صنعاء تتسلّم رسالة أممية بشأن استئناف المساعدات الطارئة
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
يمانيون |
تسلّم وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، اليوم، رسالة رسمية من برنامج الأغذية العالمي، تتضمن تأكيدًا على الترتيبات الجارية لاستئناف صرف الدورة الثانية من برنامج المساعدات الغذائية الطارئة التي كانت قد توقفت خلال الأشهر الماضية نتيجة تحديات تمويلية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير عامر بالقائم بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي، باي ثابا، والذي ناقش آخر التطورات المتعلقة بأنشطة البرنامج في اليمن، ولا سيما في المناطق الخاضعة لإدارة صنعاء.
وأعرب وزير الخارجية عن تطلعه لأن يشكل استئناف صرف المساعدات خطوة أولى نحو ترميم الثقة بين الحكومة والبرنامج، مشددًا على أهمية المضي في إجراءات أكثر شفافية وجدية، تُفضي إلى استئناف كامل للأنشطة الإنسانية بما ينسجم مع أولويات الشعب اليمني وسيادته.
وأكد أن حكومة صنعاء ترحّب بأي جهود دولية صادقة في مجال الإغاثة والمساعدات، لكنها في الوقت ذاته حريصة على صون كرامة المواطن اليمني وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون تسييس أو تلاعب.
من جانبه، أوضح القائم بأعمال الممثل المقيم، أن هناك تحركات نشطة يقودها مبعوث رفيع المستوى من البرنامج إلى اليمن، بدعم من قيادة البرنامج في روما، بهدف حث الجهات المانحة على استئناف تمويل مشاريع البرنامج في صنعاء.
وأشار إلى أن الفجوة التمويلية كانت السبب الرئيسي في تقلص حجم المساعدات خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن البرنامج يعمل على معالجة هذا التحدي بالتعاون مع المجتمع الدولي، لضمان العودة إلى مستويات الدعم السابقة التي ساهمت في التخفيف من المعاناة الإنسانية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
غوتيريش والصفدي يبحثان دعم الأونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
غزة – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الجمعة، سبل دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في ظل ما يشهده قطاع غزة من “كارثة إنسانية”، خلفتها حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي استمرت سنتين.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من غوتيريش، جرى خلاله التأكيد على استمرار التعاون الراسخ بين الأردن والأمم المتحدة ومنظماتها.
وشدد الجانبان، على “ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدعم الأونروا، وتوفير الدعم اللازم لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين”.
وتطرق الاتصال إلى الدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به الوكالة في قطاع غزة، الذي “ما يزال يواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي”، بحسب البيان.
كما ناقش الطرفان استمرار إسرائيل في منع دخول الكم الكافي من المساعدات الإنسانية، وفرض قيود “لا قانونية” على عمل المنظمات الأممية، ولا سيما الأونروا.
وتتعاظم حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة تداعيات حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة طوال سنتين، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحتى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.
وتدعي إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد.
وأكد الصفدي وغوتيريش، أنه “لا يمكن الاستغناء عن الأونروا ودورها”.
وأعربا عن رفضهما لجميع محاولات استهدافها، ومنوهين بأهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تمديد ولاية الوكالة لثلاثة أعوام إضافية.
وفي السياق ذاته، رحب الصفدي، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي نص على “ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني، وتسهيل برامج المساعدات والإغاثة المقدّمة للسكان، وفي مقدمتها المساعدات التي تقدّمها الأونروا”.
والجمعة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب إسرائيل بالسماح الكامل بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتوقف عن عرقلة عمليات المنظمات الأممية، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
جاء ذلك في جلسة تصويت على مشروع قرار قدمته النرويج بدعم من 13 دولة، وحمل عنوان “تعزيز منظومة الأمم المتحدة”.
وصوتت 139 دولة لصالح مشروع القرار، بينها تركيا، فيما صوتت 12 دولة وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد القرار، بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت.
الأناضول