“السلم الأهلي” في ندوة حوارية في ثقافي نبل بريف حلب
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
حلب-سانا
نظم المركز الثقافي العربي في بلدة نبل بريف حلب الشمالي اليوم ندوة حوارية حملت عنوان “السلم الأهلي”، وذلك ضمن سلسلة الندوات الحوارية التفاعلية التي تدعو للتمسك بالهوية السورية الجامعة.
وبيّن مدير الثقافة في حلب أحمد العبسي في تصريح لمراسل سانا، أن المديرية وضمن خطتها في نشر التوعية، والمشاركة بالجهود الوطنية الجامعة، بادرت إلى إقامة ندوات حوارية تفاعلية بمشاركة الفاعلين المجتمعيين ورواد الثقافة والفكر، لتحقيق مسار السلم الأهلي والتأكيد على دورهم فيه.
بدوره، لفت مدير المركز بدر نشاب إلى أسس السلم الأهلي القائم على معرفة الذات الوطنية والهوية الجامعة، التي ترى في كل اختلاف تميّزاً وباجتماعهم تتشكل الصورة المتكاملة للمجتمع المتماسك والمتعاضد، مؤكداً أن العودة لسوريا ما قبل عهد الاستبداد تشكل أهم مفتاح لاسترجاع القيم الصحيحة التي حاول النظام البائد تشويهها.
من جهته، أشار المشارك وفيق منصور إلى أهمية الندوة في استقطاب السوريين من مختلف المناطق، حيث قَدِم من منطقة الغاب، تأكيداً على ضرورة تحقيق التعارف الصحي بين السوريين، والبحث عن التكامل اللازم لإنجاز السلم الأهلي، وما تتبعه من نهضة فكرية واقتصادية واجتماعية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: السلم الأهلی
إقرأ أيضاً:
“التعليم العالي” يقر 6 برامج تقنية جديدة في الكلية التقنية بجامعة اليرموك
صراحة نيوز -أقرّ مجلس التعليم العالي استحداث 6 برامج جديدة على مستوى الدبلوم المتوسط في الكلية التقنية بجامعة اليرموك، وذلك اعتبارًا من العام الجامعي 2025–2026، ضمن جهود تطوير التعليم التقني وتعزيز مواءمته مع متطلبات سوق العمل.
وبحسب بيان صادر عن الجامعة، اليوم السبت، تشمل البرامج: تكنولوجيا أشباه الموصلات، تصميم المحتوى الرقمي، إدارة فنون الطهي، إدارة عمليات وكالات السفر، وهندسة الإنشاءات، وهي تخصصات تقنية حديثة تهدف إلى رفد السوق بخريجين مؤهلين على الصعيدين المحلي والدولي.
وقال رئيس الجامعة، الدكتور إسلام مسّاد، إن البرامج المستحدثة تعكس الرؤية الاستراتيجية لجامعة اليرموك في تحديث منظومتها الأكاديمية، وتطوير المهارات العملية للطلبة بما يواكب التطورات التكنولوجية والاقتصادية، ويسهم في إيجاد فرص تشغيلية حقيقية للخريجين.
وأكد مسّاد أن الكلية التقنية، التي استُحدثت مطلع العام الجاري، تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعليم المهني والتقني في الأردن، انسجامًا مع رؤية التحديث الاقتصادي، وإيمانًا بأهمية التعليم التطبيقي في دعم الاقتصاد الوطني ورفع نسب التشغيل بين الشباب.