مركز (ICAIRE) يطلق النسخة الثانية من مبادرة إليفيت لتدريب 5000 امرأة في الذكاء الاصطناعي حول العالم بشراكة مع (Microsoft)
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
المناطق_واس
أعلن المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) في مدينة الرياض، عن إطلاق النسخة الثانية من مبادرة إليفيت بالشراكة مع (Microsoft) ودعم من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، بهدف تدريب 5 آلاف امرأة؛ استكمالاً لجهود سابقة نجحت بتدريب ألف امرأة خلال النسخة الأولى من المبادرة ضمن إستراتيجية تمكين وبناء قدرات 25 ألف امرأة في الذكاء الاصطناعي حول العالم.
جاء ذلك خلال مشاركة مدير المركز المكلف الدكتور عبدالرحمن بن طارق حبيب، في جلسة حوارية ضمن أعمال المنتدى العالمي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي الذي تنظمه “اليونسكو” في نسخته الثالثة في بانكوك – تايلاند هذا العام، استعرض خلالها دور المركز في دعم وتطوير الأعمال البحثية المتخصصة في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي والتوصيات ذات العلاقة، وتعزيز الحوار الدولي حول الاستخدام المسؤول لهذه التقنية.
أخبار قد تهمك السعودية تعزز مكانتها في الذكاء الاصطناعي وتنضم إلى OECD 25 يونيو 2025 - 10:36 صباحًا «نوتانيكس» تُعزز نشر الذكاء الاصطناعي الذاتي في مختلف البيئات عبر أحدث إصدار من منصتها للذكاء الاصطناعي المؤسسي 23 يونيو 2025 - 12:38 صباحًاكما تحدث عن أهمية تعزيز الشمولية بوصفها سببًا في توسع الآفاق الفكرية والابتكارية التي تسهم بشكل مباشر في تطور مجال الذكاء الاصطناعي ومخرجاته البحثية والتطبيقية مشيرًا إلى ضرورة مشاركة المرأة وتمكينها بالذكاء الاصطناعي بوصفها خطوة مهمة في دعم هذا السياق، ومن هذا المنطلق أكد أهمية مبادرة إليفيت التي تسعى إلى رفع نسبة المتخصصات في جميع مجالات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات القادمة.
وتسعى المبادرة إلى تقديم فرصة تدريبية متكاملة في الذكاء الاصطناعي لتبادل خبرات متنوعة في المجال مع تركيز على الأخلاقيات والممارسات العالمية من خلال مجموعة من الدورات وورش العمل التفاعلية، إضافة إلى جلسات إرشاد وتوجيه مع مدربين معتمدين بواقع 26 ساعة تدريبية على مدار 6 أسابيع متتالية، ويُقدم للمشاركات شهادة حضور عند إتمام الساعات التدريبية، إلى جانب حصولهن على منحة للتقديم على شهادة اجتياز اختبار (ميكروسوفت أزور) في أساسيات الذكاء الاصطناعي (AI-900).
وللانتقال إلى نموذج التسجيل على موقع المبادرة: https://elevate.icaire.org/registration.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي فی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
اختارت مجلة "تايم" الأميركية مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025، وفي مقدمتهم جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، التي أصبحت خلال العام الجاري الشركة الأعلى قيمة في العالم بفضل هيمنتها على الرقائق المستخدمة في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
وقالت المجلة، في تقرير موسّع، إن هوانغ (62 عاما) تحول من مدير لشركة متخصصة في بطاقات الرسوميات إلى أحد أبرز قادة الثورة التقنية الحالية، مشيرة إلى أن نفوذ إنفيديا تجاوز المجال التجاري ليصبح عاملا مؤثرا في السياسة الدولية وصناعة القرار، مع تصاعد الطلب العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونقلت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله لهوانغ خلال زيارة رسمية "أنت تستولي على العالم".
ووفقًا للمجلة، شهد عام 2025 سباقا عالميا كبيرا لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعدما تراجعت النقاشات المتعلقة بمخاطرها لصالح تسريع تبنّيها. وأكد هوانغ أن "كل صناعة وكل دولة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي"، واصفًا إياه بأنه "أكثر التقنيات تأثيرًا في عصرنا".
وأشارت مجلة "تايم" إلى أن عدد مستخدمي تطبيق "شات جي بي تي" تجاوز 800 مليون مستخدم أسبوعيا، في حين اعتمدت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل ميتا وغوغل وتسلا، على استثمارات ضخمة لتسريع تطوير النماذج الذكية وإدماجها في منتجاتها وخدماتها، مما دفع بعض الخبراء لوصف هذا التوسع بأنه "ثقب أسود" يبتلع رؤوس الأموال العالمية.
2025 was the year when artificial intelligence’s full potential roared into view, and when it became clear that there will be no turning back.
For delivering the age of thinking machines, for wowing and worrying humanity, for transforming the present and transcending the… pic.twitter.com/mEIKRiZfLo
— TIME (@TIME) December 11, 2025
تحذيروفي المقابل، حذّر باحثون من تطور قدرات الأنظمة الذكية على الخداع والمناورة والابتزاز، مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى المضلل والمقاطع المزيفة.
إعلانوكشفت المجلة أن الشركات المطوّرة للنماذج الكبرى تبنّت خلال العام الماضي أساليب جديدة لتدريب الأنظمة، تقوم على السماح للنموذج بـ"التفكير" في الإجابة قبل إصدارها، الأمر الذي عزز قدراته المنطقية ورفع الطلب على خبراء الرياضيات والفيزياء والبرمجة والعلوم المتخصصة لإنتاج بيانات تدريبية أكثر تعقيدًا.
وخلص تقرير "تايم" إلى أن عام 2025 شكّل نقطة تحوّل فارقة في مسار الذكاء الاصطناعي، بعدما أصبح محركا رئيسيا في السياسة والاقتصاد والمجتمع، وأحد أكثر أدوات المنافسة بين القوى الكبرى تأثيرًا منذ ظهور الأسلحة النووية.