غرفتا الأحساء وقطر تبحثان تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارات المتبادلة
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
المناطق_واس
بحثت غرفة الأحساء مع غرفة قطر العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين الشقيقين، ومشاركة القطاع الخاص في تعزيزها من خلال زيادة التبادل التجاري والاستثمارات المتبادلة والمشتركة.
جاء ذلك خلال استضافة غرفة قطر اليوم، وفد غرفة الأحساء برئاسة رئيس مجلس الإدارة محمد العفالق، يرافقه نائبا الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة والأمين العام، الذين التقوا النائب الثاني لرئيس لغرفة قطر راشد العذبة، وعددًا من أعضاء مجلس الإدارة.
واستعرض اللقاء علاقات التعاون بين الغرفتين وسبل تعزيزها بما يسهم في زيادة التعاون بين القطاع الخاص.
وأكد العفالق حرص غرفة الأحساء على تعزيز الروابط بين قطاعات الأعمال في دولة قطر ومحافظة الأحساء وتحفيز المستثمرين لإقامة الاستثمارات المتبادلة، مثمنًا دور مجلس الأعمال القطري السعودي المشترك في تعزيز علاقات التعاون بين القطاع الخاص في البلدين.
من جهته، أكد النائب الثاني لرئيس لغرفة قطر راشد العذبة، حرص غرفة قطر على تعزيز التعاون بين قطاعات الأعمال في البلدين الشقيقين، وتعزيز الشراكة بين رجال الأعمال القطريين والسعوديين، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، خصوصًا في محافظة الأحساء، مشيرًا إلى أن التبادل التجاري بين قطر والمملكة شهد نموًّا كبيرًا خلال العام الماضي، معربًا عن أمله باستمرار هذا النمو وتحقيق مستويات أعلى لمعدلات التجارة البينية في السنوات المقبلة.
وشهد اللقاء تقديم عرضين عن مناخ وفرص الاستثمار في قطر والأحساء، وعقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال القطريين والسعوديين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأحساء قطر التعاون بین غرفة قطر
إقرأ أيضاً:
البديوي: مجلس التعاون يواصل العمل على تطوير العلاقات مع المملكة المتحدة
الرياض
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، عمق العلاقات التاريخية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن قمة البحرين عام 2016م جمعت قادة مجلس التعاون مع المملكة المتحدة، وأسفرت عن إطلاق الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، بهدف تعزيز العلاقات في المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والتجارية، إلى جانب توثيق الروابط الثقافية والاجتماعية، بالإضافة إلى قرب التوصل إلى اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، مع بلوغ حجم التبادل التجاري بينهما في عام 2023م نحو 32 مليار دولار.
جاء ذلك خلال محاضرة لمعاليه، في معهد الدراسات الشرق الأوسطية والإسلامية في جامعة دورهام، بالمملكة المتحدة اليوم، بحضور ومشاركة عدد من الطلبة والهيئة التعليمية بالجامعة، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمختصين بالعلاقات الخليجية البريطانية.
وتطرق معاليه إلى العلاقات التاريخية بين المملكة المتحدة ومجلس التعاون، وامتدادها إلى عقود طويلة، وأن الجانبان يواصلان العمل على تطوير هذه العلاقة من خلال الاجتماعات الوزارية المشتركة السنوية، لافتًا النظر إلى أن من المبادرات المهمة في هذا الإطار، مؤتمر الشراكة بين القطاعين العام والخاص من دول المجلس والمملكة المتحدة، الذي عُقد في لندن في أبريل 2017م، كما شهدت العلاقات الاقتصادية تطوراً نوعياً في يونيو 2022م، عندما انطلقت المفاوضات بين الجانبين للتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة، أملاً معاليه التوصل إلى اتفاق نهائي في أقرب وقت ممكن.
وتحدث معاليه عن إنجازات مجلس التعاون في جميع المجالات، وسعيه منذ نشأته إلى التواصل مع جيرانه وشركائه العالميين لتبادل المعرفة وتعزيز القيم المشتركة، والتعاون الدولي، والعمل الجماعي، لبناء الاستقرار وتحقيق مستقبل مزدهر للجميع، مستعرضًا اتفاقيات التجارة الحرة التي التي في صدد التوقيع عليها، ما يؤكد التزامه بتوسيع شراكاته التجارية وتنويعها.
وفي سياق دور مجلس التعاون في جهود الوساطة الإقليمية والدولية ومبادرات بناء السلام، أشار البديوي إلى أنه منذ تأسيسه عام 1981، تبنّى مجلس التعاون نهجًا قائمًا على الدبلوماسية الوقائية، والالتزام بالحوار واحترام السيادة، مع التركيز على الحلول السلمية للنزاعات، بعيدًا عن سياسات التصعيد أو التدخل الخارجي، وهذا يتجلى بوضوح في تحركاته النشطة لحل النزاعات، وتهيئة بيئة سياسية داعمة للاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية وإعادة الإعمار، للمتضررين من النزاعات في عدد من الدول، كما استضافت دول المجلس للعديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية لمساعدة هذه الدول.