صور حديثة تظهر تحركات آليات ثقيلة في موقع فوردو النووي الإيراني
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
كشف صور حديثة التقطتها شركة Maxar Technologies الأمريكية، عن آلات ثقيلة في موقع منشأة فوردو النووية الإيرانية، وأعمال حفر إضافية وعلامات على أن مداخل الأنفاق ربما تكون أغلقت عمدا قبل الضربات.
وبناء على الصور ، تظهر المنشأة الآن علامات على حركة جديدة في المكان، بما في ذلك طرق الوصول إلى المنشأة وبعض الحفر التي سببها القصف الأمريكي، لا سيما بالقرب من مداخل الأنفاق الرئيسية.
في وقت سابق الأسبوع الماضي، قالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز إن تقييما مخابراتيا أمريكيا أوليا خلص إلى أن الهجمات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية مطلع الأسبوع أعادت برنامج طهران النووي للوراء لأشهر فقط.
وذكر اثنان من المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها ليتسنى لها مناقشة أمور سرية، أن التقرير الأولي أعدته وكالة مخابرات الدفاع، ذراع المخابرات الرئيسية لوزارة الدفاع (البنتاغون) وواحدة من 18 وكالة مخابرات أمريكية.
ويتعارض التقييم السري مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين أمريكيين كبار، منهم وزير الدفاع بيت هيجسيث. ويقول هؤلاء المسؤولون إن الهجمات التي جرت مطلع الأسبوع وشهدت استخدام مزيج من القنابل الخارقة للتحصينات والأسلحة التقليدية قضت على أساس البرنامج النووي الإيراني.
وأبلغت إدارة ترامب مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء بأن الضربات التي شنتها مطلع الأسبوع على منشآت نووية إيرانية "قلصت" البرنامج النووي الإيراني، وهو ما يخالف تأكيد ترامب السابق بأن المنشآت قد "دُمرت".
وردا على طلب للتعليق، أشار البيت الأبيض إلى تصريح للمتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لشبكة سي.إن.إن، التي كانت أول من نشر التقييم، بأن الاستنتاجات "المزعومة" "خاطئة تماما".
وقالت "الجميع يعلمون ما الذي يحدث عندما تسقط 14 قنبلة زنة كل منها 30 ألف رطل على أهدافها بدقة: إنه تدمير كامل".
وقال مسؤول أمريكي اطلع على التقييم إنه يتضمن عددا من التحفظات والاحتمالات، وذكر أنه من المتوقع صدور تقارير أكثر دقة في الأيام والأسابيع المقبلة.
وأوضح محللون أنه إذا كان التقييم يستند إلى صور الأقمار الصناعية، فإنه لن يكشف بالضرورة عن مدى الضرر الذي لحق بمنشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم المدفونة تحت الأرض.
وقال ترامب إن الهجمات كانت ضرورية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي. وتنفي إيران سعيها لامتلاك مثل هذا السلاح، وتقول إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية فوردو النووية الإيرانية إيران نووي فوردو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دُمّرت بالكامل.. صور أقمار صناعية جديدة تظهر نشاط فوردو
أفادت وسائل إعلام أميركية بأن صور أقمار صناعية جديدة التقطت الجمعة، أظهرت نشاطا في منشأة فوردو النووية الإيرانية التي قصفتها الولايات المتحدة بقنابل خارقة للتحصينات فجر 22 يونيو/حزيران.
اقرأ ايضاًوبحسب مجلة "نيوزويك الأميركية" فإن الصور الأخيرة، التي التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجيز"، تُظهر وجود معدات ثقيلة لا تزال في الموقع، وأعمال حفر إضافية، ومؤشرات على أن مداخل الأنفاق المؤدية للمنشأة النووية قد تم إغلاقها عمدا قبل الضربات.
وبعد أيام من قصف إسرائيل المتواصل لها، وبعد تدخل الولايات المتحدة المباشر في الحرب، قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "تم تدمير منشاة فوردو الإيرانية".
ومنشأة فوردو النووية، تقع على بعد نحو 96 كيلومترا جنوب طهران، واحدة من 3 منشآت نووية استهدفتها الولايات المتحدة خلال عمليتها التي أطلقت عليها اسم "مطرقة منتصف الليل".
أما الصور الجديدة، للأقمار الصناعية، فتظهر علامات على "تحرك حديث للتربة"، بما في ذلك طرق وصول جديدة ومناطق بها حفر، خاصة قرب مداخل الأنفاق الرئيسية.
ومنذ قصفها بـ"القنابل الخارقة" الأميركية أكد الرئيس ترامب مرارا أنه تم تدمير المنشآت النووية المستهدفة بشكل كامل، كما أن التقييمات الأولية الأميركية وصفت الأضرار بهذه المواقع بأنها "شديدة للغاية".
وأشارت الصور المحدثة إلى أن إيران ربما اتخذت إجراءات استباقية لحماية المكونات الحساسة، فيما علّقت المجلة الأميركية على تلك الصور الجديدة بأن إيران تعمل بنشاط إما لإخفاء الموقع أو لإعادة تأهيله.
اقرأ ايضاًوذكرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية بعد الضربة الأميركية أن المواقع النووية تم إخلاؤها، وأن اليورانيوم المخصب نُقل "إلى موقع آمن" قبل الضربات.
وبحسب نيوزويك فإن صورا سابقة من 19 و20 يونيو/حزيران كانت تُظهر وجود عدة جرافات وشاحنات قرب مدخل الأنفاق. ويعتقد المراقبون الآن أن ذلك كان جزءا من جهد منسق لإغلاق أو تعزيز نقاط الوصول.
المصدر: نيوزويك
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن