نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقديم أي عروض لإيران أو إجراء محادثات معها، منذ شن الضربات الأمريكية على منشآتها النووية.

وجاء هذا النفي ردًا على تصريحات السيناتور الديمقراطي كريس كونز بأن ترامب يتجه نحو التوصل إلى اتفاق نووي لتخفيف العقوبات عن إيران مثل الاتفاق الذي تفاوض عليه الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، حسبما أوردت مجلة نيوزويك الأمريكية.

وقال ترامب- في تدوينة نشرها على منصته تروث سوشيال، اليوم إنه لم يعرض على إيران أي شيء، على عكس أوباما، الذي دفع لهم مليارات الدولارات بمقتضى الاتفاق النووي الذي أبرمه معهم.

وانسحب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى من الاتفاق النووي المعروف بـخطة العمل الشاملة المشتركة والذي أبرمته إدارة أوباما عام 2015 مع إيران وعدد من القوى العالمية، واعتبره اتفاقا كارثيا

اقرأ أيضاً«بعد تدخل ترامب».. حماس تحدد 5 شروط أساسية لقبول وقف إطلاق النار

«ترامب» يعلن تعليق المحادثات التجارية مع كندا

«ترامب» يهدد وسائل إعلام أمريكية بدعاوى قضائية بسبب تقارير عن تدمير المنشآت النووية الإيرانية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران باراك أوباما الرئيس الأمريكي الأسبق الضربات الأمريكية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران

أفادت صحيفة فايننشال تايمز -أمس الثلاثاء- بأن فرنسا وألمانيا وبريطانيا أبلغت الأمم المتحدة باستعدادها لإعادة فرض العقوبات على إيران إن لم ترجع إلى المفاوضات مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي.

وأضاف التقرير نقلا عن رسالة اطلعت عليها الصحيفة أن وزراء خارجية ما تسمى بمجموعة الترويكا الأوروبية كتبوا إلى الأمم المتحدة -أمس الثلاثاء- للإشارة إلى احتمال إعادة فرض العقوبات أو ما يُعرف بآلية الزناد "سناب باك" مالم تتخذ إيران إجراء.

وقال الوزراء في الرسالة "لقد أوضحنا أنه إذا لم تكن إيران مستعدة للتوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس/آب 2025، أو أنها لا تغتنم فرصة التمديد، فإن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث مستعدة لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات".

ويأتي تحذير مجموعة الترويكا الأوروبية بعد محادثات "جادة وصريحة ومفصلة" مع إيران في إسطنبول الشهر الماضي، وهو أول اجتماع مباشر منذ الضربات الإسرائيلية والأميركية على مواقع نووية إيرانية.

وكانت إيران توعدت في وقت سابق بتقديم "رد متناسب ومناسب" إذا أعاد الموقّعون الأوروبيون على الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 فرض عقوبات الأمم المتحدة بموجب ما يُعرف بآلية "سناب باك".

وتم توقيع اتفاق عام 2015 بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي –الصين، فرنسا، روسيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة– إضافة إلى ألمانيا. وقد حدّ الاتفاق مخزون إيران من اليورانيوم المخصب إلى 202.8 كيلوغرام عند مستويات تخصيب منخفضة.

وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق في 8 مايو/أيار 2018، خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات واسعة النطاق على طهران.

في 13 يونيو/حزيران، شنّت إسرائيل، بدعم أميركي، هجوما استمر 12 يوما على إيران، استهدف مواقع عسكرية ونووية ومدنية، إضافة إلى قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين.

إعلان

وردّت إيران بضربات صاروخية وهجمات بطائرات مسيّرة على منشآت عسكرية واستخباراتية إسرائيلية. وأُعلن عن وقف إطلاق النار بوساطة أميركية بين طهران وتل أبيب في 24 يونيو/حزيران.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. مقطع الفيديو الذي خطف القلوب.. جندي بالجيش السوداني يقابل والدته بعد طول غياب ويتمشى معها في الشارع العام
  • أسماء أعضاء وفد الرئيس الأمريكي المشارك في قمة الأسكا
  • دبلوماسي أمريكي: فرصة دبلوماسية لإحياء المحادثات النووية مع إيران
  • عراقجي ينفي تدخل إيران في الشؤون الداخلية للبنان
  • الأمن القومي:مذكرة التفاهم الأمنية مع إيران الحبيبة لتعزيز الوحدة الاندماجية معها
  • نائب الرئيس الأمريكي: إدارة ترامب عازمة على إعادة السلام إلى أوروبا
  • الرئيس الأوكراني يعلّق على قمة ترامب وبوتين في ألاسكا
  • عاجل. الترويكا الأوروبية تهدد بفرض عقوبات على إيران إذا لم تعد للمفاوضات النووية قبل نهاية أغسطس
  • صحة المنيا: تقديم خدمات طبية مجانية لـ1060 مواطنًا بقرية أسمنت
  • الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران