35 شهيدا .. قوات الإحتلال ترتكب مجـ.زرة جديدة بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
أعلنت مصادر فلسطينية إستشهاد 35 شخصا نتيجة قصف قوات الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وشهد قطاع غزة فجر اليوم الخميس تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا واسع النطاق، تخللته سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مناطق سكنية ومدارس وخيامًا للنازحين، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، في تطور جديد يفاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.
وقال شهود عيان ومصادر طبية إن طائرات الاحتلال شنّت غارة جوية استهدفت مدرسة "عمرو بن العاص" الواقعة في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، والتي تُستخدم كمأوى لنازحين من مختلف مناطق القطاع.
وأكدت المصادر أن القصف أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وإصابة العشرات بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، ممن لجؤوا إلى المدرسة هربًا من القصف المستمر في مناطقهم الأصلية.
استهداف منازل ومناطق نازحين
وفي ضربة أخرى، استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً في منطقة "تل الهوا" جنوب غرب غزة، ما أدى إلى مقتل ستة فلسطينيين، بينهم طفل، وإصابة العشرات، بحسب ما أفادت به المصادر الطبية في مستشفيات المدينة، والتي تواجه ضغطًا هائلًا بفعل تزايد أعداد الجرحى.
كما شهدت مناطق جنوب قطاع غزة، لا سيما مدينة خان يونس وبلدة بني سهيلا المجاورة، غارات جوية مكثفة أعقبت كمينًا نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، ضد قوة إسرائيلية متوغلة، ما أسفر عن مقتل سبعة جنود إسرائيليين على الأقل، وفق اعتراف الجيش الإسرائيلي.
وردًا على العملية، كثّف الاحتلال من غاراته، فاستهدف خيامًا تأوي نازحين في منطقة "مواصي خان يونس"، ما أدى إلى سقوط خمسة قتلى، بالإضافة إلى أربعة آخرين في غارات على بلدة بني سهيلا.
إطلاق نار على تجمعات مدنية
وفي تصعيد ميداني آخر، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار بكثافة صوب تجمعات من المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية على محور نتساريم وسط القطاع، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بحسب ما أكدته الطواقم الطبية العاملة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الإحتلال الإسرائيلي قطاع غزة خيم للنازحين طائرات الاحتلال مدرسة عمرو بن العاص قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين بالجامعة العربية: الاحتلال الإسرائيلي ينتقل إلى استعمار استيطاني كامل
أكد مندوب فلسطين بالجامعة العربية: “إسرائيل تقضي على قيمنا الإنسانية بل تذبحها حول العالم، وكل الأحرار وأصحاب الضمائر المدافعين عن حقوق الإنسان يشعرون أنهم أصبحوا ضحايا غير مباشرين لجرائم الإحتلال التي ترتكبها فى غزة”.
وأضاف خلال مؤتمر عاجل للجامعة العربية: “إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا للإبادة الجماعية ضد أكثر من مليوني فلسطيني فى غزة، وإن إعلان حكومة الإحتلال السيطرة الكاملة على غزة لا يعد تحولا قانونيا بقدر ما يكشف نية ترسيخ الإستعمار وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وغزة لا تزال أرضا محتلة لأن إسرائيل تفرض سيطرة فعلية على حدودها”.
وتابع: “إن هذا القرار العدواني إنما يعبر عن نية واضحة لتعميق الإحتلال، ضاربا كل القرارات الدولية بإنهائه، وفى الفضة الغربية تمارس إسرائيل كل يوم القتل والحصار وهدم المنازل وتدمير مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتهجير أرضها، وإسرائيل حولت مراكز المساعدات بقطاع غزة إلى مصائد الموت”.
وأشار: “المنظومة الدولية تقف عاجزة عن إيقاف جريمة الإبادة التي ترتكبها إسرائيل، وتحولت إسرائيل من قوة إحتلال غير قانوني إلي استعمار استيطاني، ونحمل المجتمع الدولي المسئولية عن خزلان شعب يتعرض للإبادة والتطهير العرقي، ونطلب الحماية للشعب الفلسطيني التي هي حق أصيل له”.