شبكة حقوقية: وفاة 476 مختطفا جراء التعذيب بالسجون الحوثية خلال 7 سنوات
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، عن وفاة 476 مختطفا داخل السجون الحوثية جراء عمليات التعذيب المفضية إلى الوفاة، خلال سبع سنوات.
وقالت الشبكة في تقرير لها بمناسبة ذكرى اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب الذي يصادف 26 يونيو من كل عام، إن جماعة الحوثي اختطفت نحو (1937) شخصاً بينهم (117) طفلاً و (43) امرأة و(89) مسناً، خلال الفترة من 1 يناير 2018م وحتى 30 إبريل 2025م في 17 محافظة.
وأوضحت الشبكة أن (476) مختطفاً تعرضوا لأشد وأقسى أنواع التعذيب المفضي إلى الموت بينهم (18) طفلاً و(23) امرأة، و(25) مسناً، ما أدى إلى مقتلهم إما داخل الزنازين الحوثية وإما بعد تدهور حالتهم الصحية أو بعد إطلاق سراحهم بأيام فقط، حيث تسعى الجماعة إلى التنصل من جريمة مقتلهم.
واشارت الشبكة إلى إن جماعة الحوثي تدير نحو (641) سجناً في المحافظات التي تسيطر عليها، منها (368) من السجون الرسمية التي سيطرت عليها الجماعة و(273) سجناً سريا استحدثتها جماعة الحوثي بعد انقلابها على الشرعية داخل أقبية المؤسسات الحكومية كالمواقع العسكرية، ويتوزع بقية العدد في المباني المدنية كالوزارات والإدارات العامة، ومراكز تحفيظ القران، وبعض المقرات الحزبية، ومنازل بعض السياسيين.
وأوضحت الشبكة انها تتابع بقلق بالغ تفشى ظاهرت تعذيب المختطفين واساءت معاملتهم وتعرضهم للضرب والتقييد في اوضاع مؤلمة، سيما مع انتشار ظاهرت السجون السرية في ظل الاوضاع التي تعيشها الجمهورية اليمنية والتي تعد مؤشرا خطيرا لتدهور حالة حقوق الانسان.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الشبكة اليمنية للحقوق والحريات اليمن مليشيا الحوثي تعذيب انتهاكات
إقرأ أيضاً:
16 وفاة وتدمير منازل وآلاف خيام النازحين جراء المنخفض الجوي في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت السلطات المحلية في قطاع غزة، أمس، وفاة 16 فلسطينياً بينهم طفلان فيما دمر 13 منزلاً و27 ألف خيمة تؤوي نازحين بسبب المنخفض الجوي القطبي الذي يضرب القطاع لليوم الثاني على التوالي.
وذكرت السلطات المحلية في بيان صحفي أن 16 ضحية سقطوا نتيجة تداعيات المنخفض الجوي والعاصفة القطبية وانهيارات مبان مقصوفة في جميع محافظات قطاع غزة.
وأضافت أن 13 منزلاً على الأقل دمرت كان أحدثها منزل في حي الكرامة وآخر في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات الاستغاثات.
وأوضحت أن «المنخفض أدى إلى انجراف أكثر من 27 ألف خيمة من خيام النازحين التي غمرتها المياه أو جرفتها السيول أو اقتلعتها الرياح الشديدة وتضرر بشكل مباشر أكثر من ربع مليون نازح بفعل مياه الأمطار والسيول والانهيارات التي جاءت على خيامهم المهترئة».
ودعت السلطات في هذا الإطار الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والرئيس الأميركي دونالد ترامب والوسطاء والضامنين لاتفاق إيقاف إطلاق النار والدول الصديقة والجهات المانحة إلى التحرك الفوري والعاجل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل فتح المعابر من دون تأخير وإدخال مواد الإيواء ومستلزمات الطوارئ واحتياجات فرق الإنقاذ والدفاع المدني وتوفير الحماية الإنسانية لمئات آلاف العائلات النازحة خلال المنخفض الحالي.
كما دعت إلى اتخاذ خطوات عملية وملزمة تمنع تكرار مشاهد الغرق والانهيار المتوقعة خلال الساعات والمنخفضات المقبلة.
ويأتي ذلك في وقت تفتقد فيه فرق الدفاع المدني الفلسطيني والبلديات الإمكانات والمعدات لتصريف مياه الأمطار من التجمعات بسبب العدوان الإسرائيلي وتدمير أغلب معداتهم.
وحذرت المنظمة الدولية للهجرة في بيان في وقت سابق أمس، من التدهور الخطر للأوضاع الإنسانية داخل قطاع غزة خاصة مع اجتياح العاصفة «بايرون» المصحوبة بأمطار غزيرة والتي تسببت في فيضانات واسعة داخل مواقع النزوح المكتظة وعرضت مئات الآلاف لمخاطر متزايدة.
وذكرت المنظمة أن العاصفة أثارت فيضانات في اليونان وقبرص قبل وصولها إلى القطاع مطلع الأسبوع متوقعة تواصل هطول الأمطار في الساعات المقبلة ما من شأنه أن يزيد من تفاقم الأوضاع الصعبة للأسر التي تعيش في ملاجئ غير آمنة.
وفي السياق، حذرت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» من تفاقم الأوضاع الإنسانية وارتفاع أعداد الوفيات في غزة من جراء انخفاض درجات الحرارة والعواصف خاصة في ظل الانهيار شبه الكامل للخدمات الصحية وتواصل القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن والمتحدث بالنيابة عن «اليونيسف» ريكاردو بيريز في جنيف أمس.
وأكد بيبركورن وفاة 12 شخصاً على الأقل خلال الـ 24 ساعة الماضية بسبب البرد محذرا أيضاً من ارتفاع الإصابات التنفسية الحادة بما في ذلك الإنفلونزا إضافة إلى التهاب الكبد والإسهال وغيرهما من الأمراض المعدية وسط تدهور أوضاع المياه والصرف الصحي وانتشار العدوى الموسمية.
وقال إن نظام الإنذار المبكر والاستجابة الذي أنشأته منظمة الصحة العالمية سجل منذ إنشائه في 24 يناير الماضي 1,47 مليون حالة عدوى تنفسية حادة وأكثر من 670 ألف حالة إسهال حاد، لافتا إلى محدودية التشخيص والفحوص المخبرية في غزة نتيجة القيود التي يفرضها الجيش الإسرائيلي ورفضه المتكرر وغير المبرر لإدخال أجهزة الفحص.
وفي السياق ذاته، أكد بيبركورن وفاة 379 فلسطينياً على الأقل وإصابة 992 آخرين إضافة إلى انتشال 627 جثة من تحت الركام منذ إعلان إيقاف إطلاق النار في غزة، لافتاً إلى أن عدد الضحايا تجاوز حاجز 70 ألف شخص فيما يبلغ عدد الجرحى أكثر من 171 ألف شخص.
من جهته، أكد بيريز أن الوضع الإنساني لأطفال غزة بلغ مستوى في غاية الخطورة وأعرب صدمته إزاء الأرقام التي تفيد بمقتل 82 طفلا في القطاع منذ العاشر من أكتوبر الماضي، داعياً إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإيقاف النزيف المستمر في صفوف الأطفال.
كما حذر بيريز من مخاطر الفيضانات بعد العواصف الأخيرة التي تهدد أكثر من 800 ألف شخص بينهم أعداد كبيرة من الأطفال أي ما يمثل نحو نصف سكان غزة.
وكشف عن تسجيل وفاة طفلين تحت سن الخامسة بسبب انخفاض حرارة الجسم هذا الأسبوع في تكرار لمآس مشابهة شهدها الشتاء الماضي ما يعكس وفق تعبيره «العجز الحاصل في إيصال المساعدات بالسرعة المطلوبة لإنقاذ الأرواح».