«الإمارات للألمنيوم» تبدأ عمليات الإنتاج باستخدام تقنية الصهر الذكية
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عن بدء إنتاج الألمنيوم في خلايا الاختزال التجريبية باستخدام تقنية EX، الجيل القادم من تقنية الصهر الجديدة التي طورتها الشركة.
ويُعد المشروع التجريبي في الطويلة خطوة مهمة نحو اعتماد هذه التقنية على نطاق صناعي واسع، ويعتبر ركيزة أساسية لدعم نمو إنتاج الألمنيوم الأولي منخفض الكربون في المستقبل، وترسيخ مكانة الشركة في مجال تقنيات الصهر على مستوى العالم.
وتعمل الشركة على اعتماد أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع ضمن المشروع التجريبي، بما يشمل تفعيل جميع تطبيقاتها الحديثة، إلى جانب تطوير القدرات الرقمية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات المتقدمة.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، إن بدء الإنتاج في خلايا الاختزال التجريبية لتقنية EX يعد خطوة مهمة في تعزيز مكانة الشركة في مجال تقنيات الصهر ويدعم نمو أعمالها في المستقبل، متطلعاً إلى توسيع إنتاجهم من الألمنيوم الأولي باستخدام تقنيات الصهر الذكية والمتقدمة لبناء مستقبل صناعة الألمنيوم، وتعزيز القيمة التي تقدمها الإمارات العالمية للألمنيوم من خلال شراكاتها العالمية في هذا المجال.
ومن المتوقع أن يسهم الجيل الجديد من التقنية في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لكل طن من الألمنيوم بنسبة 5% لتصميم الذي يعزز الإنتاجية، وحوالي 12% للتصميم الأقل استهلاكاً للطاقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
88 طالبًا من سامسونج للابتكار يتعرفون على أحدث تقنيات مدينة المعرفة
نظّمت شركة سامسونج إلكترونيكس مصر، زيارة تعليمية ميدانية لطلاب برنامج سامسونج للابتكار في مجال إنترنت الأشياء (IoT) إلى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، ومبادرة "مصر تصنع الإلكترونيات"، ومؤسسة صناع الحياة.
شارك في الزيارة 88 طالبًا وطالبة من المشاركين في الدورة السابعة من البرنامج، بهدف تعريفهم بأحدث التقنيات المتقدمة التي تحتضنها مدينة المعرفة، والتي تمثل مركزًا استراتيجيًا لابتكارات المستقبل في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية سامسونج الهادفة إلى تمكين الشباب من اكتساب مهارات عملية حقيقية، من خلال تطبيق ما تعلموه في بيئة تحاكي واقع العمل داخل كبرى الشركات التكنولوجية، ما يتيح لهم فرصة فريدة للتفاعل مع أحدث النظم الرقمية ومفاهيم المدن الذكية.
وأكد القائمون على البرنامج أن التوسع في مبادرات التدريب والشراكات مع مؤسسات متخصصة مثل "إيتيدا" يمثل محورًا أساسيًا في تطوير محتوى برنامج سامسونج للابتكار، مشيرين إلى أن الحفاظ على جودة التدريب يتم من خلال إشراف محاضرين معتمدين وخبراء تقنيين لضمان تجربة تعليمية متكاملة للشباب الموهوبين.
وتُعد الدورة السابعة من البرنامج، التي انطلقت في سبتمبر الماضي، محطة جديدة في رحلة سامسونج لبناء كوادر مصرية قادرة على المنافسة عالميًا في مجالات التكنولوجيا الحديثة. ويشارك في الدورة نحو 300 طالب وطالبة تلقوا تدريبات متقدمة في البرمجة، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة، ضمن خطة تدريبية تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي.
ومنذ انطلاق برنامج سامسونج للابتكار في مصر، استفاد منه ما يقرب من 2000 متدرب، ما يعكس نجاح الشركة في ترسيخ نموذج تعليمي قائم على التكنولوجيا والابتكار، يسهم في دعم أهداف الدولة المصرية لبناء اقتصاد رقمي متطور.
وتؤكد هذه المبادرة أن التعاون بين القطاعين العام والخاص أصبح ركيزة رئيسية في إعداد جيل رقمي جديد يمتلك أدوات المستقبل، وقادر على الإسهام في تنفيذ رؤية مصر للتحول الرقمي ومبادرة "مصر تصنع الإلكترونيات"، التي تسعى لجعل مصر مركزًا إقليميًا لتكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات المتقدمة.