بعد 30 عام من الصراع.. اتفاق سلام بين رواندا والكونغو برعاية قطرية وبدعم أميركي
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو التوصل إلى اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية، مشيدا بالدور القطري في رعاية المفاوضات بين البلدين.
وقال روبيو إنه لم يكن سهلا التوصل إلى اتفاق، ولا يزال هناك عمل يتعين القيام به.
وأضاف أنهم سعداء باستضافة اجتماع السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا وأن واشنطن تؤمن بإمكانية تحقيق السلام بين الدول المتنازعة وذلك يفيد بلادنا أيضا تجاريا وأمنيا.
وأشاد الوزير الأميركي بالتعاون مع دولة قطر وتحقيق إنجازات كبيرة.
من جهته، قال وزير خارجية رواندا أوليفييه ندوهونجيرهي إن الرئيس ترامب ودولة قطر قاما بدور مهم في تيسير هذا الاتفاق التاريخي مع الكونغو الديمقراطية.
وأشار ندوهونجيرهي إلى أن نقطة انطلاق الاتفاق كانت من الدوحة مؤكدا تقديم الدعم للوساطة القطرية لإنجاح هذه المبادرة، وقال “جاهزون للتعاون مع الكونغو الديمقراطية لتفعيل بنود الاتفاق”.
وتعهد الوزير الرواندي بتسهيل عودة اللاجئين إلى البلاد بشكل آمن وكريم لتحقيق السلام الدائم.
من جانبه، قالت وزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية تيريز كايكوامبا فاغنر “نبدأ فصلا جديدا يدعو إلى الشجاعة في تطبيق الاتفاق وتحقيق السلام”، مشيدة بدور قطر التي نظمت أول اجتماع في طريق الاتفاق ويسرت المباحثات ووصلت بها للنجاح. وقالت إن قطر ظلت شريكا ثابتا وصاحب مبادئ في جهود السلام.
وأعلنت الدولتان الإفريقيتان المتحاربتان في بيان مشترك الأربعاء أنهما وقعتا بالأحرف الأولى على اتفاق ينهي النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وسيتم توقيعه رسميا في العاصمة الأميركية الأسبوع المقبل.
وأعلنت الدولتان الأفريقيتان المتحاربتان في بيان مشترك الأربعاء أنهما وقعتا بالأحرف الأولى على اتفاق ينهي النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وسيتم توقيعه رسميا في العاصمة الأميركية الأسبوع المقبل.
وتعاني منطقة شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية الغنية بالموارد والواقعة على الحدود مع رواندا، من أعمال عنف منذ ثلاثة عقود، وقد تجددت منذ أن شنت جماعة أم23 المسلحة المناهضة للحكومة هجوما جديدا في نهاية عام 2021.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اتفاق سلام رعاية قطرية رواندا الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
أكد أن روسيا تستحق ضغطاً أكبر.. زيلينسكي: التنازلات لن توقف الحرب
البلاد (كييف)
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الاثنين)، أن التنازلات لن تقنع روسيا بوقف العمليات القتالية في أوكرانيا، داعياً إلى تكثيف الضغط الدولي على الكرملين لوقف العدوان.
وقال في تغريدة عبرإكس:” روسيا تطيل أمد الحرب؛ ولذلك تستحق أن تواجه ضغطًا دوليًا أكبر. روسيا ترفض وقف القتل، ويجب ألا تتلقى أي مكافآت أو مزايا.” وأضاف: “هذا ليس موقفًا أخلاقيًا فقط، بل عقلاني، لأن التنازلات لا تقنع قاتلًا”. وأشار إلى استمرار الضربات الجوية والصاروخية المكثفة؛ إذ استخدمت روسيا خلال الأسبوع الماضي أكثر من ألف قنبلة جوية وحوالي 1400 طائرة هجومية بدون طيار ضد أوكرانيا، مؤكداً أن بلاده تواصل الدفاع عن شعبها وتعزيز دفاعاتها الجوية.
وفي مداخلة منفصلة، اتهم زيلينسكي روسيا بمحاولة تضليل الولايات المتحدة قبيل القمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين المزمع عقدها في ألاسكا الجمعة القادمة.
وقال زيلينسكي:” نحن نفهم نية روسيا في محاولة خداع أمريكا. لن نسمح بهذا.” وأكد رفضه القاطع لأي اتفاق سلام يتضمن تنازلات إقليمية، مشدداً على أن أوكرانيا ستدافع عن استقلالها وسيادتها بكل الوسائل.
في سياق متصل، أعلن قادة دول الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك حاجتهم إلى إشراك أوكرانيا في أي مفاوضات حول السلام، مؤكدين أن “المسار إلى السلام لا يمكن أن يتقرر دون مشاركة أوكرانيا.”
ودعا البيان إلى إجراء محادثات ضمن إطار وقف إطلاق النار أو تخفيف الأعمال العدائية، مع ضمانات أمنية موثوقة وقوية لكييف. كما عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعاً طارئاً لمناقشة الخطوات القادمة، في ظل خشية من أن القمة الأمريكية – الروسية قد تشهد اتفاقًا دون إشراك أوكرانيا. فيما ألمح ترمب إلى احتمال أن تتضمن القمة اتفاقًا حول “تبادل أراض” بين موسكو وكييف لوضع حد للنزاع الذي بدأ منذ الغزو الروسي في فبراير 2022، إلا أن ذلك أثار مخاوف كبيرة في كييف وحلفائها.