رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: إيران لم تعد دولة نووية
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أبلغ رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي الفريق إيال زامير، زملاءه أن إيران لم تعد دولة نووية بعد الضربات الإسرائيلية والأمريكية على برنامجها النووي، وفقًا لما ذكره مصدر مطلع لصحيفة تايمز أوف إسرائيل يوم الجمعة.
وأضاف المصدر أن زامير خلص إلى أنه في حين أن إيران قد لا تزال تحتفظ بأجزاء من برنامجها النووي، إلا أنه تراجع لسنوات، نظرًا للأضرار التي لحقت بعملية صنع القنبلة بأكملها، بما في ذلك القضاء على علماء رئيسيين، والهجمات على منشآت نووية رئيسية وعناصر أخرى من التصنيع والتسليح.
جاءت هذه التعليقات في الوقت الذي رفضت فيه إيران طلبًا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بتفتيش المنشآت والمواد النووية المتضررة من حملات القصف الإسرائيلية والأمريكية.
في غضون ذلك، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس بأنه أصدر تعليماته لجيش الدفاع الإسرائيلي بإحباط أي تقدم نووي إضافي في إيران، مضيفًا أن "الحصانة" التي يتمتع بها أعداء إسرائيل قد انتهت بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي أشعل فتيل الحرب في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي أركان الجيش الإسرائيلي دولة نووية إيران إيال زامير منشآت نووية وزير الدفاع الإسرائيلي الدفاع الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غزة .. سبب مشكلات رئيس أركان جيش الاحتلال مع وزير دفاعه
يعارض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المحتل إيال زامير موقف الحكومة الإسرائيلية من احتلال قطاع غزة كله وهو الأمر الذي أدى إلى توتر بينه وبين وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وبحسب صحف عبرية فإن الخلاف بين رئيس أركان الاحتلال ووزيره هو احتلال غزة وليس أي أمر آخر كمثل ما يروج له البعض بإن الخلاف بسبب ترقية ضباط وتدوير مناصب.
لم يبدأ التوتر بين كاتس وزامير "أمس، وهو ليس مرتبطا أيضا بالتعيينات. ولا يمكن عزل المواجهة الحالية عن النقاش حول استمرار الحرب في غزة، وموقف رئيس هيئة الأركان العامة في الموضوع والمناقض لموقف المستوى السياسي".
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن "الخلاف اندلع حول التعيينات لأن هذا حيز مريح للشجار. فهذه ليست قضية أمنية صرف، ولا يدور الحديث عن عملية عسكرية خلف الحدود تشكل خطرا على حياة جنود، ولذلك فإنه مريح لكلا الجانبين إدارة النقاش وتبادل البيانات العلني في وسائل الإعلام حول التعيينات".
وأشارت الإذاعة إلى أن “هناك ترسبات بين الاثنين خلف الكواليس. الوزير كاتس يشعر منذ فترة أن زامير لا يقيم له وزنا ويعمل بشكل مستقل”.
في المقابل، زامير يشعر أن الوزير يضع العصي في الدواليب من أجل إضعافه وتحويل الجيش إلى جهاز مطيع.