حاورته / نور علي صمد

تعد بلادنا واحدة من الدول المهمة في منطقة الخليج والشرق الاوسط والعالم نظرا لموقعها الجغرافي والاستراتيجي والذي كان ومازال رغم كل الظروف التي حدثت واثرت بصورة كبيرة على الوضع الاقتصادي وما نجم عنه من تدهور في مدى تقديم الخدمات لاسيما فيما يتعلق بالموانئ والمطارات نتيجة الحرب وويلاتها .

الا ان قيادتنا السياسية ممثلة بالمجلس الرئاسي والحكومة استطاعتا ان تعيد لهما حيويتهما  ونشاطهما انطلاقا من مطار عدن الدولي في العاصمة عدن وان كان ليس مثل السابق عبر الناقل الجوي الوحيد والمتمثل بالخطوط الجوية اليمنية والتي تنقل مسافريها كل الى وجهته ومبتغاه في ارض المعمورة عبر مكاتبها المنتشرة في عدد من دول العالم منها جمهورية مصر العربية التي اضحت الوجهة الاولى لكل اليمنيين خلال العقدين الاخيرين

للاطلاع عن كثب حول ذلك
التقينا مدير المكتب عبدالله الشاعري اثناء زيارتنا للمكتب لغرض العودة وقدمنا له بعض الاستفسارات

وافاد عملنا على الحد من كثافة الحجوزات وتسهيل اجراءات الحجز ومعالجة مشاكل الركاب وبدعم ومساعدة الادارة التجارية ممثلة  برئيس مجلس الادارة الكابتن ناصر محمود ونائب المدير العام للشئون التجارية محسن علي حيدرة الذين عملوا على تسهيل كثير من الاجراءات لخدمة المواطن واهمها اعادة النظر في الاسعار المنطلقة من القاهرة وكذلك تعزيز الروابط مع كثير من الجهات ذات العلاقة لتسهيل وتنشيط مهامنا واهمها دور السفارة ممثلة بالدكتور محمد مارم

ولمعرفة المزيد عن سير اعمال ومهام وانشطة المكتب بادرناه بالعديد من الاسئلة .

**بداية لو تحدثونا متى تم افتتاح هذا المكتب في القاهرة ؟

* له اكتر من خمسون عاما (نصف قرن من الزمن)

** في اي عام تم تعيينكم لادارة هذا المكتب ؟

* تم تعييني في الاول من مارس عام ٢٠٢٢م

**ماهي الاجراءات الجديدة التي اتخذتها السلطات المصرية بخصوص سفر اليمنيين اليها ؟

* هناك اجراءات تم تعميمها للدخول : وهي
١_ ضرورة وجود تقارير طبية 
٢_ الحصول على موافقات امنية


** كيف تقيمون علاقتكم مع الجهات ذات العلاقة في القاهرة ؟

* علاقتنا جيدة مع كتير من الجهات في مصر منها :
_ سلطة الطيران 
- المصرية للطيران والشحن والتموين 
- تواصلنا الدائم مع السفارة اليمنية
- بعض الشركات عبر المجلس الاستثماري الاقتصادي
- وبعض رجال الاعمال لتنظيم عملية الشحن والتصدير من والى اليمن

**ماهي الصعوبات التي تواجه عملكم هنا ؟

* بالتاكيد لا يخلو عمل دون وجود صعوبات ونحن في مكتب اليمنية في القاهره واجهنا صعوبات اهمها :
-كانت الحجوزات مكثفة بشكل كبير ولكن تم معالجتها وحلحلتها من خلال:
- مضاعفة الرحلات الى كلا من مطاري  عدن وسيئون
- اعادة فتح خط عمان الاردن الذي ساعد كثيرا
- هناك صعوبات نواجهها من قبل الركاب فيما يتعلق بالحالات المرضية  من حيث الغرامات وايضا الحالات المرضية المزمنة والتي تتطلب تجديد تذاكرهم وبالتالي تسمح ببقائهم اكثر من عام

**كان بعض المسافرين العائدين الى اليمن في فترة سابقة يشكون من ان بعض العاملين في المكتب يقوموا ببيع تذاكر سفرهم لآخرين .كيف تعاملتم مع هذا الامر ؟
هناك كثير من الاتهامات والهجوم على الشركة التي هي الناقل الوطني ولكن تعاملنا بمهنية مع الجميع ومعالجة المشاكل اولا با اول

.. لاسيما عندما استلمنا مهام عملنا في هذا المكتب ركزنا بدرجة اساسية على حل  السلبيات وايجاد الحلول المناسبة لها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة

**هل هناك امتيازات يقدمها المكتب للمبتعثين الدارسين في مصر او المرضى اليمنيين القادمين او المغادرين لها فيما يتعلق بتخفيض قيمة سعر التذكرة نظرا لظروفهم المادية ؟


*هناك سعر خاص  يتم منحه للطلاب والمرضى وحالات الوفاة والمعاقيين يتم منحهم تخفيض خمسون بالمائة ومرافقه شريطة توفير الوثائق الصحيحة اللازمة التي تثبت ذلك

 
** كلمة اخيرة ؟

* نشكر لكم اهتمامكم واطلاعكم على سير عملنا في مكتبنا والشكر موصول ايضا لكل الوسائل الاعلامية الاخرى التي تسلط ضوئها على مكاتب اليمنية اينما وجدت..
وعبركم ندعو مسافرينا للاحتفاظ بتذاكرهم وحجوزاتهم ومراجعة المكاتب قبل ٧٢ ساعة من سفرهم للتاكيد او الالغاء حتى يتجنبوا الغرامات ومدى الالتزام بالاجراءات المطبقة في هذا البلد من حيث تجديد الاقامات تقديرا لما يقدموه من تسهيلات لمواطنينا يشكرون عليه

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

أستراليا تبدأ حظر وسائل التواصل على الأطفال: خبراء يحذرون من كثير من الأخطاء

يقول خبراء إن الحظر الجديد على منصات التواصل الاجتماعي في أستراليا قد لا يغير كثيرا من حياة الأطفال اليومية على الإنترنت بالقدر الذي تأمله الجهات التنظيمية.

مع دخول حظر وسائل التواصل الاجتماعي الأسترالي، الأول من نوعه عالميا، حيز التنفيذ يوم الأربعاء، يقول خبراء لـ"يورونيوز نكست" إنه قد لا يكون فعالا جدا في تحسين حياة الأطفال الرقمية. اعتبارا من عشرة ديسمبر، لن يتمكن الأطفال في أستراليا دون سن 16 من إنشاء حسابات أو الاحتفاظ بها على منصات مثل فيسبوك، إكس، ثريدز، سناب شات، إنستغرام، تيك توك، تويتش، إكس، ريديت، ويوتيوب المملوك لشركة غوغل. لن يكون بمقدورهم إنشاء حسابات، لكن سيظل بإمكانهم تصفح هذه المنصات من دون تسجيل الدخول. ويقول مفوض السلامة الإلكترونية في البلاد إن اللوائح الجديدة تهدف إلى حماية الشبان الأستراليين من "الضغوط والمخاطر" التي قد يواجهونها على وسائل التواصل، بما في ذلك "ميزات تصميم" تشجع على إطالة وقت الشاشة ومحتوى قد "يضر بصحتهم ورفاههم". ومع دخول القانون حيز التنفيذ، إليكم ما يمكن توقعه من هذا التغيير الكبير في أستراليا.

سيكون هناك الكثير من الأخطاء

من المتوقع أن تلتزم شركات التواصل الاجتماعي باللوائح الجديدة عبر "ضمانات العمر" أو التحقق من العمر، وهي خدمات يُطلب فيها من الشبان تحميل فيديو سيلفي أو هوية حكومية لإثبات أعمارهم. وقبيل فرض القيود، اختبرت أستراليا 60 أداة للتحقق من العمر عبر 28.500 اختبار للتعرف على الوجوه، وأظهرت الدراسة أن كثيرا من الأساليب، بما فيها فحص الهوية وتقدير العمر من الوجه وموافقة الوالدين، يمكن أن تعمل، لكنها أقل فعالية مع مستخدمين أعمارهم 16 أو 17، كما أنها أقل دقة مع الفتيات ومع الوجوه غير القوقازية، حيث ينحرف تقدير العمر بفارق لا يقل عن عامين. هذا يعني أن بعض المراهقين قد يتمكنون من التحايل على أدوات التحقق، بحسب خبراء. وقالت سونيا ليفينغستون، أستاذة علم النفس الاجتماعي في "مدرسة لندن للاقتصاد"، لـ"يورونيوز نكست": "كيف سيعرفون من هو 14 أو 15 في حين أن الأطفال سجّلوا أعمارهم على أنهم 75؟"، مضيفة: "أنتِ تعلمين أنه ستكون هناك الكثير من الأخطاء". وتقر الشركات بذلك في خطط التنفيذ الخاصة بها؛ فقد كتبت شركة "ميتا" في تدوينة حديثة: "واقعيا، لا يمكننا سوى القيام بقدر محدود لتحديد الأعمار من دون مطالبة الجميع بتقديم هوية حكومية، وهو أمر غير آمن وينطوي على مخاطر كبيرة تتعلق بالخصوصية وقد يقود إلى سرقة الهوية"، مشيرة إلى أن التحقق من العمر قضية "على مستوى القطاع بأكمله". وفي مثل هذه الحالات، يستطيع الأطفال الذين تجاوزوا 16 عاما والذين يعتقدون أن حساباتهم أُغلقت من دون مبرر الطعن في القرار.

Related أستراليا تبدأ أول حظر عالمي على حسابات القُصَّر.. وميتا تسبق القانون بحذف حسابات من هم دون 16 عامًا حساب أم بلا حساب

دفعت شركات التواصل الاجتماعي ضد القيود، وحجة هذه الشركات أنها توفر بالفعل إعدادات ملائمة للعمر للمستخدمين المراهقين. فمثلا، قالت "ميتا" إن تمكّن الأطفال من الوصول إلى "إنستغرام" من دون تسجيل الدخول يعني أنهم لن يستفيدوا من خصائص "حسابات المراهقين" الأكثر صرامة، التي تحد من من يمكنه التواصل معهم وتقيّد المحتوى في الموضوعات الحساسة. وقالت راشيل لورد، ممثلة "غوغل" و"يوتيوب"، أخبرت البرلمان الأسترالي هذا العام أن حسابات المراهقين تتضمن بالفعل ضوابط أمان تصفي المحتوى غير المناسب أو الضار من أقسام التوصيات، مثل مقاطع تمجّد "أوزانا أو مستويات لياقة مختلفة"؛ كما أن ميزات التشغيل التلقائي والإعلانات الشخصية تُعطل للمستخدمين الأطفال الذين يسجلون الدخول إلى المنصة. مع ذلك، ترى لورنا وودز، أستاذة قانون الإنترنت في جامعة إسكس، أن جهود الشركات لمراجعة ما يراه الأطفال على الإنترنت غالبا لا تعمل كما يُراد لها: "لو كانت فعّالة بما يكفي، لما احتجنا الحظر". وأظهرت دراسة من جامعة مدينة دبلن أن متوسط الوقت الذي يستغرقه حساب جديد على يوتيوب أو تيك توك مملوك لشاب لبدء تلقي محتوى معادٍ للنساء هو بين 23 و26 دقيقة، فيما بيّنت مؤسسة "مولي روز" في المملكة المتحدة أن مقاطع الفيديو الموصى بها في صفحة "من أجلك" لحساب افتراضي لفتاة بعمر 15 عاما كانت ترتبط كثيرا بالانتحار والاكتئاب أو إيذاء النفس، بما في ذلك "شروحات".

Related أستراليا تضيف "ريديت" و"كيك" إلى حظر رائد عالميا على شبكات التواصل للأطفال دون ١٦ عاما توقع اندفاعا نحو منصات ألعاب بديلة

تقول ليفينغستون إن حجة أساسية ضد الحظر هي أن المراهقين سيجدون ببساطة "مساحات بديلة" أقل تقييدا. فمنصات أصغر مثل تطبيق نمط الحياة Lemon8، وتطبيق مشاركة الفيديو "الآمن" Coverstar، وتطبيق البث المباشر Tango جاءت جميعها ضمن أكثر عشرة تطبيقات تحميلا في أستراليا على "غوغل بلاي" ومتجر "آبل" منذ الأول من ديسمبر، بحسب جامع البيانات Sensor Tower. وفي المقابل، تظل تطبيقات المراسلة مثل واتساب وتلغرام وسيغنال شائعة، وهي مستثناة من القيود وقد حُمّلت مرات عديدة في الأيام القليلة الماضية وفقا لبيانات Sensor Tower. وقد أظهر الحظر قصير الأمد لتطبيق تيك توك في الولايات المتحدة في وقت سابق هذا العام أن RedNote، وهو تطبيق صيني آخر لمشاركة الفيديو، يمكن أن يكون بديلا للمراهقين الساعين إلى التحايل على القيود.

وقالت ليفينغستون: "ستنتشر الكلمة بأن هذا هو المكان الذي يلتقي فيه الناس... أو سيطلبون من "تشات جي بي تي" ما هو التطبيق الممتع الجديد... وبحلول الوقت الذي ننتبه فيه سيكونون قد انتقلوا إلى مكان آخر". وترى وودز أن استثناء تطبيقات المراسلة قد يحد من فعالية الحظر: "هل سيكون له أي أثر إذا كان الجميع ينتقل إلى واتساب ويفعلون الأشياء نفسها؟ هل سيظل وقت استخدام الشاشة أو التطبيق على حاله؟". وتشتبه ليفينغستون وودز في أن كثيرا من الشبان سيتجهون إلى منصات ألعاب مثل "ديسكورد" أو "روبلوكس" غير المشمولة بالحظر، لكنها قد تتضمن محتوى حساسا أو تفاعلات محفوفة بالمخاطر. وقالت مجموعات بحثية أسترالية إنها ستحقق في كيفية تأثير القيود في الصحة النفسية للشباب، وما إذا كان الحظر يساعد أو يضر الآباء الساعين إلى كبح استخدام أبنائهم لوسائل التواصل. ومع ذلك، تقول وودز إن الأمر سيتطلب على الأقل بضع سنوات لمعرفة ما إذا كانت القيود تساعد في إبعاد الأطفال عن وسائل التواصل الاجتماعي وما إذا كانت تحسن رفاههم.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يتابع مع مدير برنامج الأغذية العالمي بمصر مشروعات التعاون المشترك
  • وزير الزراعة يلتقي مدير برنامج الأغذية العالمي بمصر لمتابعة مشروعات التعاون المشترك
  • نحو 100 قتيل في هجوم الإنتقالي على حضرموت.. ومعلومات تكشف حجم الإنتهاكات التي ارتكبتها مليشياته هناك
  • ضبط مدير أستوديو تسجيل صوتى بدون ترخيص بمصر الجديدة 
  • نائب وزير الاسكان يتابع اجراءات تطوير أداء الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي
  • الوطنية للانتخابات: انتظام التصويت ومعالجة الشكاوى في اليوم الأول بالدوائر الملغاة
  • الحجوزات مفولة في الاعياد
  • هذه الطرقات لا تزال مغلقة بسبب كثافة الثلوج!
  • ردا على معاناته من مشاكل تقدم العمر .. ترامب يخضع لاختبار القدرات الذهنية
  • أستراليا تبدأ حظر وسائل التواصل على الأطفال: خبراء يحذرون من كثير من الأخطاء