الهيئة الليبية لمناهضة التطبيع تدين بأشد العبارات لقاء المنقوش بنظيرها الصهيوني
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أدانت الهيئة الليبية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني ودعم المقاومة بأشد عبارات الإدانة والاستهجان والرفض لقاء وزيرة الخارجية الليبية سابقا، لما وصفته بالجريمة النكراء بعد مقابلتها لوزير الخارجية الصهيوني في روما.
وأكدت الهيئة في بيانها أن “هذه تعد سابقة تمس صورة الشعب الليبي المناضل الشريف وتخرج عن سياقات كفاحه من قضاياه الوطنية وقضايا الامة وعلى رأسها قضيته المركزية قضية فلسطين التي حمل السلاح لاجلها عام 1948 بمتطوعيه اللذين روت دمائهم ارض فلسطين وناضل وكافح شريكا لابطال المقاومة الفلسطنية عشرات السنين ولازال يرفع رايتها ويقدم الدعم والمساندة الكاملة لها رغم ما يحيط به من مؤامرات تريد النيل من وحدته ووحدة اراضيه.
كما أوضحت الهيئة أنها تدين وترفض اللقاء الذي جرى في روما والذي تم بالتنسيق مع وعن طريق الصهيوني روفائيل اوزال رئيس مايسمى بالجالية اليهودية الليبية في روما لتطالب الجهات الرسمية القضائية في ليبيا بإتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لانفاذ القانون، حسب ذات البيان.
وطالبت من خلال بيانها بما يلي: “على النائب العام إستدعاء والتحقيق مع الوزيرة نجلاء المنقوش،-يضيف البيان- مرتكبة الجناية المنصوص عليها بالقانون الذي يجرم اي اتصال او تواصل مع العدو .والتحقيق مع رئيس الوزراء وكل من وافق او ساعدبصفته شريكا في الجريمة”
مضيفة “على مجلس النواب ومجلس الاعلى للدولة عدم الاكتفاء بالادانة والطلب من رئيس الوزراء المشتبه به التحقيق..بل عليهم اقرار قوانين تجريم التطبيع وتجريم الاعتراف بالعدو الصهيوني صراحة وبوضوح قطعي يحصن الدولة من اي اختراق اخر”.
وأضاف بيان نفسه “اننا ندين وبشدة كل من اتصل اوتواصل مع كيان العدو الصهيوني واي كان من موظفيه ومخبريه تحت اي مسمى من مؤتمرات مصالحة الجالية اليهودية الليبية او اتحاد اليهود العرب والذي هدف ويهدف العدو الصهيوني من خلالها لاحداث خرق في جدار الرفض الشعبي المطلق والحاد لاي اقتراب من تطبيع او اعتراف بهذا الكيان الغاصب ونرفض اي مبرر او تفسير لاي عمل اجرامي حدث للاتصال او التواصل او الاجتماع الذي تم”
من جهة أخرى، حيت الهيئة الليبية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني الهبة الشعبية الليبية التي اجتاحت المدن الليبية مجددة العهد مع القضية الفلسطينية ومع كفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ..ورافضة للتطبيع والاعتراف بالكيان الصهيوني العنصري الغاصب، يضيف البيان.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
سلطات العدو الصهيوني تعتزم بناء مركز شرطة في بلدة جبل المكبر بالقدس
الثورة نت/
تعتزم سلطات العدو الإسرائيلي بناء مركز شرطة جديد في بلدة جبل المكبر جنوب شرقي القدس المحتلة، بهدف محاصرتها وتعزيز مراقبة الفلسطينيين، وتسهيل وصول قوات الشرطة إلى جميع الأحياء المقدسية.
وحسب وكالة صفا الفلسطينية،اليوم السبت، صادق العدو قبل أيام على تحويل ميزانية قدرها 8 مليون شيكل لبناء مركز جديد للشرطة وسط جبل المكبر، تنفيذًا لمخطط أُعلن عنه عام 2023.
ويستهدف العدو البلدة بالمشاريع الاستيطانية والشوارع الالتفافية، وعمليات الهدم، وإقامة المراكز الأمنية والعسكرية، تمهيدًا لمحاصرتها بالاستيطان والمستوطنين، وتقييد حركة أهلها وتعريض حياتهم للخطر اليومي.
وحسب حركة “السلام الآن” الإسرائيلية المتخصصة بمراقبة النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية، فمن المتوقع بدء العمل في بناء مركز الشرطة الجديد قريبًا.
وذكرت أن مركز شرطة “عوز” الحالي الذي يقع على أطراف جبل المكبر، تنوي سلطات الاحتلال نقله، بهدف بناء وحدات استيطانية جديدة بدلًا منه.
وعلى مقربة من المركز، وسط منازل المقدسيين في جبل المكبر، أنشأت سلطات العدو عام 2004 مستوطنة “نوف صهيون”، تم بناء مشروع “نوف زيون” بحوالي 90 وحدة استيطانية في مرحلتها الأولى.
وفي المرحلة الثانية، تتم إضافة مئات الوحدات الإضافية، والتي وصلت الآن إلى مراحل متقدمة من البناء، بينما تتضمن المرحلة الثالثة إنشاء 140 وحدة استيطانية و550 غرفة فندقية على الأرض التي يقع عليها مركز الشرطة حاليًا.