هكذا وصلت الملكة رانيا والأميرة رجوة إلى البندقية لحضور حفل زفاف بيزوس
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبدو أن حفل زفاف مؤسس شركة "أمازون" جيف بيزوس والصحافية السابقة لورين سانشيز لن يقتصر على حضور المشاهير فحسب، بل سيشهد أيضًا حضور شخصيات ملكية بارزة،حيث انضمت الملكة رانيا العبدالله، زوجة العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني والأميرة رجوة الحسين زوجة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهد الأردن إلى قائمة الضيوف في مدينة البندقية بإيطاليا.
اختارت الملكة رانيا إطلالة أنيقة موحّدة باللون الأسود، جمعت بين البساطة والرقي، مؤلفة من توب بأكمام وسروال بقصّة محددة خلال استعدادها لركوب قارب أجرة بعد هبوطها بمطار ماركو بولو في البندقية.
نسّقت الإطلالة مع حقيبة دلو أنيقة، وصندل أسود مبطّن يتميّز بكعب سميك يناسب شوارع البندقية، إلى جانب نظارات شمسية بتصميم قناع، ما أضاف لمسة عصرية على إطلالتها.
أما الأميرة رجوة، فاختارت إطلالة متناسقة بدرجات الشوكولاتة، عبارة عن قميص وبنطال من الكتان بتصميم مريح، مع حذاء رياضي بلون البيج وحقيبة كتف من الجلد البني السويدي.
وأضافت لمسة أنثوية بأقراط غير متطابقة من الياقوت والماس بتصميم عصري، إلى جانب نظارات شمسية.
ما زاد اللحظة دفئًا، كان ظهور الأميرة الصغيرة ايمان بنت الحسين، التي ظهرت بين ذراعي والدها الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، برفقة زوجته الأميرة رجوة مرتدية فستانًا مطرّزًا بنقشة الأقحوان مع سروال قصير مطابق.
إيطالياالأردنأزياءالملكة رانيامشاهيرموضةنشر الجمعة، 27 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء الملكة رانيا مشاهير موضة
إقرأ أيضاً:
هذا ما أوصى به مراسل الجزيرة أنس الشريف قبل استشهاده
كتب مراسل قناة الجزيرة في مدينة غزة الشهيد أنس الشريف، قبل استشهاده اليوم الأحد (فجر الاثنين)، عبر منصة “إكس”: “هذه وصيّتي، ورسالتي الأخيرة.
إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي.
بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، مذ فتحت عيني على الحياة في أزقّة وحارات مخيّم جباليا للاجئين، وكان أملي أن يمدّ الله في عمري حتى أعود مع أهلي وأحبّتي إلى بلدتنا الأصلية عسقلان المحتلة “المجدل” لكن مشيئة الله كانت أسبق، وحكمه نافذ.
عشتُ الألم بكل تفاصيله، وذُقت الوجع والفقد مرارًا، ورغم ذلك لم أتوانَ يومًا عن نقل الحقيقة كما هي، بلا تزوير أو تحريف، عسى أن يكون الله شاهدًا على من سكتوا ومن قبلوا بقتلنا، ومن حاصروا أنفاسنا ولم تُحرّك أشلاء أطفالنا ونسائنا في قلوبهم ساكنًا ولم يُوقِفوا المذبحة التي يتعرّض لها شعبنا منذ أكثر من عام ونصف.
أوصيكم بفلسطين، درةَ تاجِ المسلمين، ونبضَ قلبِ كلِّ حرٍّ في هذا العالم.
أوصيكم بأهلها، وبأطفالها المظلومين الصغار، الذين لم يُمهلهم العُمرُ ليحلموا ويعيشوا في أمانٍ وسلام،
فقد سُحِقَت أجسادهم الطاهرة بآلاف الأطنان من القنابل والصواريخ الإسرائيلية، فتمزّقت، وتبعثرت أشلاؤهم على الجدران.
أوصيكم ألّا تُسكتكم القيود، ولا تُقعِدكم الحدود، وكونوا جسورًا نحو تحرير البلاد والعباد، حتى تشرق شمسُ الكرامة والحرية على بلادنا السليبة.
أُوصيكم بأهلي خيرًا،
أوصيكم بقُرّة عيني، ابنتي الحبيبة شام، التي لم تسعفني الأيّام لأراها تكبر كما كنتُ أحلم.
وأوصيكم بابني الغالي صلاح، الذي تمنيت أن أكون له عونًا ورفيق دربٍ حتى يشتدّ عوده، فيحمل عني الهمّ، ويُكمل الرسالة”.
وأضاف “أوصيكم بوالدتي الحبيبة، التي ببركة دعائها وصلتُ لما وصلت إليه، وكانت دعواتها حصني، ونورها طريقي.
أدعو الله أن يُربط على قلبها، ويجزيها عنّي خير الجزاء.
وأوصيكم كذلك برفيقة العمر، زوجتي الحبيبة أم صلاح بيان، التي فرّقتنا الحرب لأيامٍ وشهورٍ طويلة، لكنها بقيت على العهد، ثابتة كجذع زيتونة لا ينحني، صابرة محتسبة، حملت الأمانة في غيابي بكلّ قوّة وإيمان.
أوصيكم أن تلتفوا حولهم، وأن تكونوا لهم سندًا بعد الله عز وجل.
إن متُّ، فإنني أموت ثابتًا على المبدأ، وأُشهد الله أني راضٍ بقضائه، مؤمنٌ بلقائه، ومتيقّن أن ما عند الله خيرٌ وأبقى.
اللهم تقبّلني في الشهداء، واغفر لي ما تقدّم من ذنبي وما تأخّر، واجعل دمي نورًا يُضيء درب الحرية لشعبي وأهلي.
سامحوني إن قصّرت، وادعوا لي بالرحمة، فإني مضيتُ على العهد، ولم أُغيّر ولم أُبدّل.
لا تنسوا غزة…
ولا تنسوني من صالح دعائكم بالمغفرة والقبول.
أنس جمال الشريف
06.04.2025 ”.