ميليسا إم توضح حقيقة الرسائل الخاصة من نجوم كرة القدم
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
خاص
حسمت المؤثرة الألبانية المعروفة باسم ميليسا إم، والتي تحظى بشهرة واسعة عبر حساباتها المختلفة، الجدل بخصوص ما نُشر من رسائل تلقتها عبر خاصية الرسائل المباشرة من ثلاثة من نجوم كرة القدم البارزين.
وأصدرت ميليسا بيانًا توضيحيًا مفاجئًا عبر خاصية “الستوري” في حسابها الرسمي على منصة “إنستغرام”، وذلك بعدما أحدثت الرسائل ضجة كبيرة.
وسرعان ما انتشرت هذه الصور على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثارت جدلًا حادًا بين المتابعين وعشاق كرة القدم على حد سواء.
وتنوعت ردود الفعل بين الدهشة والاستنكار، مطالبة بتوضيح من المؤثرة الألبانية حول دوافعها وتفاصيل هذه المحادثات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إنستغرام رسائل خاصة
إقرأ أيضاً:
كيف يوظّف رئيس بنين دبلوماسية الجوازات مع نجوم أميركيين
قد يجد بعض الأميركيين صعوبة في تحديد موقع دولة بنين الواقعة في غرب أفريقيا على خريطة القارة، لكن الرئيس البنيني باتريس تالون يسعى لجعل اسم بلاده معروفا مثل وجهات السياحة الشهيرة في غرب أفريقيا، كغانا وغامبيا.
وفي يوليو/تموز الماضي، عيّن تالون المخرج الأميركي سبايك لي وزوجته تونيا لويس لي سفراء للشتات المنحدر من أصل أفريقي في الولايات المتحدة.
اكتشف لي أن له جذورا كاميرونية وسيراليونية، وبنين، على غرار غانا، تسعى إلى تعزيز الروابط مع أحفاد الأفارقة الذين رُحّلوا خلال تجارة الرقيق عبر الأطلسي.
التراث أداة سياسية واقتصاديةوخلال زيارة إلى برازيليا في نهاية مايو/أيار الماضي، ذهب تالون إلى أبعد من ذلك، إذ عرض على نظيره البرازيلي الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الحصول على الجنسية البنينية، قائلا له "من الآن فصاعدا، يا سيادة الرئيس، أنت بنيني!".
ومنذ عام 2023، بدأت كوتونو بمنح الجنسية لبعض أحفاد الأفارقة الذين يسعون للارتباط مجددا بأرض أجدادهم.
كما تطوّر بنين سياحة قائمة على الهوية والثقافة والانخراط الاجتماعي، ولم يعد يُنظر إلى التراث كمجرد إرث، بل كأداة سياسية واقتصادية.
وتعمل البلاد على بناء أو ترميم 4 متاحف رئيسية هي: "المتحف الدولي للذاكرة والعبودية" في مدينة ويدا، و"متحف الملوك والمحاربات" في أبومي، و"متحف الفودون" في بورتو نوفو، و"متحف الفن المعاصر" في كوتونو.
نجوم أميركيون على طريق العبيدكانت مدينة ويدا في السابق ميناء لتجارة العبيد، لكنها أصبحت اليوم موقعا تذكاريا بارزا، حيث يمر "طريق العبيد" عبر غابة مقدسة، وشجرة النسيان، وبوابة اللاعودة وهي مسار رمزي يجذب السياح وأحفاد الأفارقة والفنانين الباحثين عن الإلهام، ويجعل من التاريخ المؤلم تجربة ملموسة.
ويُعد الفودون الدين الرسمي في بنين منذ عام 1992، وله مكانة مركزية في البلاد. ويتميّز مهرجانه بالغناء والرقص والاحتفال، حيث لكل إله فودون رموزه وألوانه وإيقاعاته الخاصة.
إعلانوفي 10 يناير/كانون الثاني، استضافت ويدا أكبر مهرجان للفودون في العالم، بمشاركة أكثر من 435 ألف شخص، في تجربة غامرة في ثقافة مقدسة وحية ومعاصرة.
ولجذب الاهتمام الدولي، تلعب بنين ورقة "القوة الناعمة"، حيث ينتقل معرض "الوحي للفن المعاصر في بنين" إلى مارتينيك والمغرب، ثم الولايات المتحدة، بعد أن عُرض في باريس وكوتونو.
إستراتيجية اقتصادية ودبلوماسيةوفي عام 2024، أقرّت بنين قانونا يتيح لأحفاد الأفارقة الحصول على الجنسية البنينية، من دون الحاجة إلى وجود جد بنيني؛ إذ يكفي أن يكون أحد الوالدين من أصل أفريقي جنوب الصحراء، وُلد قبل عام 1944 في منطقة شاركت في تجارة الرقيق.
وفي يوليو/تموز 2025، حصل عدد من النجوم الأميركيين على جوازات سفر بنينية خلال حفل رسمي في كوتونو، من بينهم المغنية سيارا أيقونة موسيقى "آر آند بي" التي باعت ملايين الألبومات عالميا، وسيدة الأعمال بوزوما سانت جون الخبيرة التسويقية التي عملت في نتفليكس وأوبر وآبل، والممثلة الأميركية ميغالين إشيكونووكي المعروفة بأدوارها في التلفزيون والسينما والمسرح.
وبعيدا عن تكريم واجب الذاكرة، تأمل بنين جذب الاستثمارات، وتطوير السياحة التذكارية، وتحسين صورتها الدولية.
وبينما تمثل السياحة حاليا 6% من الناتج المحلي الإجمالي، تسعى الحكومة إلى رفع النسبة إلى 13.4% بحلول عام 2030، واستقطاب مليوني زائر سنويا، وخلق آلاف الوظائف.