المملكة تشارك في جلسة وزارية لمناقشة تعزيز الحوار الدولي بتايلند
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
شاركت المملكة العربية السعودية ممثلةً في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، في أعمال جلسة وزارية رفيعة المستوى، تهدف إلى تعزيز الحوار حول التعاون الدولي في الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن فعاليات المنتدى العالمي الثالث لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، الذي تنظمه منظمة اليونسكو بالتعاون مع مملكة تايلند بمقر العاصمة بانكوك، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.
ومثّل المملكة في الجلسة الرئيس التنفيذي لمكتب إدارة الإستراتيجية في “سدايا” عبدالله بن سليمان الخضيري، بحضور ممثلي أكثر من 20 دولة عضوة في منظمة اليونسكو، ونخبة من الشخصيات الدولية المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاًالمملكةولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس إيران
وهدفت الجلسة إلى تعزيز الحوار الدولي بشأن تطوير أطر الحوكمة الأخلاقية للذكاء الاصطناعي، ومشاركة السياسات الوطنية وأفضل الممارسات لتعزيز الابتكار المسؤول والشامل في مجال الذكاء الاصطناعي، متناولة عددًا من المحاور الرئيسة من أبرزها: تطوير حوكمة الذكاء الاصطناعي، والتحديات الأخلاقية المصاحبة لتسارع تطور التقنية، وأهمية التعاون متعدد الأطراف لتبادل الخبرات والمعرفة في هذا المجال الحيوي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالاتحاد الدولي للصحفيين: اختيار مهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام اعتراف عالمي بقوة التقنية وتأثيرها المتصاعد
قال محمد العريمي، عضو المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين، إن اختيار مجلة "تايم" لمهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام؛ يمثل اعترافاً عالمياً بقوة هذه التكنولوجيا وبالدور المتعاظم الذي تلعبه في مختلف مناحي الحياة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامية رغدة منير، أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم شريكاً فعلياً في الحياة اليومية وفي اتخاذ العديد من القرارات التي تؤثر على المجتمعات والأفراد، مؤكداً أن تأثيره سيمتد ليشمل السياسة والاقتصاد والمجالات الاجتماعية والإعلامية بلا استثناء.
وأوضح العريمي أن هذا الاختيار ليس مجرد احتفاء إعلامي، بل رسالة واضحة بأن الذكاء الاصطناعي "قادم بقوة" وسيكون له حضورا حاسما في تشكيل مستقبل العالم.
وشدد على أن العالم العربي ما يزال مستورداً لهذه التكنولوجيا ولن يكون طرفاً فاعلاً فيها ما لم يستعد مبكراً للتعامل معها، خصوصاً في ظل تسارع تطورها ودخولها المتزايد في المجال الصحفي والإعلامي.
وأضاف أن السنوات الأخيرة أظهرت مدى تغلغل الذكاء الاصطناعي في تفاصيل العمل الصحفي، بدءاً من الإنتاج والتحرير وحتى التحقق من المعلومات، وهو ما يستدعي من المؤسسات الإعلامية العربية مواكبة هذا التطور واستغلاله بدلاً من التخوف منه.
وأكد العريمي أن الذكاء الاصطناعي "سلاح ذو حدين"، إلا أن تأثيره لن يطاول الصحفي المتميز القادر على التكيف والاستفادة من أدوات التكنولوجيا الحديثة.
ورأى أن المستقبل الإعلامي سيبقى بحاجة إلى العنصر البشري القادر على التحليل والإبداع وصناعة المحتوى، داعياً الصحفيين إلى تطوير مهاراتهم لمواجهة التحديات المقبلة والاستفادة من الفرص التي توفرها تلك التقنيات.