خاص

فتحت السلطات في كازاخستان تحقيقًا جنائيًا ضد معلمة في إحدى دور الحضانة بمدينة بافلودار، بعد تداول مقاطع صادمة تظهر اعتداءها بعنف على أطفال لا تتجاوز أعمارهم العامين، في واقعة أثارت موجة من الغضب في البلاد.

ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام، أظهرت كاميرات المراقبة المعلمة وهي تصفع الأطفال، وتشد شعرهم، وتهزهم بقوة أثناء تغيير ملابسهم، وسط صراخهم وخوفهم، وقد أكدت مفوضة حقوق الطفل في الإقليم إصابة 15 طفلًا بجروح نتيجة هذه الانتهاكات.

بدأت القصة حينما لاحظ أولياء الأمور كدمات وتساقط شعر على أجساد أطفالهم، فتقدموا بشكاوى دفعت الشرطة إلى مصادرة تسجيلات الحضانة وفتح تحقيق عاجل.

وتم إيقاف المعلمة عن العمل، في وقت يخضع فيه الأطفال لجلسات دعم نفسي بإشراف أطباء مختصين.

ولا تزال التحقيقات جارية، وسط مطالبات شعبية بتشديد الرقابة على مؤسسات الطفولة، وفرض عقوبات صارمة على من يثبت تورطهم في إساءة معاملة الأطفال.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أطفال تحقيق تعذيب صور كازاخستان معلمة

إقرأ أيضاً:

لازاريني: مليونا شخص يتعرضون للتجويع في غزة والأونروا تواجه أزمة وجود

قال فيليبي لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، إن مليوني شخص في قطاع غزة يتعرضون للتجويع، في الوقت الذي تتكدس فيه الإمدادات الغذائية والطبية على الحدود.

وفي كلمة له خلال اجتماع اللجنة الاستشارية للوكالة أمس، قال لازاريني "إن الوكالة تمر بنقطة تحول في الأرض الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي يهدد بتغيير دائم للمعايير الراسخة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث تشهد المرحلة تنفيذ مشروع استغرق إعداده عقودا، بهدف فصل الفلسطينيين عن فلسطين".

واعتبر لازاريني أن "هذه هي الذروة المقيتة لـ20 شهرا من التقاعس والإفلات من العقاب، التي تم خلالها الإبلاغ عن مقتل أكثر من 55 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال".

وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية المحتلة، قال لازاريني "إنها حاليا تحت الإغلاق، وتفاقم القيود الإضافية المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع من تأثير العمليات العسكرية الوحشية التي تشنها القوات الإسرائيلية، والعنف المتفشي من قبل المستوطنين الإسرائيليين".

كما لفت إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي "تحرم الفلسطينيين من أبسط حقوقهم، بما في ذلك الحق في التعليم، وتغلق قسريا مدارس الأونروا في القدس الشرقية المحتلة، وذلك قبل أسابيع من نهاية العام الدراسي، ودون أي بديل لما يقرب من 550 طالبا وطالبة".

وشدد المفوض العام لـ"الأونروا" على أن "حرمان الأطفال من التعليم ليس عملا غير إنساني فحسب، بل هو غير قانوني".

كما نبه إلى "أن الرغبة في تقويض قابلية بقاء الدولة الفلسطينية، وتجريد الفلسطينيين من صفة اللاجئ، بلغت حدا جعل تفكيك الأونروا هدفا للعدوان في غزة، حيث تتعرض الوكالة للانهيار تحت وطأة الهجمات السياسية المتواصلة".

مقالات مشابهة

  • تشاغلار أرطغرل يكشف كواليس صادمة عن مشقة التمثيل في المسلسلات التاريخية التركية: "إصابات متكررة وتدريبات قاسية"
  • حسين الجسمي يزور أطفال "دار الميمة" للأيتام ويوجّه لهم دعوةً خاصةً لحضور حفله في كازابلانكا
  • ماذا تعرف عن الشفة الأرنبية .. حقائق صادمة وفرص علاج مذهلة
  • الجوع يقتل أطفال غزة.. رضيعان آخر ضحايا الحصار (شاهد)
  • غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
  • مؤسسات الأسرى الفلسطينية: العدو الإسرائيلي حوّل سجونه ومعسكراته إلى ساحات للتعذيب
  • مجلس الوزراء يعتمد المعلمة سعاد إبراهيم السويح «شهيدة واجب»
  • لازاريني: مليونا شخص يتعرضون للتجويع في غزة والأونروا تواجه أزمة وجود
  • بنك ناصر الاجتماعي يدعم أطفال الشلل الدماغي بأحدث الأجهزة العالمية