الاطلاع على أنشطة مدرسة الثلايا النموذجية في ذمار
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
اطّلع وزير الكهرباء والطاقة والمياه، الدكتور علي سيف ومحافظ ذمار، محمد البخيتي، ونائب وزير الكهرباء والمياه، عادل بادر، اليوم، على أنشطة مدرسة الثلايا النموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية بمدينة ذمار.
وخلال الزيارة، التي رافقهم فيها عضو مجلس الشورى، عبده العلوي، ثمّن وزير الكهرباء والطاقة والمياه ونائبه جهود قيادة السلطة المحلية في افتتاح المدرسة التي تمثّل أنموذجًا نوعيًّا للعملية التعليمية المنشودة.
وأكّدا على دور هذه التجربة في تقديم تعليم نوعي يواكب ما تقدّمه المؤسسات التعليمية الحديثة.
كما أكّد سيف وبادر أهمية دعم المدرسة ورعايتها ورفدها بالتجهيزات الحديثة والمتطورة، وتعميم هذه التجربة على بقية المحافظات والمديريات لإعداد مخرجات نوعية قادرة على مواكبة التطورات العلمية التي تشهدها المؤسسات التعليمية، وبما يلبي متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل.
وكان وزير الكهرباء والطاقة والمياه ونائبه استمعا من المحافظ البخيتي إلى شرح حول مستوى العملية التعليمية في المدرسة، وما تحتويه من تجهيزات تشمل المختبرات والمعامل والورش التدريبية والقاعات الدراسية.
وأشار المحافظ البخيتي إلى أن المدرسة تمثّل تجربة نوعية تبنّتها السلطة المحلية بهدف تقديم نموذج راقٍ لما وصلت إليه العملية التعليمية في بعض الدول، ولو بإمكانات بسيطة.. لافتًا إلى أن المدرسة، ورغم إمكاناتها المحدودة، تحقق نتائج إيجابية، وهو ما يتجلّى من خلال المستوى التعليمي والمهاري لمنتسبيها.
وأكّد أهمية دعم ورعاية المدرسة، والتهيئة لإنشاء مدارس مماثلة على مستوى المديريات، وصولًا إلى تطوير النظام التعليمي السائد وبناء مخرجات مؤهلة قادرة على الإنتاج والابتكار.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزیر الکهرباء
إقرأ أيضاً:
مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا
شهدت مدرسة السادات الثانوية بنات التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية بمحافظة الشرقية واقعة مثيرة للجدل، بعدما نشبت مشاجرة بين مجموعة من الطالبات داخل فناء المدرسة أثناء فترة الفسحة، الأمر الذي أحدث حالة من الهرج والاضطراب بين الطالبات وأثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تداول مقطع فيديو يظهر جانبًا من الاشتباكات.
وأوضح شهود عيان داخل المدرسة أن المشاجرة بدأت بتلاسن لفظي بين عدد من الطالبات قبل أن تتطور سريعًا إلى اشتباك بالأيدي وتبادل ألفاظ غير لائقة داخل محيط المدرسة، وهو ما دفع إدارة المدرسة إلى محاولة التدخل واحتواء الموقف، إلا أن سرعة تطور الأحداث صعّبت السيطرة على الطالبات في الدقائق الأولى من الواقعة.
وتسبب المشهد في حالة من القلق بين باقي الطالبات اللاتي حاول بعضهن الهروب من مكان الاشتباك لحين تدخل الإشراف المدرسي واحتواء الموقف.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصير يوثق جانبًا من المشاجرة، ظهر خلاله تبادل للعبارات الخارجة بين الطالبات بصورة تتنافى مع القيم التربوية والسلوك القويم داخل المؤسسات التعليمية. وحظي الفيديو بنسبة مشاهدة مرتفعة وانتقادات واسعة من الأهالي الذين طالبوا باتخاذ إجراءات رادعة للحفاظ على الانضباط ومنع تكرار مثل هذه السلوكيات داخل المدارس.
وفي أول تعليق رسمي على الواقعة، أكد محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية في تصريح خاص للوفد أنه وجّه فور علمه بما جرى بتشكيل لجنة تحقيق من الشئون القانونية للانتقال إلى المدرسة واستدعاء الطالبات المتورطات في المشاجرة، إلى جانب استجواب مسؤولي الإشراف المدرسي للوقوف على ملابسات ما حدث، وتحديد أوجه القصور إن وجدت.
وقال إن الواقعة غير مقبولة بأي شكل، وإن الوزارة لن تتهاون مع أي تجاوز يمس الانضباط داخل المدارس لأنها مؤسسات تربوية قبل أن تكون تعليمية.
وأضاف رمضان أنه بعد مراجعة الفيديو المتداول والاستماع لأقوال الشهود والتقارير المرفوعة من إدارة المدرسة، تقرر فصل الطالبات المشاركات في المشاجرة لمدة خمسة عشر يومًا كإجراء تأديبي هدفه التصحيح وليس الانتقام، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار تطبيق اللوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل المدارس.
وأوضح أن العقوبة تستهدف ردع أي ممارسات سلبية وحماية باقي الطالبات من السلوكيات غير المنضبطة التي قد تتسبب في نشر الفوضى داخل البيئة المدرسية.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه تم التشديد على إدارة المدرسة بضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية لمنع تكرار مثل هذه المشاهد، من خلال زيادة الرقابة في أوقات الفسحة ومتابعة السلوكيات بين الطالبات، إضافة إلى تكثيف الأنشطة التربوية وبرامج التوعية التي تهدف إلى غرس قيم الانضباط والاحترام المتبادل وحل الخلافات بطرق حضارية.
كما أكد أنه سيتم متابعة تنفيذ القرار والتأكد من التزام الطالبات بالعقوبة وعودتهن بعد انتهاء المدة وفق ضوابط تضمن عدم تكرار ما حدث.
وأكد محمد رمضان أن مديرية التعليم بالشرقية تعمل بشكل مستمر على ضبط العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة داخل المدارس، مشيرًا إلى أن مثل هذه الوقائع، رغم محدوديتها، تنبه إلى ضرورة تعزيز الدور التربوي ومتابعة السلوكيات اليومية للطلاب، خاصة في المرحلة الثانوية التي تشهد تفاعلًا أكبر بين الطالبات وتحتاج إلى رقابة منضبطة وبرامج دعم نفسي وتربوي.