وقفة.. ضربة أمريكا لمنشآت إيران النووية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
وقفتنا هذا الأسبوع سوف نتوقف فيها قليلا ونلقى الضوء على ضربة أمريكا لمنشآت إيران النووية، فقد فوجئنا فجر يوم الجمعة قبل الماضي بانطلاق أحدث طائرات أمريكا المقاتلة من إحدى القواعد وضربها لمنشآت إيران النووية في أصفهان ونطنز وفوردو، نتائج الضربة الحقيقية المؤكدة أظن أنها لن تُعرَف في المدى الزمنى القصير الحالي، بل قد ننتظر بعض الوقت لنعرف بشكل مؤكد نتائج تلك الضربة لأسباب كثيرة.
فلنسر مع أحد السيناريوهات المتوقعة لنتائج تلك الضربة وهو أنها أصابت الهدف فهذا سيتسبب في تسرب إشعاعي خطير ومداه سيكون أخطر على منطقة الشرق الأوسط وخاصة الدول المحيطة بإيران والقريبة منها، وبالطبع متوقع معه توجيه إيران ضربة بناء على ذلك لمفاعل ديمونة بالأراضي المحتلة من إسرائيل بأرض فلسطين الحبيبة، وسيكون أيضا أمر في غاية الخطورة إذا ترتب على تلك الضربة تسريب إشعاعي قد تنتقل آثاره للدول الملاصقة والقريبة من أراضي فلسطين المحتلة ومنها مصر لا قدر الله، لذا يجب أن تقوم الدول العربية ومنها مصر من الآن بإنشاء إدارة أزمات حقيقية بكل دولة، تنبثق عنها إدارات فرعية متخصصة تكون كل إدارة فرعية بها فرق أزمات تتولى كل إدارة وفرقها الجزئية الفنية المتعلقة بها.
وفى النهاية تقوم كل إدارة بإعداد التقرير النهائي المجمع وعرضه على رئيس الإدارة العليا الرئيسية لاتخاذ وإصدار القرارات الاستراتيجية للنجاح في مواجهة مجموع الأزمات المتوقعة، والأزمات المتوقعة قد لا تخرج عن أزمات صحية وأمنية وغذائية ومياه الشرب، وأسعار السلع والخدمات وتوافرها، والإعلام والشائعات، وقناة السويس وآثار غلق مضيق هرمز بواسطة إيران وغيرها من الأزمات المتوقعة وغير المتوقعة عن طريق التنبؤ ووضع كافة الحلول لكافة السيناريوهات، ولابد من وجود تعاون بين الدول العربية والإسلامية وبعضها البعض، ولا بد من خلق قنوات اتصال مع الدول المتسببة في الأزمة، والدول الصديقة لها، حتى يتواكب مع وضع سيناريوهات حل الأزمات المتوقعة وغير المتوقعة، وإمكانية حل الازمة الرئيسية الحادثة بين الدول المتسببة في الأزمة، الفترة القادمة تحتاج إلى عقول إبداعية في جميع المجالات وعلى مستوي اتخاذ القرارات الاستراتيجية، والله الموفق والمستعان.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًليس بمقال.. بل فضفضة عامة وبحث عن شغف الحياة المفقود في ثنايا أرواحنا
مقال «الأسبوع» يزلزل الاحتلال.. مرصد إسرائيلي يتهم الدكتور محمد عمارة بالتحريض ضد إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين أمريكا منشآت إيران النووية
إقرأ أيضاً:
وقفة نسائية حاشدة في الحديدة تندد بالعدوان الإسرائيلي وتبارك انتصار إيران
الثورة نت / يحيى كرد
نظّمت الهيئة النسائية بمربع مدينة الحديدة، عصر اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتنديد بجرائم الاحتلال الصهيوني ، تحت شعار “مباركة بانتصار إيران… وثباتًا مع غزة حتى النصر”.
شهدت الوقفة مشاركة واسعة من حرائر المدينة، اللاتي عبّرن عن إدانتهن الشديدة للعدوان الصهيوني المتواصل على غزة، وما يصاحبه من جرائم إبادة جماعية وحصار خانق وتدمير ممنهج للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمرافق المدنية الأخرى.
وأكدت المشاركات أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يعد جريمة ضد الإنسانية تتم برعاية أمريكية وصمت دولي مخزٍ، يكشف زيف ما يُروَّج من شعارات حقوق الإنسان من قبل المنظمات الأممية والحقوقية.
وأوضحت كلمات الوقفة أن هذه الفعالية تمثل امتدادًا طبيعيًا للموقف الشعبي اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتجسيدًا لدور المرأة اليمنية في ساحات النضال والوعي والصمود، حيث كانت ولا تزال شريكة فاعلة في معركة التحرر والمقاومة.
باركت المشارِكات الانتصار العسكري الكبير الذي حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدو الصهيوني في مواجهة استمرت 12 يومًا، معتبرات أن هذا النصر يمثل تحولًا استراتيجيًا في ميزان الردع الإقليمي، ورسالة قوية في وجه الاحتلال والغطرسة الصهيونية الأمريكية.
و أكدن أن المرأة اليمنية تجدد دعمها المطلق للمقاومة الفلسطينية ووقوفها إلى جانب إيران في مواجهة الاستكبار العالمي، رافضات كافة أشكال الاحتلال والتطبيع والطغيان.
وباركت حرائر مربع مدينة الحديدة لأبناء الشعب اليمني بالعام الهجري الجديد الذي نسأل الله أن يجعله عامًا للنصر والتحرر للمستضعفين والمظلومين في العالم العربي والإسلامي.
و دعا بيان الوقفة نساء الأمة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهن التاريخية والدينية تجاه القضية الفلسطينية، من خلال رفع مستوى الوعي الشعبي، وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية الشاملة للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية والداعمة للاحتلال.
كما بارك البيان الانتصار الإيراني على الكيان الصهيوني، قيادةً وشعبًا وجيشًا، معتبرًا أنه نصر لكل المستضعفين والأحرار في العالم.
ودعا البيان القوات المسلحة اليمنية إلى استمرار وتكثيف الهجمات الصاروخية على العمق الصهيوني، ردًا على ما وصفه بـ”التمادي في ارتكاب ابشع الجرائم الوحشية بحق المدنيين في قطاع غزة وخاصة الذين يحاولون الحصول على مساعدات إنسانية.
وأكد البيان أن المرأة اليمنية ستظل في قلب معركة الوعي والتصدي لمشاريع الاستعمار الجديد والحرب النفسية، وستواصل دورها المحوري في حماية الثوابت الوطنية ومناهضة الهيمنة الأمريكية والصهيونية على المنطقة.