عودة في أحد القديسين بطرس وبولس: أملنا ألا تمر جريمة الكنيسة من دون عقاب
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.
بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: "تحتفل كنيستنا المقدسة اليوم بعيد القديسين الرسولين بطرس وبولس هامتي الرسل، عمودي الكنيسة، ومؤسسي كرسينا الأنطاكي. كان بطرس رسولا لأمة اليهود، وبولس رسولا للأمم.
أضاف: "رغم الإختلاف الظاهر نعاين في هذا العيد المبارك مثالا نتعلم منه كيف نحيا معا في الكنيسة. نحن بشر نتحدر من مسارات حياتية مختلفة، غير أن العيد الحاضر يرينا أن الكنيسة هي أولا وأخيرا المكان الذي تحكمه محبة الرب القائل: «هكذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي، إن كان لكم حب بعضا لبعض» (يو 13: 35). هذه المحبة الإلهية تدفعنا إلى تخطي الخلافات الشخصية، وتذكرنا بأن كل الأمور مستطاعة عندما نحيا مع الله. عندما يطلب الرب منا أن نحب حتى أعداءنا هو عليم بأن محبته ونعمته ستقوياننا على فعل ذلك. إن المحبة قرار واع نتخذه بملء حريتنا الشخصية إذا كان هدفنا الخير لجميع الذين نتعامل معهم في حياتنا. الرسولان العظيمان بطرس وبولس يشكلان مثالا على كيفية العيش والعمل معا ضمن الكنيسة، رغم كل الإختلافات والخلافات، وعلى كيفية إرساء المصالحة من خلال نعمة الله ومحبته، طبعا إذا كنا نرغب في ذلك. ربما الأمر الوحيد الذي يقف عائقا يمنع المصالحة الحقيقية أحيانا هو الخيار الواعي بالتشبث بالرأي وتأليه الأنا، وعدم الإتضاع وطلب الغفران من المسيئين باستخدام العبارة التي تحرق الشيطان، أي «إغفر لي».
وتابع: "يذكرنا هذا العيد أيضا بأنه لا يمكننا أن نعيش الحياة المسيحية بمفردنا. فبطرس كان ذراعا في جسد المسيح، وبولس الذراع الآخر، وقد استخدمهما الرب معا ليؤسس كنيسته على صخرة الإيمان غير المتزعزعة. كانا كالشمس والقمر يضيئان الكنيسة ليلا نهارا حتى يومنا. ورغم عظمتهما التي لا يحدها وصف، واضعتهما ظروف حياتهما، فأمسيا مثالين للتوبة. فبطرس أنكر المسيح ثلاثا ثم ندم وبكى بكاء مرا. لطالما اعتبرت الكنيسة إنكار المسيح المخلص خطيئة ثقيلة، إلا أن بطرس بتوبته الصادقة أقيم من موت الخطيئة بقيامة معلمه، ثم تقوى بنعمة الروح القدس فأصبح التلميذ الخائف منارة للعالم، حتى إنه أميت من أجل إيمانه. من جهته، كان بولس فريسيا يضطهد المسيحيين ويقتلهم قبل أن يدعوه الرب، معميا عينيه ومنيرا نفسه. كلاهما امتلكا جناحين حلقا بهما نحو الملكوت، التوبة المحيية عن الخطايا الغابرة، والتواصل الحقيقي مع المخلص مانح الإيمان المحيي بألوهته الحقة. وقد جمعهما اندفاعهما العظيم ومحبتهما المتبادلة واستشهادهما معا في سبيل إيمانهما".
وقال: "في إنجيل اليوم سأل الرب يسوع: «من تقولون إني هو؟» أجابه بطرس: «أنت المسيح ابن الله الحي»، فأجابه الرب قائلا: «ليس لحم ولا دم كشف لك هذا لكن أبي الذي في السماوات». الله وحده يمكنه أن يكشف لنا حقيقته، إذ لا نستطيع نحن أن نعقلها، ولا يستطيع عقلنا المحدود أن يستوعب لا محدودية الله. بطرس وبولس عاينا الله بقلبيهما وأدركا أنه الإله الحقيقي واندفعا، من أنطاكية إلى العالم أجمع، مبشرين بالإله الحقيقي، يسوع المسيح إبن الله الوحيد، القائم من بين الأموات. وكانا قد أسسا كنيسة أنطاكية على هذا الإيمان، وقد « دعي التلاميذ مسيحيين في أنطاكية أولا» (أع11: 26). هذه البطريركية المحروسة بالله ليست دخيلة على هذه الأرض، ولا فتية بل يرجع تاريخها إلى الأيام الأولى للمسيحية، وكان القديس أغناطيوس الأنطاكي أول أسقف على كرسيها يخلف الرسولين بطرس وبولس، كما أن بطريرك أنطاكية وسائر المشرق هو خليفة هذين الرسولين العظيمين على هذا الكرسي. وقد ارتوت أرض كنيسة أنطاكية العظمى، على مر التاريخ، بدماء الشهداء وأولهم بطرس وبولس وأغناطيوس الأنطاكي، مع سائر القديسين الذين استشهدوا من أجل إيمانهم بالمسيح. وما زال أبناء هذه الكنيسة يعانون الإضطهاد ويهددون بالإلغاء والقتل بسبب انتمائهم إلى المسيح، وقد استشهد إخوة لنا الأحد الماضي فيما كانوا يشاركون في القداس الإلهي ويستعدون للمناولة. لكن هذه الكنيسة باقية بمشيئة الله لأنها مبنية على صخرة الإيمان و «أبواب الجحيم لن تقوى عليها» (متى 16: 18).
وسأل: "متى ينتهي التطرف والحقد وإقصاء الآخر المختلف؟ متى يعي البشر أن الله خلق الإنسان، كل إنسان، على صورته ومثاله، ليعيش حياة هانئة بالمحبة والرحمة والسلام؟ متى ستعم المحبة والسلام في أرض المسيح المصلوب من أجل خلاص العالم أجمع؟ متى يستفيق أهل هذه الأرض ومتى يصغون لتعاليم ديانات هذه الأرض؟ مؤسف ومرفوض ومدان أن يقتل الإنسان أخاه، ومؤلم جدا أن يطعن من القريب. أملنا أن لا تمر هذه الجريمة، كغيرها العديد من الجرائم، بدون عقاب. حياة الإنسان ليست مباحة، وكرامته من كرامة خالقه، ولا يحق لأي مخلوق أن يستهين بعمل الخالق، والإنسان أرقى ما خلق. صلاتنا نرفعها كي ينير الرب الإله البصائر ويهدي العقول ويوقظ الضمائر ويطهر القلوب، ومن أجل أن يغمر نفوس شهدائنا برحمته ويتقبلهم في ملكوته مع قديسيه الذين عيدنا لهم الأحد الماضي، وأن يمنح ذويهم الصبر والعزاء والرجاء. باسمي وباسم إخوتي كهنة أبرشية بيروت وابنائها أقدم التعزية الممزوجة بالألم والرجاء لغبطة أبينا البطريرك يوحنا العاشر الكلي الطوبى، سائلا الرب الإله أن يحفظ كنيستنا من كل شر ومكروه، وأن يشفي المصابين ويشددهم مع آباءالكنيسة وجميع ابنائها ليبقوا أمناء لإيمانهم ولسيدهم القائل «في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا، أنا قد غلبت العالم» (يو 16 : 33).
وختم: "في هذا العيد المبارك، نحن مدعوون إلى أن نتحلى بإيمان كإيمان هامتي الرسل بطرس وبولس واندفاعهما وغيرتهما وتحملهما الضيقات والعذابات في سبيل إيمانهما، حتى الإستشهاد. علينا ألا نيأس بسبب خطايانا، بل أن نسعى إلى التوبة الحقيقية الصادقة، وإلى إعلان المسيح مخلصا لنفوسنا وأن نتحد تحت مظلة الكنيسة، أعضاء تعمل معا بتناغم مع الرأس، يسوع المسيح، وبعضها مع بعض بنعمة الرأس وفي ظل كلمته ووصاياه. هكذا تستمر الكنيسة راسخة على صخر". مواضيع ذات صلة الفاتيكان: الاحتفالات تعم ساحة القديس بطرس والفاتيكان بعد انتخاب الكاردينال بريفوست "ليو الرابع عشر" Lebanon 24 الفاتيكان: الاحتفالات تعم ساحة القديس بطرس والفاتيكان بعد انتخاب الكاردينال بريفوست "ليو الرابع عشر"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بطرس وبولس على الهجوم ة فی لبنان من دون من أجل
إقرأ أيضاً:
تقارب في حوار عون - حزب الله
علم ان اجتماعا عقد في الايام الماضية بين فريق الحوار المكلف من الرئيس جوزيف عون، وعناصر قيادية من حزب الله، حول مسألة برمجة تسليم السلاح، لا سيما الاسلحة الثقيلة والصواريخ.
وفُهم ان الفريق الرئاسي نقل اصرار الرئيس عون على القيام بخطوة في هذا الاتجاه للحد من الضغوطات الدولية على الدولة، وعلى الرئاسة على حد سواء، وفق ما اوردت" اللواء".
وحسب ما جرى تداوله فإن حزب الله مع استمرار الحوار، والتوجُّه الى استراتيجية دفاعية، بعد الالتزام الاسرائيلي بمندرجات القرار 1701، وان الوقت المناسب لخطوة من هذا القبيل بالغ الاهمية في حسابات الحزب.
ورأت مصادر في «الثنائي الشيعي» ان النقاش الدائر حول سلاح حزب الله لا يمكن عزله عن تطورات الاقليم ونتائج الحرب الايرانية- الاميركية، واعتبرت ان الرهان على بناء استراتيجية وطنية تحفظ التوازن.
وحسب المصادر دعا الموفد الاميركي توم براك الدولة الى تحمل مسؤولياتها في بت مسألة سلاح الحزب خلال ثلاثة اشهر على ابعد تقدير، فالتباطؤ قد يستخدم دوليا لتبرير التصعيد الاسرائيلي.
وكتبت" الديار":حسب المصادر السياسية، فان الرهان الاول يبقى على الرئيس عون للخروج من هذا الواقع المزري، وهذا يتطلب التفاف اللبنانيين حوله وحول سياساته كي يتمكن من اقناع الاميركيين بالموافقة على مقاربته لحل ملف سلاح حزب الله.
وفي المعلومات، ان العلاقة بين رئيس الجمهورية وحزب الله جيدة جدا لا بل ممتازة، والتواصل يومي، ، وحزب الله وراء الدولة، ووافق على البيان الوزاري للحكومة المتضمن حصرية السلاح بيدها، واعلن في أكثر من مناسبة انه مستعد للنقاش والحوار في موضوع الاستراتيجية الدفاعية والوقوف الى جانب الرئيس في مسيرة بناء الدولة، وليس صحيحا مطلقا ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام عن نقل الموفد الاميركي باراك رسالة مشددة الى الرئيس عون بشان البدء بتنفيذ تسليم السلاح واعطى مهلة لذلك، وانه عائد في 9 تموز لتحديد الموعد النهائي للتنفيذ، وقد نفى وجود مثل هذه الورقة ايضا الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وسال، اين هي، اجتمعت بباراك ولم يسلمني اي ورقة ؟حتى الرئيس نبيه بري كان مرتاحا لتفهم باراك للاوضاع اللبنانية الداخلية وليونته وتقديمه تحليلا للوضع اللبناني مغايرا بشكل جذري لما طرحته اورتاغوس، وحسب المعلومات، فإن الاميركيين باتوا ميالين الى وجهة نظر الرئيس عون بضرورة حل ملف السلاح بالحوار وحصريته بيد الدولة مقابل انسحاب اسرائيل من التلال الخمس والبدء بالاعمار، وتشير المعلومات، بان الاميركيين يطالبون بتسليم السلاح الصاروخي فقط، والرئيس عون بحث في هذا الامر وبعمق مع حزب الله، وكان رد الحزب بضرورة وقف الاعتداءات الاسرائيلية اولا والبدء بملف الاعمار لطمانة الناس، وقد أجلت الحرب الاسرائيلية على ايران البحث بملف السلاح الذي فتح مع زيارة باراك الاخيرة، وباتت المعادلة الاميركية واضحة حاليا لجهة القبول بسياسة «الخطوة خطوة» اي البدء بحل ملف السلاح مقابل الانسحاب الاسرائيلي، لكن المشكلة تبقى في بعض القوى «المهودسة» والمصرة على حل ملف السلاح بالقوة واي ثمن.
وحسب المصادر السياسية، فان نتائج الحرب الاسرائيلية على ايران والتوازنات الجديدة في المنطقة، ترجح الموافقة الاميركية الدولية على وجهة نظر الرئيس عون لحل ملف السلاح بالحوار في ظل اصرار ترامب على استبعاد الحروب في حل ما تبقى من ملفات. مواضيع ذات صلة التواصل ناشط بين عون و "حزب الله" والحوار المباشر في مرحلة لاحقة Lebanon 24 التواصل ناشط بين عون و "حزب الله" والحوار المباشر في مرحلة لاحقة 28/06/2025 06:19:32 28/06/2025 06:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24 واشنطن "تتفهّم" حوار عون وحزب الله Lebanon 24 واشنطن "تتفهّم" حوار عون وحزب الله
28/06/2025 06:19:32 28/06/2025 06:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24 حوار رئاسة الجمهورية – "حزب الله" ماذا لو انطلق؟ Lebanon 24 حوار رئاسة الجمهورية – "حزب الله" ماذا لو انطلق؟
28/06/2025 06:19:32 28/06/2025 06:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" في صدد "مقاربة إعلامية جديدة" Lebanon 24 "حزب الله" في صدد "مقاربة إعلامية جديدة"
28/06/2025 06:19:32 28/06/2025 06:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
اتجاه لاقرار آلية سحب السلاح ولجنة رئاسية تُعِدّ رداً على أفكار باراك
Lebanon 24 اتجاه لاقرار آلية سحب السلاح ولجنة رئاسية تُعِدّ رداً على أفكار باراك
22:06 | 2025-06-27 27/06/2025 10:06:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حزام ناري اسرائيلي يطوّق الجنوبيين ونقاشات رئاسية تستلهم خطاب القسم والبيان الوزاري
Lebanon 24 حزام ناري اسرائيلي يطوّق الجنوبيين ونقاشات رئاسية تستلهم خطاب القسم والبيان الوزاري
22:15 | 2025-06-27 27/06/2025 10:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 التصعيد الأخطر جنوباً: غارات إسرائيلية تسبق القرار بشأن السلاح
Lebanon 24 التصعيد الأخطر جنوباً: غارات إسرائيلية تسبق القرار بشأن السلاح
22:22 | 2025-06-27 27/06/2025 10:22:39 Lebanon 24 Lebanon 24 ترامب: سنحاول تصحيح الوضع في لبنان
Lebanon 24 ترامب: سنحاول تصحيح الوضع في لبنان
23:03 | 2025-06-27 27/06/2025 11:03:14 Lebanon 24 Lebanon 24 عرض لبناني رسمي للأميركيين: اسحبوا إسرائيل نسحب السلاح شمال الليطاني
Lebanon 24 عرض لبناني رسمي للأميركيين: اسحبوا إسرائيل نسحب السلاح شمال الليطاني
22:43 | 2025-06-27 27/06/2025 10:43:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
لحظات دافئة تجمعهما في الرياض.. جورجينا رودريغيز تستمتع بعطلتها الصيفية مع رونالدو (صور)
Lebanon 24 لحظات دافئة تجمعهما في الرياض.. جورجينا رودريغيز تستمتع بعطلتها الصيفية مع رونالدو (صور)
02:00 | 2025-06-27 27/06/2025 02:00:46 Lebanon 24 Lebanon 24 أتت من ألمانيا إلى لبنان... هذه هويّة شهيدة "غارة النبطية"
Lebanon 24 أتت من ألمانيا إلى لبنان... هذه هويّة شهيدة "غارة النبطية"
07:32 | 2025-06-27 27/06/2025 07:32:51 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد ورود إتّصال تحذيريّ... إخلاء حيّ بكامله
Lebanon 24 بعد ورود إتّصال تحذيريّ... إخلاء حيّ بكامله
06:05 | 2025-06-27 27/06/2025 06:05:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بفستان قصير مكشوف الصدر.. ملكة جمال لبنان السابقة تُثير الجدل بإطلالتها الأخيرة
Lebanon 24 بفستان قصير مكشوف الصدر.. ملكة جمال لبنان السابقة تُثير الجدل بإطلالتها الأخيرة
08:30 | 2025-06-27 27/06/2025 08:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لموظفي القطاع العام والمتقاعدين... بيان من وزارة الماليّة يتعلّق بالرواتب
Lebanon 24 لموظفي القطاع العام والمتقاعدين... بيان من وزارة الماليّة يتعلّق بالرواتب
07:38 | 2025-06-27 27/06/2025 07:38:29 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
22:06 | 2025-06-27 اتجاه لاقرار آلية سحب السلاح ولجنة رئاسية تُعِدّ رداً على أفكار باراك 22:15 | 2025-06-27 حزام ناري اسرائيلي يطوّق الجنوبيين ونقاشات رئاسية تستلهم خطاب القسم والبيان الوزاري 22:22 | 2025-06-27 التصعيد الأخطر جنوباً: غارات إسرائيلية تسبق القرار بشأن السلاح 23:03 | 2025-06-27 ترامب: سنحاول تصحيح الوضع في لبنان 22:43 | 2025-06-27 عرض لبناني رسمي للأميركيين: اسحبوا إسرائيل نسحب السلاح شمال الليطاني 23:13 | 2025-06-27 التيار الوطني الحر: بدء اختيار المرشحين للنيابة فيديو بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك بعد انفجار قنبلة نووية؟
Lebanon 24 بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك بعد انفجار قنبلة نووية؟
04:10 | 2025-06-26 28/06/2025 06:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو)
Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو)
23:44 | 2025-06-25 28/06/2025 06:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو)
Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو)
23:24 | 2025-06-22 28/06/2025 06:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24