ميزة ذكية من “واتساب” لتلخيص الرسائل دون فتحها
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
البلاد (وكالات)
كشفت “ميتا” عن إطلاق ميزة جديدة في “واتساب”؛ تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يوفر طريقة سريعة لفهم محتوى المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل.
الميزة، التي جرى الإعلان عنها في منشور رسمي على مدونة، واتساب تولّد ملخصات موجزة للرسائل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ”ميتا”، وتُعرض بطريقة مبسطة تُمكّن المستخدم من استيعاب ما فاته قبل التفاعل مع الرسائل.
وأكدت الشركة أن هذه الميزة مصممة لحماية خصوصية المستخدمين، حيث لا يتم إخطار المرسلين عند تلخيص رسائلهم، مشيرة إلى أنها ستكون متاحة مبدئيًا لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة، على أن تتوسع لاحقًا لدول أخرى خلال العام.
تندرج هذه الخطوة ضمن إستراتيجية أوسع لـ”ميتا” لدمج أدوات الذكاء الاصطناعي عبر تطبيقاتها، بعد طرح روبوتات محادثة، تعتمد على الذكاء الاصطناعي في “فيسبوك” و”إنستغرام”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بسبب الذكاء الاصطناعي.. هذه الوظائف ستختفي بحلول 2050
كشف تقرير أسترالي حديث الوظائف التي سيعوضها الذكاء الاصطناعي، والوظائف التي لن تتأثر بالطفرة التكنولوجية، بحلول سنة 2050.
التقرير أصدرته هيئة الوظائف والمهارات الأسترالية، وحللت فيه المهن حسب درجة إمكانية إتمام مهامها، أو تعزيزها بالذكاء الاصطناعي، بحسب ما نقلته صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وورد في التقرير أن العديد من الوظائف كموظفي المكاتب والاستقبال، والمحاسبين، ومهنيي المبيعات والتسويق، والعلاقات العامة، ومحللي الأعمال والأنظمة، والمبرمجين، هم الأكثر عرضة لفقدان وظائفهم بحلول عام 2050.
بالمقابل، هناك وظائف ستشهد زيادة في التوظيف، كمهن التنظيف والغسيل والسلامة، ومديري الإدارات، وعمال البناء والتعدين، والعاملين في الضيافة.
وتوقع التقرير أن يغير الذكاء الاصطناعي الوظائف عوض استبدالها كليا، كما توقعت الهيئة أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تباطؤ نمو التوظيف، خلال ثلاثينيات القرن الحالي.
لكن التقرير أشار إلى أن تأثيرات الطفرة التكنولوجية على الوظائف لن تظهر إلا بعد مرور عقد من الزمن.
لكن هناك بعض المهن التي تأثرت بهذا التطور التكنولوجي منذ الآن، مثل وظيفة المعلق الصوتي، إذ تراجع الطلب على خدمة تسجيل التعليق الصوتي بنسبة 80 بالمئة في أستراليا، بحسب التقرير.
كما أن بعض رجال الأعمال بدؤوا في استخدام الذكاء الاصطناعي لإنجاز مهام، بسيطة، كانت توكل سابقا إلى خريجي الجامعات.