقابلة حصرية مع يورونيوز: المسؤولية تقع على حماس لقبول الاتفاق