مدير CIA:أضراراً بالغة بالمنشآت النووية الإيرانية
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 30 يونيو 2025 - 11:47 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أطلع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جون راتكليف، الكونغرس على معلومات استخباراتية سرية بشأن الضربات العسكرية الأخيرة التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أنها ألحقت أضراراً بالغة بالمنشآت النووية الإيرانية.ووفقاً لما نقلته وسائل إعلام أمريكية، أبلغ راتكليف المشرعين أن الضربات دمرت منشأة تحويل المعادن الوحيدة في إيران، وهي عنصر أساسي في بناء نواة السلاح النووي، معتبراً أن هذا الضرر يُشكل “انتكاسة كبيرة” ستستغرق إيران سنوات للتغلب عليها.
وأشار تقييم المخابرات المركزية، المستند إلى معلومات استخباراتية موثوقة ومصدر وصفه بـ”الدقيق تاريخياً”، إلى تدمير عدد من المنشآت النووية الرئيسية في البلاد، مؤكداً أن معظم اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال مدفوناً في منشآت أُصيبت بأضرار في أصفهان وفوردو.وجاءت هذه الإحاطات في ظل جدل داخل الكونغرس الأمريكي بشأن مدى فاعلية الضربات، بعدما أشارت بعض التقييمات الأولية إلى أن الأضرار قد لا تكون جسيمة كما تزعم إدارة الرئيس دونالد ترامب.وفي السياق ذاته، دعم مسؤولون آخرون، من بينهم مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد ووزير الخارجية ماركو روبيو، تصريحات راتكليف، مؤكدين حصول “أضرار كبيرة” لبرنامج إيران النووي.وكان ترامب قد صرّح في مقابلة تلفزيونية عبر “فوكس نيوز”، قائلاً: “لقد تم محوه بشكل لم يسبق له مثيل”، مضيفاً: “وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
القناة 13 الصهيونية : صواريخ إيران ألحقت أضراراً بمنشآت حساسة لم يُكشف عنها
وقالت القناة “13” الإسرائيلية بأنّ صواريخ إيران أصابت قواعد ومنشآت استراتيجية بدقة، مع أضرار كبيرة لم يُكشف عنها.
وأضافت ، ان هناك الكثير من الإصابات المباشرة في قواعد “للجيش” ومنشآت استراتيجيّة ، لكن الرقابة العسكرية لم ترفع حظر النشر عنها حتى اليوم.
بدوره أكد رئيس “معهد وايزمان” للأبحاث إلى أن “الإسرائيليين” لم يفهموا إلى أي مدى كان الإيرانيون دقيقين وإلى أي مدى تسببوا بضرر في أماكن كثيرة، مشيراً إلى أن إصابة معهد “وايزمان” للدراسات كانت معروفة للجميع لكن بقيت هناك أماكن كثيرة وحساسة لم يتم الكشف عن الاضرار الهائلة فيها
وكشف أن الضربات الإيرانية كانت دقيقة بشكل مخيف وأنها اصابت “القسم العلمي” في قلب المعهد وليس “القسم السكني” فيه وخلفت دمارا كبيرا جدا.
وقدر التقييمات الأولية للخسائر في المعهد فقط بأنها تصل إلى نصف مليار دولار بدون احتساب الاضرار في الجانب البحثي والعلمي والتقني.