إطلاق مبادرة مختبر القيادات لحضانات الشارقة الحكومية
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
الشارقة: ريد السويدي
أطلقت أكاديمية الشارقة للتعليم، أمس، الدورة الأولى من مبادرة «مختبر القيادات» المخصصة لقيادات حضانات الشارقة الحكومية، تحت شعار «أفكار تصنع الأثر».
وتهدف المبادرة لإكساب قيادات حضانات الشارقة الحكومية المعارف والمهارات اللازمة في مجال التخطيط التشاركي المبني على البيانات وصولاً إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للتعليم في حضانات الشارقة الحكومية.
وتضم سلسلة من المحطات التفاعلية والتجريبية التي تم تصميمها بعناية لدعم القيادات التربوية على مستوى حضانات الشارقة، من خلال تمكينهن من القراءة العميقة لبيئة الحضانة، وفهم احتياجات الطفل، وتحديد التحديات والفرص المتاحة، بعيدًا عن التعميم، ما يعزز قدرة القائدة على اتخاذ قرارات قائمة على بيانات واقعية.
واستضاف اللقاء نخبة من الخبراء والإداريين من هيئة الشارقة للتعليم الخاص، الذين ساهموا في إثراء النقاشات وتقديم رؤى داعمة تسهم في تطوير بيئات التعلم في حضانات الإمارة، وتعزيز التكامل بين الجهات الداعمة للعمل التربوي.
وقالت خولة الحوسني نائب مدير الأكاديمية: «إن سلسلة مختبر القيادات تم تصميمها خصيصاً لتمكين قيادات حضانات الشارقة الحكومية من خلال تعزيز معارفهن ومهاراتهن في مجال التخطيط التشاركي المبني على البيانات، بما يواكب التوجهات التربوية الحديثة، ويُسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة».
وأضافت: «نعمل مع قيادات الحضانات بشكل وثيق، لنقدّم لهن الدعم والتوجيه الذي يسهم بدوره في تطوير أداء الحضانات، نحمل في الأكاديمية مسؤولية مواصلة التحسين والتطوير لضمان بيئات تعليمية آمنة، محفّزة، وغنية بالتعلّم لأطفالنا في إمارة الشارقة.»
وتسعى المختبرات لترسيخ ثقافة التعلّم المشترك، من خلال إطلاق مجتمعات التعلم المهنية (NLCs)، التي تتيح للقائدات تبادل الخبرات، وبناء خطط تطويرية واقعية وفعالة، مدعومة بمفاهيم التخطيط التشاركي، والخيال القيادي، والرؤية المؤسسية.
وتضمنت المبادرة أيضاً إطلاق برنامج «AMIRA»، الذي يوفّر مساحة ثرية للتأمل والتخيل والاستشراف الواعي، بهدف تمكين المشاركات من تطوير رؤى استراتيجية ملهمة تعكس واقع حضاناتهن وطموحاتها، وتحويل هذه الرؤى إلى خطوات عملية قابلة للتنفيذ تُحدث أثراً ملموساً داخل بيئات الطفولة المبكرة.
وتضمنت فعاليات البرنامج «حقل الأثر»، الذي يُعد منصة مفتوحة لتبادل الرؤى وعرض السيناريوهات المستقبلية، مع التركيز على عوامل التمكين والدعم الممكن تفعيلها على مستوى الأنظمة، بما يضمن استدامة التحسين وتطوير الأداء المؤسسي في الحضانات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
باحث: مبادرة سيرة القاهرة عن التراث الشفاهي للعاصمة
كشف عبد العظيم فهمي، الباحث في التراث ومؤسس مبادرة "سيرة القاهرة"، عن تفاصيل تجربته في توثيق التراث الشفاهي للقاهرة، مؤكدًا أن المدينة تضم سكانًا أصليين، وأن تاريخها لا يُكتب فقط في الكتب الأكاديمية، بل أيضًا من خلال الحكايات الشعبية التي يرويها أهل الأحياء.
وأضاف عبد العظيم فهمي خلال لقائه مع آية شعيب في برنامج "أنا وهو وهي" المُذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: "أنا دائمًا ما أقول إنني أحب المشاركة مع الناس في شيء أحبّه، ولذلك أبدأ بتوثيق الأماكن التي أزورها، وعندما أجد مكانًا أثار اهتمامي، أقرر أن أشارك الناس في هذا الاكتشاف من خلال تنظيم تمشيات داخل الأحياء المختلفة في القاهرة".
وأوضح فهمي أن "القاهرة تحتفظ بتنوع سكاني، حيث يعتقد البعض أن معظم سكانها من الوافدين من المناطق الأخرى مثل الصعيد والأرياف، ولكن هناك بالفعل سكان أصليون يعيشون في المدينة منذ مئات السنين، وهم يعرفون تفاصيلها وتاريخها بشكل دقيق".
وتابع: "تعد الحكايات الشعبية التي يرويها أهل القاهرة جزءًا لا يتجزأ من تراثها، ولذلك نحن في سيرة القاهرة نولي اهتمامًا كبيرًا بتوثيق هذه الحكايات، لأن العالم الآن يولي اهتمامًا كبيرًا بجمع التراث الشفاهي".
وفي سياق متصل، استعرض فهمي تجربة ميدانية له في منطقة "الدراسة" بالقاهرة، حيث قال: "وأنا بتمشى في منطقة الدراسة، التقيت بسيدة تدعى أم شروق، وهي بائعة خضار، وعندما علمت أننا مهتمون بتاريخ المنطقة، افتتحت لنا باب منزلها وأظهرت لنا العديد من المعالم القديمة التي كانت لديها".