طوكيو غاز اليابانية تجري محادثات للتوصل إلى اتفاق شراء غاز طبيعي مسال أمريكي
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
طوكيو, "د.ب.أ": تجري شركة "طوكيو غاز" اليابانية مباحثات مع عدد من موردي الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق شراء طويل الأجل، حيث أن الطلب المتزايد على الطاقة يجعل اليابان تعتمد بشكل متزايد على هذا المصدر من الوقود.
وذكرت مصادر مطلعة أن أكبر موزع للغاز في اليابان يجري محادثات مع أربع شركات على الأقل بشأن إمدادات من المشاريع القائمة على طول ساحل الخليج الأمريكي، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا لسرية المعلومات، إن من بين الشركات المصدرة شركة "إنرجي ترانسفير إل بي" وشركة "كومنولث".
وأعلنت شركة "طوكيو غاز" أنها تدرس مشاريع مختلفة، من بينها منشآت في الولايات المتحدة، دون التعليق على مشاريع محددة.
ولم ترد شركة "إنرجي ترانسفير" على استفسارات بلومبرج، بينما رفضت شركة "كومنولث" التعليق.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"النحل الإفريقي القاتل" يثير الذعر في الولايات المتحدة
كشف تقرير لموقع "يو إس إي توداي"، أن ما يعرف باسم "النحل الإفريقي القاتل"، والذي يهاجم البشر والماشية والحيوانات الأليفة، انتشر في 13 ولاية أميركية، ويواصل زحفه نحو الولايات الشمالية.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، توفي رجل أثناء جزّه العشب بعد تعرضه لهجوم من هذا النوع من النحل، كما نُقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى بعد أن أزعج عامل تقليم أشجار مستعمرة نحل في إحدى المنتزهات.
ويقول العلماء، إن عدوانية هذا النوع من النحل تُعد آلية دفاعية لحماية المستعمرة، فالنحلة تموت بعد اللسع، مضحية بنفسها في سبيل حماية الخلية.
وبحسب تقرير "يو إس إي توداي" فإن هذا النوع من النحل قد يطارد ضحاياه لمسافة تصل إلى ميل كامل، ويلاحق السيارات والشاحنات، ويمكنه اللسع حتى من خلال الملابس الواقية الخاصة بتربية النحل.
وأوضح التقرير، أن "النحل الإفريقي القاتل المهجن" لا يختلف عن النحل الأوروبي في الشكل، فكلاهما يحتوي على السم نفسه، لكن النحل الإفريقي أكثر حساسية للتهديدات.
وفي عام 2022، تعرض رجل من ولاية أوهايو لـ20000 لسعة أثناء قيامه بتقليم الأشجار، وأدخل في غيبوبة اصطناعية لإنقاذ حياته.
أين يوجد هذا النوع من النحل؟
وفقا لتقرير "يو إس إي توداي"، ينتشر هذا النحل في 13 ولاية أميركية على الأقل، وخاصة في الولايات الجنوبية، إذ يعيش في المناطق ذات الهطولات المطرية القليلة ولا يستطيع التكيف مع البيئات الرطبة.
وتتركز خلايا هذا النحل في الجنوب الغربي، حيث يسود المناخ الجاف وشبه الجاف الذي يشبه المناخ الإفريقي.
ويعود أصل هذا النوع من النحل إلى شرق إفريقيا، وأدخله عالم الوراثة البرازيلي، وورويك كير، إلى البرازيل، وقام بتهجينه مع النحل الأوروبي بهدف تحسين الإنتاج.
ورغم أن هذا النحل لا يختلف كثيرا عن الأنواع الأخرى، إلا أنه أكثر دفاعية بسبب كثرة الحيوانات المفترسة في بيئته الأصلية.
وتقول جوليا راجنيل، أستاذة تربية النحل في جامعة تكساس، إن المربين يحرصون على إبقاء خلايا هذا النوع من النحل بعيدا عن المنازل والمواشي.
ونتيجة للرعب الذي يسببه، أصبح هذا النوع من النحل مصدر إلهام للعديد من الأفلام والقصص التي تجسد معاناة الأشخاص بعد تعرضهم لهجماته الشرسة، بحسب "يو إس إي توداي".