نيشان «سيرا» لحارس أمني بحي دبي للتصميم
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
كرّمت مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية، أمس، حارساً أمنياً في حي دبي للتصميم ومنحته نيشان «سيرا للإخلاص»، تقديراً لتميزه في أداء عمله بروح إيجابية عالية، وبثه البهجة والطاقة الإيجابية بين زوار الحي، ما جعله مثالاً يحتذى به في الإخلاص والتفاني.
وقد قام بتسليم النيشان إلى الحارس الذي يدعى عمّار بهادور ثابا، كل من خالد البلوشي مدير العلاقات، ومحمد المازمي مدير مقدمي الخدمة الأمنية، في احتفال خاص يعكس اهتمام المؤسسة بتكريم النماذج المشرفة في القطاع الأمني الخاص.
برز الحارس كرمز للفرح، حيث التقط الجمهور مقاطع فيديو عفوية له أثناء عمله، وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليجسد صورة مشرّفة عن قطاع الأمن الخاص في دبي، ويؤكد أن الإيجابية يمكن أن تكون مصدراً للإلهام.
وأطلقت المؤسسة مبادرة مجتمعية جديدة، تدعو من خلالها الجمهور وكافة القائمين في دبي إلى مشاركة قصصهم الإيجابية والملهمة مع الحراس الأمنيين في مختلف المواقع عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤسسة، بهدف إبراز الدور الإنساني الذي يلعبه الحارس الأمني في نشر الأمان والابتسامة بين أفراد المجتمع.
وقال خليفة إبراهيم السليس، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: «نفخر بإطلاق هذه المبادرة التي تحتفي بالحراس الأمنيين وتُبرز جهودهم التي غالباً ما تكون خفية، رغم أنها تمس قلوبنا جميعاً. نؤمن بأن كل قصة صغيرة قد تحمل أثراً كبيراً، وأن كل لحظة إيجابية يمكن أن تلهم الآخرين، ندعو الجميع في إمارة دبي إلى مشاركة قصصهم الإنسانية والمواقف التي عاشوها مع الحراس الأمنيين، تقديراً لهم واحتفاءً بجهودهم التي تعكس قيم الإخلاص والعطاء».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حي دبي للتصميم
إقرأ أيضاً:
حمد الكعبي: الأخبار الإيجابية انعكاس للواقع وليس توجهاً تحريرياً فقط
دينا جوني (أبوظبي)
شهد اليوم الأول من «قمة بريدج» جلسة حوارية بعنوان «المخطط الإعلامي لمجتمع أكثر صحة»، ناقشت دور الإعلام في بناء الوعي الصحي ورفع كفاءة التغطية العلمية، بمشاركة كلّ من: الدكتورة أمينة غوريب فاكيم، الرئيسة السابقة لجمهورية موريشيوس، والدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي للتحول في شبكة أبوظبي للإعلام، والدكتورة جولي غيشورو، الرئيسة التنفيذية لمعهد الحوار والقيادة في أفريقيا.
وأكدت أمينة فاكيم أن أكبر التحديات التي تواجه الإعلام الصحي والعلمي تتمثل في ضعف التدريب المهني للصحفيين، مشيرة إلى وجود فجوة واضحة في غرف الأخبار نتيجة قلة المراسلين المتخصصين في العلوم والصحة.
وشددت على ضرورة الاستثمار في بناء قدرات الصحفيين، وتمكينهم من الأدوات والمعرفة التي تساعدهم على نقل محتوى علمي دقيق وجذاب.
ولفتت إلى أن الإعلام غالباً ما يركّز على الجوانب السلبية في تغطية القضايا الصحية، خصوصاً في أفريقيا، موضحة أن التركيز المتكرر للإعلام الغربي على أوبئة مثل «إيبولا» شكّل صورة نمطية غير منصفة، مؤكدة أهمية تعزيز السرديات الإيجابية، وإبراز النجاحات العلمية والصحية التي تصدر عن القارة.
وفي مداخلة للدكتور حمد الكعبي، حول كيفية الحفاظ على الخط التحريري الإيجابي في ظل قدرة الجمهور في دولة الإمارات على الوصول إلى المعلومة من مصادر لا حصر لها عبر «الإنترنت»، موضحاً أن الفضاء الإعلامي بات مفتوحاً بالكامل، إلا أن التجربة الإماراتية - وأبوظبي تحديداً - تقدم ثروة من النجاحات التي تجعل التركيز على الأخبار الإيجابية انعكاساً للواقع وليس توجهاً تحريرياً فقط.
وأضاف: كثافة الفعاليات العالمية التي تنظمها أبوظبي، وما تشهده الإمارة من حراك ثقافي وسياحي وترفيهي، يوفر محتوى غنياً يجذب الإعلام العربي والعالمي، ويمنح الصحفيين مساحة واسعة لتسليط الضوء على التطور والنمو المتحقق في مختلف القطاعات، من المتاحف إلى الفنون والمناطق الثقافية.
وردّاً على سؤال حول ما يمكن تغييره لتعزيز الثقافة الصحية في المجتمعات، شدد الدكتور الكعبي على ضرورة الاعتماد على المعلومة الدقيقة من مصادرها الرسمية، إلى جانب رفع وعي الصحفيين بالمصطلحات العلمية والطبية، وفهم البروتوكولات الصحية والالتزام بها عند تغطية الأخبار المتخصصة.
من جانبها، أشارت الدكتورة جولي غيتشورو، رئيسة ومديرة معهد القيادة والحوار في أفريقيا، إلى وجود فجوة مستمرة، موضحة أن صناع المحتوى والمؤثرين يتمتعون بمدى واسع من الوصول للجمهور، لكن الكثير منهم يفتقرون إلى الأساس العلمي الضروري للتواصل المسؤول في قضايا الصحة والعلوم.
وقالت: «لردم هذه الفجوة، نحتاج إلى تعاون أقوى بين العلماء والصحفيين وصناع المحتوى، ليس للحد من الإبداع، بل لتزويد صنّاع القصص بالأدوات اللازمة لضمان الدقة».