نباتات وأشجار برية تعزز التنوع البيولوجي في محمية الملك سلمان
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
تزدهر مجموعة من النباتات والأشجار البرية في أراضي محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، وتعكس جهود الهيئة في حماية التنوع البيولوجي وتأهيل الموائل الطبيعية، وتسهم في المحافظة على التربة وتوفير المأوى والغذاء للكائنات الحية.
ويُضفي الخزامى جمالًا على رمال المحمية، وهو نبات عشبي حولي يتميز بأزهار بنفسجية اللون تبدأ الظهور من بداية شهر فبراير وحتى نهاية أبريل، وثماره تأتي في الأعلى على أشكال قرصية مجنحة بعرض 1.
وينتشر في معظم مناطق المحمية خاصة على التربة الرملية الضحلة ويصل ارتفاعه الخزامى إلى 40 سم. موائل طبيعية داخل نطاق المحمية
وأسهمت جهود هيئة تطوير المحمية في ازدهار الخزامى والعديد من الأنواع النباتية والحيوانية في موائل طبيعية داخل نطاق المحمية التي أصبحت أخيرًا أول موقع رئيسي معتمد للتنوع الأحيائي في المملكة.
وتسعى هيئة تطوير المحمية للحفاظ على الغطاء النباتي وتعزيز استدامة النظم البيئية بطرق علمية تشمل: مكافحة الأنواع النباتية الغازية، الحماية من الاحتطاب والرعي الجائر، الحفاظ على الأصول الوراثية النباتية، استخدام تقنيات الرصد الحديثة، وتقنيات الزراعة المستدامة، والوقاية من الأمراض والآفات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نباتات وأشجار برية تزدهر في محمية الملك سلمان الملكية - واس
وتحتضن المحمية مجموعة من الأشجار البرية مثل الطلح والسدر والشفلح والرمث، تسهم في الحد من التصحر وتعزيز التوازن البيئي.
كما تشكل الأشجار الصحراوية ركيزة أساسية لحياة النحل، من خلال توفير تجاويف طبيعية لبناء الخلايا ومصدرًا غنيًا للرحيق لإنتاج العسل.
وتطبق الهيئة حلولًا مبتكرة ومستدامة باستخدام أفضل الممارسات العالمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في التشجير لمكافحة الجفاف والتصحر ونجحت برامج الهيئة للحفاظ على الغطاء النباتي ودعم التوازن البيئي في زراعة أكثر من 3 ملايين شتلة من أنواع متعددة داخل أراضي المحمية.
إلى جانب إعادة تأهيل أكثر من 750 ألف هكتار من الموائل الطبيعية المتدهورة، وإزالة 119 طنًا من المخلفات الضارة بالحياة الطبيعية، ونثر أكثر من 7,5 طن من البذور المحلية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس سكاكا محمية الملك سلمان محمية الملك سلمان الملكية محمية الملك سلمان بن عبد العزيز التنوع البيولوجي تأهيل الموائل الطبيعية الموائل الطبيعية الخزامى
إقرأ أيضاً:
توقيع عقد تنفيذ مستشفى الملك سلمان في الجمهورية التونسية بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية
البلاد (تونس)
وُقِّع عقد الانطلاق لتنفيذ مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز بمدينة القيروان في الجمهورية التونسية، بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية عبر منحة مقدمة من المملكة العربية السعودية بقيمة 85 مليون دولار، وذلك بحضور معالي وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر ممثلًا للمملكة العربية السعودية، الذي حضر لمتابعة مراسم التوقيع، إلى جانب ممثلي شركات التحالف السعودي التونسي الذي سيتولى الإشراف على إنجاز المشروع. ووقّع العقد، معالي وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، وممثلو شركات التحالف السعودي التونسي للمقاولات، الذي يضم شركتي القصبي السعودية وبوزغندة التونسية.
وأكد الفرجاني في كلمته خلال مراسم التوقيع بوزارة الصحة التونسية، أهمية تفعيل إنجاز مستشفى الملك سلمان الجامعي بمدينة القيروان وسط تونس، بوصفه مشروعًا تنمويًا يسهم في تحقيق إصلاح فعلي في قطاع الصحة، ويعزز خدمات الصحة العمومية، ويدعم جهود إعادة بناء المنظومة الصحية.
ونوّه بحرص قيادتي البلدين الشقيقين ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وما يقدمانه من عناية خاصة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، ولا سيما في المجال الصحي، من خلال عدد من المشاريع المشتركة.
واستعرض الفرجاني تفاصيل مشروع مستشفى الملك سلمان الجامعي بالقيروان، إذ يتميز بمواصفات عالمية على مستوى المعدات والتقنيات والطاقة الاستيعابية.
من جانبه، أكد السفير الدكتور عبدالعزيز الصقر في كلمته أن الهدف المشترك بين البلدين هو الإنسان والمجالات التي تتعلق به، وخاصة الصحة التي تُعد أساس كل تطور وتقدم وتؤثر إيجابيًا على مختلف المجالات.
وأشار إلى أن كل الإمكانيات متوفرة لانطلاق أعمال إنجاز المستشفى، مؤكدًا أن هذا المشروع سيمثل نموذجًا متطورًا يُحتذى به.
يذكر أن إنجاز مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز بالقيروان سيكون على مساحة إجمالية تُقدّر بـ(69) ألف متر مربع، فيما تصل طاقة الاستيعاب إلى (500) سرير طبي قابلة للتوسع إلى (700) سرير طبي.