خبير تربوي: تحول ملحوظ في ثقافة المجتمع تجاه التعليم بعد الإعدادية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أكد عبدالرحمن عبادي، المتخصص في شؤون التعليم، أن هناك تحولًا ملحوظًا في ثقافة المجتمع تجاه التعليم بعد الإعدادية، حيث باتت المدارس البديلة للثانوية العامة تحظى بإقبال متزايد من الطلاب، لما توفره من فرص تدريبية متخصصة ومسارات تؤهل لسوق العمل، إضافة إلى إمكانية الالتحاق بالتعليم العالي.
أوضح "عبادي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن من أبرز هذه البدائل، مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، التعليم المزدوج، مدارس «وي» للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مدارس الطاقة النووية، مدارس التمريض.
وأشار إلى أن هذه المدارس توفر بيئة تعليمية متقدمة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، إلى جانب حرص الدولة على فتح مسارات جامعية لخريجيها، مثل القبول في كليات الحاسبات والمعلومات والهندسة، موضحًا أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومدارس "وي" شهدت إقبالًا لافتًا في السنوات الأخيرة، خاصة أن خريجيها أصبح بإمكانهم الالتحاق بكليات عملية مرموقة.
ونوه بأن مدارس الطاقة النووية تتطلب اجتياز اختبارات قدرات صارمة، ولا يقل المجموع للالتحاق بها عن 260 درجة، موضحًا أن مدارس التمريض من أكثر المدارس إقبالًا من الطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية، نظرًا لما توفره من فرص مهنية مستقرة ومطلوبة، مشددًا على أن نحو 99% من هذه المدارس مفتوحة للجنسين، سواء من الذكور أو الإناث، ولم تعد قاصرة على فئة واحدة، ما يعكس التوجه العام نحو تعليم فني وتطبيقي حديث ومتاح للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم حديث القاهرة طلاب المدارس
إقرأ أيضاً:
ثقافة السويس تحتفي بعيد وفاء النيل بلقاءات توعية في المدارس
ضمن برامج وزارة الثقافة المصرية، ومبادرة "النيل عنده كتير.. لعزة الهوية المصرية"، احتفالا بعيد وفاء النيل، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، مجموعة من اللقاءات التوعوية بفرع ثقافة السويس، يهدف رفع الوعي البيئي لدى النشء والشباب، وتعزيز القيم المرتبطة بالحفاظ على نهر النيل باعتباره شريان الحياة للمصريين.
وشهدت مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية، لقاء بعنوان "جهود الدولة فى إيجاد حلول لأزمة المياه"، استهلته لارا السيد، أخصائي العلاقات العامة بوزارة الري، بحديث عن مفهوم البصمة المائية موضحة أنها كمية المياه المتوفرة للاستخدام بالنسبة إلى المياه المستهلكة من قِبل البشر.
كما تناولت تفصيليا كيفية حساب البصمة المائية لمعرفة حجم المياه العذبة المستهلكة، مؤكدة على ضرورة التوعية المستمرة بأهمية الحفاظ على المياه، وتشجيع ترشيد الاستهلاك، والمشاركة في حملات التوعية التي تنظمها الدولة أو المنظمات الغير الحكومية.
بدورها، تطرقت إيمان قابيل، مدير إدارة الإعلام بوزارة الري، إلى جهود الدولة للحفاظ على المياه وذلك من خلال تحسين شبكات المياه والصرف الصحي، ووضع استراتيجيات لإدارة الموارد المائية، مشيرة إلى ضرورة تغيير سلوكيات الأفراد، وإصلاح التسريبات، واستخدام الأدوات الموفرة للمياه.
أقيم اللقاء بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، واختتم بفقرة فنية للطلاب الموهوبين.
وفي سياق متصل، وضمن الأنشطة المنفذة بإقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، من خلال فرع ثقافة السويس، بإدارة هويدا طلعت، أقامت إدارة الشئون الثقافية محاضرة توعوية بمدرسة توفيق الحكيم الابتدائية، بعنوان "أهمية نهر النيل"، استعرض خلالها أحمد الخولي، مدير التعليم الإعدادي بالأزهر الشريف سابقا، دور النيل في نشأة الحضارة المصرية القديمة و ازدهار الزراعة.
كما تحدث عن استخدام مياة النهر في توليد الطاقة الكهرومائية من خلال السد العالي، ودعم الاقتصاد.
واختتمت المحاضرة بحديث عن أثر النيل في الحياة الاجتماعية والثقافية، وارتباطه بالعديد من التقاليد والفنون الشعبية والأدب.
من ناحية أخرى، قدمت. دعاء كامل، تخصص تربية الطفل والصحة النفسية، لقاء بعنوان "استراتيجيات التعامل مع التوتر والضغوط اليومية"، ناقشت خلاله مفهوم التوتر، موضحة الفرق بين التوتر الايجابى والسلبي، وتأثيره على جسم الانسان وصحته النفسية.
واختتمته بتقديم عدة نصائح حول كيفية التعامل مع الضغوط اليومية أهمها إدارة الوقت، وترتيب الأولويات، واتباع تقنيات الاسترخاء منها ممارسة الرياضة واليوجا وتمارين التنفس، والاستماع إلى الموسيقى الهادئة وغيرها.