نائب إطاري:برعاية الإمام “الغائب وأنفاس الزهراء” ستبقى إيران من تحكم العراق
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 29 يونيو 2025 - 1:37 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب عن تحالف الفتح، الإيراني الأصل معين الكاظمي، أن الإطار التنسيقي يمثل القرار السياسي للبيت الشيعي في العراق، مشيرًا إلى أن قواه ستتحد بعد الانتخابات المقبلة لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر.وقال الكاظمي في تصريح صحفي، إن “الإطار سيعود للالتئام بعد الانتخابات وسيكون حجر الزاوية في تشكيل الحكومة المقبلة”، لافتًا إلى أن “تعدد القوائم لا يعني تشتت الصف، بل يعد وسيلة لجذب الطاقات وتوسيع القاعدة الشعبية”.
وأضاف أن “العملية السياسية واجهت العديد من المعرقلات، إلا أن الإطار استطاع الحفاظ على توازنه وموقعه المؤثر برعاية الإمام الغائب وانفاس الزهراء”، مبينًا أن “التنافس الانتخابي في بغداد يختلف عن باقي المحافظات، وقد تصل حصة المكون الشيعي إلى نحو 52 مقعدًا”. وتابع الكاظمي أن “الإطار التنسيقي سيبقى الممثل الأقوى للبيت السياسي الشيعي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:27 مرشحاً لرئاسة الحكومة المقبلة
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 1:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب الإطاري السابق باقر الساعدي،الخميس، عن العدد الإجمالي للأسماء المرشحة لمنصب رئيس الوزراء المقبل، مؤكدا أن عملية الاختيار تسير بانسيابية ضمن إطار تفاهمات سياسية واسعة.وقال الساعدي في حديث صحفي، إن “إجمالي الأسماء المرشحة لمنصب رئيس الوزراء القادم، وفق المعلومات المتوفرة لدينا، يتراوح حاليا بين 27 إلى 30 مرشحا”، مبينا أن “جميع الأسماء ستعرض على اللجنة المركزية التي شكلها الإطار التنسيقي، تمهيدا للتوافق على اسم يطرح أمام بقية القوى السياسية، وصولا لاتفاق شامل يحسم مرشحي الرئاسات الثلاث”.وأضاف أن “الجلسة الأولى لمجلس النواب ستعقد برئاسة رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي”، مؤكدا “عدم وجود أي خلافات حاليا، وأن العملية تجري بانسيابية عالية”.وتابع الساعدي أن “تشكيل الحكومة المقبلة قد يشهد مرونة كبيرة نتيجة التفاهمات المسبقة، ما يجعل الأسابيع المقبلة كفيلة بتوضيح الصورة بشكل أكبر، سواء ما يتعلق بمرشح رئاسة الوزراء أو منصبي رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب”.هذه التطورات في ظل مشاورات مكثفة يجريها الإطار التنسيقي مع القوى السياسية الأخرى، سعيا لتجنب تكرار أزمات تشكيل الحكومات السابقة، والوصول إلى تفاهمات مبكرة حول توزيع المناصب العليا ورسم ملامح البرنامج الحكومي المقبل، في وقت يترقب الشارع العراقي مخرجات هذه الحوارات وانعكاسها على الاستقرار السياسي والخدمي خلال المرحلة المقبلة.