«الإمارات للألمنيوم» تبدأ عمليات الإنتاج باستخدام تقنية الصهر الذكية
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عن بدء إنتاج الألمنيوم في خلايا الاختزال التجريبية باستخدام تقنية EX، الجيل القادم من تقنية الصهر الجديدة التي طورتها الشركة.
ويُعد المشروع التجريبي في الطويلة خطوة مهمة نحو اعتماد هذه التقنية على نطاق صناعي واسع، ويعتبر ركيزة أساسية لدعم نمو إنتاج الألمنيوم الأولي منخفض الكربون في المستقبل، وترسيخ مكانة الشركة في مجال تقنيات الصهر على مستوى العالم.
وتعمل الشركة على اعتماد أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع ضمن المشروع التجريبي، بما يشمل تفعيل جميع تطبيقاتها الحديثة، إلى جانب تطوير القدرات الرقمية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات المتقدمة.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، إن بدء الإنتاج في خلايا الاختزال التجريبية لتقنية EX يعد خطوة مهمة في تعزيز مكانة الشركة في مجال تقنيات الصهر ويدعم نمو أعمالها في المستقبل، متطلعاً إلى توسيع إنتاجهم من الألمنيوم الأولي باستخدام تقنيات الصهر الذكية والمتقدمة لبناء مستقبل صناعة الألمنيوم، وتعزيز القيمة التي تقدمها الإمارات العالمية للألمنيوم من خلال شراكاتها العالمية في هذا المجال.
ومن المتوقع أن يسهم الجيل الجديد من التقنية في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لكل طن من الألمنيوم بنسبة 5% لتصميم الذي يعزز الإنتاجية، وحوالي 12% للتصميم الأقل استهلاكاً للطاقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
من مستحضرات التجميل إلى الأجهزة الذكية.. مكوّن تجميلي يحدث ثورة تكنولوجية
استراليا – طوّر فريق من الباحثين في جامعة La Trobe الأسترالية مادة جديدة فائقة الرقة والشفافية باستخدام حمض الهيالورونيك، وهو مكوّن شائع في مستحضرات ترطيب البشرة ومكافحة الشيخوخة.
وهذا الابتكار قد يحدث تحولا جذريا في أداء الأجهزة الذكية، مثل الهواتف والأجهزة القابلة للارتداء والمستشعرات الطبية.
واستخدم الباحثون حمض الهيالورونيك على سطح ذهبي لتحفيز تكوين بوليمر مرن عالي التوصيل يعرف باسم 2D PEDOT. ويتميز هذا الغشاء بموصلية كهربائية مماثلة للمعادن وشفافية شبه تامة ومرونة عالية، ما يجعله مناسبا تماما لتطبيقات الإلكترونيات المتقدمة.
وواجه الباحثون لسنوات صعوبة في إنتاج أغشية رفيعة موصلة للكهرباء بجودة عالية وقابلة للتكرار على نطاق صناعي. أما التقنية الجديدة أتاحت التحكم الدقيق في شكل البوليمر وشفافيته وخصائصه الكهربائية، وتجاوزت هذه العقبة التاريخية.
وأكّدت الباحثة الرئيسية، لويزا أغيار دو ناسيمنتو، أن البوليمر الناتج لم يكن فقط رقيقا وموصلا بدرجة كبيرة، بل كان أيضا قابلا للإنتاج المتكرر بدقة ملحوظة.
أما الأستاذ المشارك رين غرين، فأوضح أن البوليمرات التقليدية غالبا ما تعاني من ضعف في الشفافية وعدم الاستقرار، بينما يمثّل 2D PEDOT قفزة نوعية بفضل مرونته العالية وموصليته الشبيهة بالمعادن.
وقال الدكتور سايمون مورايس سيلفا، مدير مركز أبحاث تكنولوجيا الاستشعار الطبية والبيئية (BEST)، إن المادة الجديدة قد تحدث نقلة نوعية في تطوير الأجهزة الطبية، خصوصا تلك المعنية بمراقبة المرضى وتوصيل الأدوية بدقة.
وتبرز أهمية هذا الابتكار في قدرته على تمهيد الطريق نحو جيل جديد من الإلكترونيات الذكية: أجهزة أخف وأذكى وأكثر شفافية وأكثر تكاملا مع الجسم البشري.
المصدر: interesting engineering