حازم الجندي عن كلمة الرئيس السيسي: رسالة طمأنة للمصريين على حاضرهم ومستقبلهم
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
في مثل هذا التوقيت من كل عام، تتجدد ذكرى واحدة من أهم المحطات الفارقة في تاريخ مصر الحديث، حين خرج الملايين في الثلاثين من يونيو عام 2013 ليعلنوا بصوت واحد رفضهم لحكم جماعة الإخوان، ورفضهم للوقوع في براثن الفوضى والانقسام. وبهذه المناسبة، وجّه النائب حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، التهنئة للشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أن هذه الثورة كانت لحظة ولادة جديدة للدولة المصرية.
ثورة شعب ودعم الجيش
وأكد النائب الجندي، في تصريحات خاصة لصدى البلد، أن الشعب المصري استطاع بوعيه ووطنيته الخالصة أن يخلص البلاد من قبضة جماعة إرهابية سعت إلى تفكيك مؤسسات الدولة. وأضاف أن الدعم الحاسم من القوات المسلحة والشرطة كان حجر الأساس في نجاح الثورة، مشيدًا بإعلان الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك لخريطة مستقبل وضعت البلاد على الطريق الصحيح، وفتحت الباب لعصر جديد من الاستقرار والبناء.
كلمة السيسي.. رؤية شاملة وتأكيد على الاستمرارية
وأشار الجندي إلى أن كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو جاءت شاملة، حيث تناولت التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه مصر والمنطقة، مؤكدة قدرة الدولة على تجاوز الفوضى التي وقعت فيها دول مجاورة. واعتبر الجندي أن هذه الكلمة كانت رسالة طمأنة للمصريين على حاضرهم ومستقبلهم.
30 يونيو... رفض للخضوع واستعادة للهوية الوطنية
وأوضح الجندي أن خروج الشعب بالملايين في 30 يونيو لم يكن مجرد احتجاج، بل كان تعبيرًا عن إرادة أمة قررت أن تستعيد كيانها، وترفض محاولات اختطاف هويتها. وأكد أن الثقة العميقة بين الشعب وقواته المسلحة، بقيادة الفريق السيسي حينها، كانت هي الركيزة الأساسية لانتصار الإرادة الشعبية، وكتابة شهادة ميلاد الجمهورية الجديدة.
الجمهورية الجديدة... بناء واستقرار
وأشاد الجندي بالتحولات التي شهدتها مصر تحت قيادة الرئيس السيسي، حيث أعيد بناء مؤسسات الدولة، واستعادت مصر استقرارها الأمني والاقتصادي. كما أكد أن البلاد حققت معدلات نمو كبيرة، ونفذت مشروعات قومية عملاقة، ونجحت في استعادة نفوذها الإقليمي والدولي، ورفعت شعار "يد تبني ويد تحمل السلاح" كدليل على التوازن بين التنمية والأمن.
واختتم الجندي تصريحاته بالتأكيد على أن ذكرى 30 يونيو ليست مجرد احتفال، بل هي عهد متجدد بين الشعب وقيادته على مواصلة البناء، ومواجهة التحديات بروح الوحدة والانتماء، مشددًا على أن مصر اليوم أقوى وأكثر استقرارًا بفضل تضحيات أبنائها وإرادتهم الحرة التي لا تنكسر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الشعب الثورة الشعب المصري مصر 30 يونيو
إقرأ أيضاً:
كلمة الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.. بث مباشر
في خدمة مميزة نقدم بثا مباشرا لـ كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو.
ثورة 30 يونيو كانت بداية تصحيح المسار التى استفاد منها الشعب المصري بأكملة، خاصة الأسر الأكثر احتياجا من المطلقات والأرامل من خلال برنامج تكافل وكرامة الذى يصرف مساعدات شهرية لـ 4.7 مليون أسرة حتى الآن.
مضاعفة عدد الأسر المستفيدة
وكشف تقرير لوزارة التضامن الإجتماعي، عن مضاعفة عدد الأسر المستفيدة عدة مرات من 1.7 مليون أسرة عام 2014 إلي 4.7 مليون أسرة في عام 2025 (17 مليون فرد)، من مستفيدي برنامج الاستحقاق الأسري "تكافل" من الاسر التي لديها أبناء من حديثي الولادة حتي مرحلة التعليم الجامعي، ومستفيدي برنامج الاستحقاق الفردي "كرامة" الذي يخدم المسنين من 65 سنة فأكثر وذوي الإعاقة والأيتام والفتيات اللاتي بلغن 50 سنة بدون زواج والارامل والمطلقات اللاتي لم ينجبن بالإضافة لغيرها من فئات العمالة غير المنتظمة، والمتعرضين للحوادث والكوارث الفردية والجماعية.
الجدير بالذكر أطلقت وزارة التضامن الإجتماعي برنامج تكافل وكرامة في يناير 2015، و هـو برنامـج التحويـلات النقديــة المشروطـة تحـت مظـلة تطويــر شــبكات الأمـان الإجتماعــي.
الفئة المستحقة
يستهدف البرنامج ذوى الإعاقة الطفل ( يتيم الابوين – مهجور العائل – ابن المطلقه اذا تزوجت – ابن المسجون / المسجونه – كريم النسب ) المرأه المعيله ( المطلقه – ارمله – مهجوره – منفصله – زوجه نزيل مراكز الاصلاح ) وايضا نفس الفئات بدون ابناء، والمسن اكبر من 65 سنه الاسرالمعاله ( اسره المجند – اسره فقيره )
شروط الحصول على تكافل وكرامة
يشترط للحصول على برنامج تكافل وكرامة، الا يكون للزوج و الزوجه او المسن او العاجز يعمل بالحكومه اوالفطاع العام او القطاع الخاص باجر تاميني لا يزيد عن 1800 جنيه وان لا يتقاضى معاش تاميني او مساعده ضمانيه ، و أن تكون الأسرة المتقدمة لبرنامج "تكافل" لديها أبناء من سن يوم حتي سن 26 عام ، على ان تلنزم الاسره ببرامح الصحه الاوليه للاطفال من سن يوم الى السادسه بما يشمل نمو الاطفال وتقديم جدول التطعيمات وحضور جلسات التوعية الصحية وحضور الأم بحد أدنى جلستان في العام الواحد ومن سن السادسة حتى السادسة والعشرين بمراحل التعليم المختلفة وان يكون الأفراد المتقدمين لبرنامج "كرامة" من المسنين بعمر يبدأ من 65 عام أو من أصحاب عجز أومرض مزمن يحول بينه وبين العمل أو ينقص من قدرته على العمل ويثبت المرض أوالإعاقة بالفحص الطبي، او الحصول على كارت الخدمات المتكامله أو من الأيتام الذي لاينالون الرعاية من الأب أوالأم بل من الأقارب من الدرجة الثانية أوأبعد من ذلك المستندات :- تقديم كافة المستندات الداعمة واللازمة للتقدم