نشأت الديهي: السيسي واجه الأفاعي قبل 30 يونيو ولابد من منحه قلادة النيل
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي إن لحظة خروج الفريق عبد الفتاح السيسي قبيل ثورة 30 يونيو كانت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر، مؤكدًا أن الرئيس السيسي ظهر حينها كبطل حقيقي، يجلس بين "التعابين والأفاعي"، لكنه كان مثل الصقر، ينظر نظرات غاضبة تنم عن وطنية عميقة وخوف حقيقي على مصير البلاد.
وأضاف "الديهي"، خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الاثنين، خلال حديثه في الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، أن نظرات الفريق السيسي حينها كانت "نظرات تحدٍّ حقيقي وإيمان لا يتزعزع وثقة بأن ما يجري من إهانة للشعب المصري وبيع لمقدرات الدولة يجب أن يتوقف فورًا".
وأشار إلى أن لحظة خروج السيسي وإعلانه أن "كلمة المصريين هي الحاكمة"، كانت لحظة فارقة جسدت المعنى الحقيقي لانحياز القوات المسلحة للشعب، قائلًا: "قالها السيسي بوضوح: الجيش المصري منكم ولكم، وتحت رجل الشعب وهذه كانت لحظة صدق تاريخية لا يمكن أن تُنسى".
وتساءل الديهي: "أنظروا إلى ما جرى في 30 يونيو.. واسألوا أنفسكم، ماذا لو لم تحدث؟ ماذا لو استمر الإخوان في الحكم حتى الآن؟ كيف كان سيكون شكل الدولة؟"، معتبرًا أن مصر كانت على وشك الانهيار لولا هذه الثورة الشعبية التي أعادت تصحيح المسار الوطني.
وأكد أن ما جرى في ذلك الوقت يجب أن يظل حاضرًا في وجدان المصريين، لأنه لم يكن مجرد حدث سياسي، بل محطة مصيرية أنقذت الدولة من التفكك والانهيار.
وتساءل "لماذا لا يُمنح الرئيس السيسي قلادة النيل، الرئيس السيسي قليل عليه قلادة النيل وأنا أنادي واقترح بمنحه، ده اقل حاجة نقوله إحنا متشكرين وفاكرينك بالخير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو الرئيس عبد الفتاح السيسى نشأت الديهى ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو وضعت مصر على طريق المستقبل بقيادة الرئيس السيسي
أكد النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد احتجاج شعبي على حكم جماعة الإخوان، بل كانت لحظة وعي وطني فارقة، فيها استعاد المصريون قرارهم وأعادوا تصحيح مسار الدولة، رافضين العبث بالهوية الوطنية أو اختطاف مصر لحساب مشروعات مشبوهة تخدم أجندات خارجية.
وقال عبد المجيد، في تصريح صحفي له اليوم، إن ما جرى في 30 يونيو كان بمثابة تفويض شعبي شامل من المصريين لإطلاق مرحلة جديدة عنوانها الإنقاذ وإعادة البناء، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ترجم هذا التفويض التاريخي إلى مشروعات تنموية عملاقة، ورؤية استراتيجية واضحة وضعت مصر على طريق المستقبل بثقة واستقرار.
وأوضح وكيل إسكان البرلمان. أن المصريين قدموا في ثورة 30 يونيو نموذجًا فريدًا في الوعي السياسي والدفاع عن الدولة، حيث أدركوا أن جماعة الإخوان تمثل خطرًا وجوديًا على مصر بمؤسساتها وشعبها وتاريخها، فتحركوا في مشهد تاريخي لاستعادة دولتهم وهويتهم، في واحدة من أعظم ثورات التصحيح في العصر الحديث.
وشدد نائب الاسكندرية، على أن الرئيس السيسي تحمّل المسؤولية في لحظة حرجة، ونجح في استعادة تماسك مؤسسات الدولة، وبناء بنية تحتية قوية، وتنفيذ مشروعات قومية في جميع المجالات، سواء في الصحة والتعليم، أو في الإسكان والطرق والطاقة، إلى جانب مواجهة الإرهاب بشجاعة حتى استعادة الأمن الكامل.
واختتم الدكتور احمد عبد المجيد حديثه بالتأكيد، على أن ما تحقق منذ ثورة 30 يونيو وحتى اليوم، لا يمكن فصله عن إرادة الشعب وقيادة الرئيس السيسي، لافتًا إلى أن مصر استعادت مكانتها الإقليمية والدولية، وباتت لاعبًا أساسيًا في ملفات المنطقة، بما يعكس قوة القرار المصري ومتانة الدولة.