5 أطعمة تساعد على تقليل الشعور بالتوتر والقلق .. هتظبط مودك
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
في زمن تتزايد فيه الضغوط اليومية والتوتر المستمر، يلجأ كثيرون إلى طرق سريعة لتهدئة الأعصاب.
أطعمة تساعد على تهدئة الأعصاب وتقليل هرمونات القلقوهناك بعض الأطعمة اليومية التي يمكنها المساعدة في تقليل التوتر والقلق من خلال خفض هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول وتعزيز الشعور بالراحة النفسية.
. ما الحل؟
وقام موقع “forbusybees” بذكر أبرز الأطعمة التي تساهم في الحد من التوتر والقلق، ومن أبرزها ما يلي:
ـ الأفوكادو:
فاكهة غنية بفيتامين B6 الذي يُساعد الجسم على إنتاج السيروتونين، والمعروف باسم "هرمون السعادة".
كما تحتوي على دهون صحية تُعزز الشعور بالشبع وتقلل الرغبة في تناول الطعام المرتبط بالتوتر.
ـ الموز:
خيار سهل وسريع يمكن تناوله في أي وقت، ويُعرف بقدرته على تخفيف حرقة المعدة، كما أنه يُعد منشطًا فوريًا للطاقة.
وتشير الدراسات إلى أن الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، مثل الموز، تُساهم في تقليل التوتر والقلق عند تناولها يوميًا.
ـ المكسرات:
ليست فقط للتسلية، بل تُعد مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة، والزنك، وفيتامين E، بالإضافة إلى فيتامينات B المركبة، التي تلعب دورًا هامًا في تقليل التوتر وتعزيز المناعة.
ـ الكربوهيدرات الكاملة:
مثل الشوفان مع المكسرات والفواكه، حيث تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن، وتحتوي على ألياف قابلة للذوبان تساعد على خفض الكوليسترول.
كما أنها تُساعد في استقرار مستوى السكر في الدم وتحسين المزاج.
ـ الشوكولاتة الداكنة:
قطعة صغيرة يوميًا من الشوكولاتة الداكنة قادرة على تقليل التوتر وتعزيز الشعور بالراحة بفضل احتوائها على مضادات أكسدة قوية.
كما وجدت دراسات سابقة أنها تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتحسّن صحة الدماغ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلق الأعصاب تهدئة الأعصاب هرمونات التوتر أطعمة هرمونات التوتر الأدرينالين الكورتيزول التوتر والقلق تقلیل التوتر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أفاعي سامة تساعد الإنسان في الحفاظ على البيئة
قد تكون الأفاعي عدوا مخيفا جدا للإنسان، إلا أن دراسة حديثة نشرت في مجلة "ساينتيفيك ريبورتس" كشفت عن دور إيجابي تقوم به الأفاعي المنتفخة وهي من أكثر الثعابين انتشارا في أفريقيا، حيث تلتهم هذه الأفاعي القوارض الزائدة التي تهدد الإنتاج الزراعي في القارة الأفريقية مما يؤدي إلى الحفاظ على البيئة، ويجعل هذه الأفاعي صديقا مثاليا للمزارعين الذين يواجهون خطر تدمير محاصيلهم.
وتتفشى القوارض بكثرة خلال سنوات هطول الأمطار الغزيرة وتسبب أضرارًا بالملايين للمحاصيل سنويًا، ولكن الحفاظ على أعداد صحية من الأفاعي المنتفخة يمكن أن يُقلل بشكل كبير من هذه الخسائر دون الحاجة إلى تدخلات كيميائية مكلفة وغير صديقة للبيئة.
الأفعى المنتفخة هي ثعبان كبير الحجم نسبيا وممتلئ الجسم، و يمكن أن يصل طول الثعبان المنتفخ إلى 1.5 متر، إلا أن معظم الثعابين المنتفخة لا يزيد طولها عن متر واحد وتزن ما بين 4.5 و6.8 كيلوغرامات.
وسُميت هذه الأفعى بهذا الاسم لميلها إلى نفخ جسمها بالهواء والهسهسة بصوت عالٍ عند الشعور بالتهديد، وذلك لثني الحيوانات المفترسة عن مهاجمتها. وتوجد هذه الأفعى في مناطق مختلفة من أفريقيا وشبه الجزيرة العربية.
وفي تصريح للجزيرة نت عبر البريد الإلكتروني يقول البروفيسور غراهام ألكسندر أستاذ علم الزواحف في جامعة ويتواترسراند في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا والباحث الرئيسي في الدراسة إن "الأفعى المنتفخة البالغة تستطيع التهام عشرة قوارض بحجم الفأر بسهولة في جلسة واحدة، بينما لا تستطيع سوى التهام اثنين فقط من القوارض الكبيرة في جلسة واحدة".
ويقول ألكسندر إنه عند زيادة أعداد الفرائس تحدث استجابة من المفترسات، حيث ترتفع قدرتها الوظيفية على الاستهلاك، ويمكن لذلك أن يمتلك تأثيرا إيجابيا على استقرار النظم البيئية لأنه يعمل على تقليل الفرائس.
إعلانونظرًا لكون الثعابين من ذوات الدم البارد، فقد كان يُعتقد أنها تمتلك معدل أيض بطيئًا وهضمًا بطيئًا. وبالتالي استجابة وظيفية محدودة. ولكن تبين أنها قادرة على زيادة الاستهلاك لفترات طويلة أكثر بكثير من الحيوانات المفترسة الثديية. وغالبًا ما تكون وفرة الثعابين أعلى بكثير من الحيوانات المفترسة الثديية، لذا فإن لديها القدرة على إحداث تأثير استقراري في أعداد القوارض.
شريك للمزارعويوضح ألكسندر أيضا أن الأفاعي المنتفخة شديدة السمية، ومسؤولة عن نسبة كبيرة من لدغات الثعابين للبشر في جنوب أفريقيا وربما في أفريقيا ككل.
وبحسب الدراسة، فإن قدرة الأفاعي المنتفخة على زيادة الاستهلاك فوق مستويات الأيض تتفوق بشكل كبير على الحيوانات المفترسة الثديية مثل ابن عرس والوشق. حيث تستطيع الأفاعي المنتفخة زيادة استهلاكها من الفرائس عند تفشيها بمقدار 12 ضعف احتياجاتها الغذائية المعتادة.
ويمكن لهذه الأفاعي البقاء على قيد الحياة لمدة تصل إلى عامين بدون طعام بعد فترات من التغذية الوفيرة.
وتغير هذه الدراسة النظرة التقليدية للثعابين كآفة زراعية، وتعتبرها شريكا مفيدا للمزارع وعنصرًا أساسيًا في إستراتيجيات مكافحة الآفات يضمن صحة النظام البيئي والإنتاجية الزراعية في جميع أنحاء أفريقيا. وتوصي الدراسة بضرورة تضمين استخدام هذه الأفاعي في إستراتيجيات مكافحة الآفات.